الكتاب: لنبدأ من جديد
الكاتب: السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره)
الفئة: تنموي – ديني
عدد الصفحات: 64 صفحة
يقسم الكتاب إلى 20 موضوع أو عنوان رئيسي وتحت كل عنوان مجموعة من الشروحات التفصيلية والتفاصيل التاريخية للأسباب الحالية.
الإنسان الحالي يعيش في حالة حرب وصراع مستمرة، جميعنا نعرف أن الحرب تحتاج إلى عتاد وسلاح وجيش كامل فكيف يمكن أن يكون الإنسان هو لوحده جيش رابح وليس خاسر بماذا يجب أن يتسلح؟
(الإرادة، الأخلاق، التخطيط وفق سقف زمني وهذا يكون من أهم الأشياء للإنجاز، التدبير المادي، جهد، وقت، تنازلات من الشخص نفسه، البحث عن عوامل النجاح ومحاولة توفيرها، عدم التأثر بالمحيط، قضاء الحوائج بالكتمان نقطة أساسية).
ففي بداية الكتاب يذكر المؤلف عوامل الهزيمة وذكرنا عكسها (عوامل النجاح) واللطيف بهذا الجزء أنه ذكر الفكرة بأسلوب القصص.
إن عملية البدء من جديد أول خطوة فيها هي اصلاح النفس، عندما أصلح نفسي بمقدار بسيط جداً بشرط أن يكون ذلك يومياً فإن هذا التكرار يصنع شيء اسمه عادة صحية، فعندما تكون عاداتنا صحيحة حياتنا ستسير بشكل قويم.
إحدى المصطلحات المذكورة في الكتاب التي لفتت انتباهي هي (سياسة التجهيل) ونعيشها اليوم بكامل تفاصيلها من خلال الإدمان الالكتروني الذي يحجب عنا العمل، تجديد شخصياتنا والاهتمام بعائلاتنا ومسؤول بنسبة كبيرة عن الاخفاق الدراسي لكثير من الطلبة، لو نتأمل فعلاً في العالم التكنلوجي الذي يغزوا حياتنا هو فعلاً سياسة مدروسة ومبرمجة على اشغال الفراغ بـاللاشيء.
يركز الكتاب على أهمية تعلم الصنعة أو حرفة معينة للنساء والرجال على حدٍ سواء، هناك مقولة دائماً أرددها (الحياة الناجحة تتطلب ثلاث مهارات: مهارة تجلب لنا السعادة، مهارة تجلب لنا الصحة، مهارة تجلب لنا المال).
والعالم حالياً مفتوح على مصراعيه بوجود كورسات مجانية ونحن حالياً نعيش في عصر (العمل بالبجامة) أي يعني العمل اونلاين، أختار هدف محدد أو حرفة، مهارة محددة وأبدأ اتعلمها واشتغل فيها ونحن في الحالتين نستخدم الانترنت بإفراط فلماذا لا أستخدمه بفائدة ومتعة ذات الوقت.
ويذكر الكتاب الكثير من الجوانب النفسية للانطلاق من جديد منها التوكل على الله ومعاونة الناس والصبر مهما كانت النتيجة والتأكيد على التجديد والمواكبة ويركز شديد التركيز على وجود خطة عمل وفق سقف زمني.
اضافةتعليق
التعليقات