• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جرعة الموت: السرطان

فهيمة رضا / الأحد 11 حزيران 2023 / ثقافة / 1659
شارك الموضوع :

أتكلم عن تلك الأمراض الخطيرة التي تجري في النفس كجريان الدم في الجسد !الرياء، الأنا، الحسد والحقد…

جميعنا نعاني ولكن بعضنا لديه خلايا غير طبيعية في جسده وبعضنا لديه خلايا مميتة في روحه ، في الآونة الأخيرة انتشر هذا المرض بشكل مرعب فقد نرى مصابو المرض في كل مكان يكافحون ويتمسكون بالحياة عن طريق أخذ جرعات كيمياوية.

المرض الذي يبدأ ينخر الجسم ومن ثم يظهر بكل قوة ويقضي على الخلايا بكل وحشية، كنت أفكر بأن السرطان في بعض الأحيان يظهر بشكل آخر وأقوى من السرطان الذي نعالجه بجرعات كيمياوية فالصفات الرذيلة التي نحملها في بعض الأحيان تكون أسوء بأضعاف كثيرة عن سرطان الجسد.

إذ إن سرطان الجسد يمكن معرفته ومن خلال العملية الجراحية يمكن القضاء على تلك المنطقة الملغومة ولكن سرطان الروح من الصعب مشاهدته والقضاء عليه فالشخص المصاب بسرطان الجسد يرى موضع المبتلى به من خلال الأجهزة ولكن المبتلى بسرطان الروح لايمكنه ذلك وهنا يزيد الأمر صعوبة حيث لا يعرف المرء من ماذا وفي ماذا يعاني!

أتكلم عن تلك الأمراض الخطيرة التي تجري في النفس كجريان الدم في الجسد !الرياء، الأنا، الحسد والحقد…

لننتقل إلى سرطان من نوع آخر.

الشخص السرطان!

قد يزداد الأمر سوءاً ويصبح الانسان ملوثا بالكامل ويصبح سرطانا!

يكون كالمرض الخطير بالنسبة للآخرين ويجب أخذ جرعات نقائية بعد التعامل معه، نعم من الممكن أن يصبح الإنسان سرطانا ويهدد حياة الآخرين، من يخرب بين الآخرين ويثير الفتنة من يحث الآخرين على المعصية ومن يشيع الفاحشة و…

هناك نماذج كثيرة ، عندما يصاب الانسان بالسرطان إذا كان في بدايات المرض يعالجوه بجرعات أخف ولكن في بعض الأحيان يجب الاستئصال!

لذلك ورد في قوانين الله بعض الأحكام التي تحثنا على استئصال المذنبين من المجتمع ومواجهتهم بكل قوة، هكذا ربما ندرك معنى أن جميعنا في سفينة واحدة ولا يمكن كسر قوانين السفينة لأن الجميع سوف يغرق.

سرطان المجتمع!

والسرطان الأسوء الذي من الممكن أن يقتل ويقضي علينا جميعا هو سرطان المجتمع ، حيث ينتشر المرض في كل الأنحاء ويصبح المجتمع ملوثا، أتكلم عن تلك العادات التي لا أصل لها في الشرع ولكن أصبحت متداولة بسبب الجه ، أو تلك الأحكام التي أُسقطت بسبب الاهمال و الابتعاد عن الدين، قد يهتم المجتمع بأمور لا تقدم ولا تؤخر في تطور الانسان على السبيل الفردي و الاجتماعي  وقد يحرك أفراده نحو الهاوية بسبب انتشار بعض الأفكار والعادات الخاطئة.

لذلك علينا التوقف لبرهة ونرى من أي سرطان نعاني؟

المصاب بسرطان الجسد يذهب إلى الطبيب كي يعالج ولكن المصاب بسرطان الروح أين يذهب؟

وبابك مفتوح للطلب والوغول وأنت غاية المسؤول ونهاية المأمول ، فالله سبحانه وتعالى الملجأ والملاذ وهو أرحم الراحمين، اللجوء إلى الله يعني السلامة والأمان فمن يكون في حصن الله وفي رعايته يُشفى ويُشافي بإذن الله ويؤثر على الآخرين بشكل ايجابي، وأيضا من طرق الوقاية والشفاء ذكر أهل البيت والاتصال بهم على الدوام ، من أتاكم نجى و من لم يأتكم هلك إلى الله تدعون وعليه تدلون…

قال الامام الباقر (عليه السلام):

من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك. (أمالي الشيخ الطوسي ج1 ص175)

وعَنْ سَدِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ وَ أَخَذَ بِيَدِي ثُمَ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هَذِهِ الْأَحْجَارَ فَيَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ‏ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ‏ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ إِلَى وَلَايَتِنَا.

كلما كانت الصلة أكبر وأقوى كلما ازدادت الروح سلامة وهكذا سوف نكون في قمة الرضا والطمأنينة.

أمراض
الايمان
صحة نفسية
المجتمع
الدين
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: النزاع الايجابي

    النشر : الأربعاء 27 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بذور التكافل في ظل الأزمات.. شباب تظاهرات كربلاء أنموذجا

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الخوف من الشيخوخة.. مرض أو هاجس؟

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جنائز مؤقتة

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    التسامح: كيف تحول الألم إلى قوة وتستعيد السلام الداخلي

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    هل السجائر الالكترونية اقل ضررا من السجائر العادية؟

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 443 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 390 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1369 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 12 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 12 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 12 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة