• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube telegram
bushra
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

العلاقة بين التعليم العالي والقضايا الاجتماعية

زهراء الموسوي / الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023 / ثقافة / 325
شارك الموضوع :

أصبح التعليم الإلزامي مقصوراً على أبناء الطبقات المتدنية في الفقر والمعيشة وحتى التعليم الأساسي

إن التحصيل العلمي للفرد مرتبط بالطبقة الاجتماعية. وهذا المفهوم أصبح واضحاً بعد الخصخصة - أي اعطاء القطاع الخاص دورًا بارزًا في جوانب الحياة المختلفة ومنها قطاع التربية والتعليم- فأصبح التعليم الإلزامي مقصوراً على أبناء الطبقات المتدنية في الفقر والمعيشة وحتى التعليم الأساسي بقي لأولئك الأحسن حالاً من غيرهم ضمن هذه الطبقة المتدنية. 

أما التعليم الثانوي فهو على العموم لأبناء الطبقة المتوسطة إن كان في مؤسسات حكومية.. أما التعليم الخاص ابتداء من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي فلا يقدر عليه إلا الميسورون من أبناء الطبقة المتوسطة وعموم طبقة الأغنياء وأصحاب النفوذ. وذلك نظراً لارتفاع كلفته مع وجود بعض الاعتبارات الأخرى التي تتدخل فيها المذاهب الطائفية والعقائدية والتبعية لأنظمة تربوية خارجية.. وهي مدارس ليست في متناول العامة، بل لها شروطها وأساليبها ورسومها وبعض مناهجها خاصة في اللغة الانجليزية وكلفتها ليست بمقدور حتى الطبقة الوسطى. 

ومثل هذه العلاقة تتضح في بنية المجتمع البريطاني ومن يستظل بهذا النظام من الدول النامية. فمجلس اللوردات البريطاني يماثله مجلس الأعيان في الدول النامية وأبناء هذه الطبقة المتميزة هم الأكثر حظاً. الوصول إلى أعلى المراتب والمراكز في الخارجية والداخلية والمؤسسات الاقتصادية ومؤسسات التعليم العالي. ومثل هذا النظام لا يمكن للحراك الاجتماعي أن ينفذ من خلاله إلا عن طريقين هما:  

- تكافؤ الفرص التعليمية. 

- تكافؤ الفرص الاجتماعية. 

- تكافؤ الفرص التعليمية. 

الاتجاه نحو تكافؤ الفرص التعليمية يُعتبر مطلباً وطنياً لكثير من الناس والذين ينادون بهذا الاتجاه - باعتباره هدفاً وطنياً عاماً - يجهلون التأثيرات التي قد يجلبها تحقيق هذا الهدف سواء على الفرد والمجتمع - إذا لم يكن هناك ضوابط تكفل لنا جني ثمار هذا التكافؤ في الفرص والاجتماعي والوطني أي التركيز على النوع لا الكم. ربط التعليم بحاجات المجتمع.. وهذه الحاجات متطورة ومتغيرة مع الزمان والمكان.. وتغطية هذه الحاجيات والمتطلبات بالكوادر البشرية المؤهلة فنياً وإدارياً يرفع من مستوى معيشة الأفراد ويزيد من معدلات النمو الوطني في الاقتصاد. ويقلل من تبعية هذا الاقتصاد لشروط البنك الدولي والقروض الخارجية. 

وتتمثل هذه الضوابط فيما يلي:

ربط العلم بالانتاج.. فالعلم النافع هو العلم الذي يزيد من معدلات الانتاج. فليس العبرة في عدد الأطباء والمهندسين والمحامين والمتعلمين الجامعيين.. ولكن في مقدار ما يحققونه من زيادة الانتاج الذي يرفع مردود الدخل الفردي.

 تكافؤ الفرص التعليمية لا يكون إلا من خلال العدالة الاجتماعية في المجتمع في جميع مظاهرها .. وهذا المطلب لا يتأتى إلا باختفاء المحسوبية والوساطة وتأثير المراكز الاجتماعية بضغوطها المختلفة. وعلى العموم.. فالتعليم ليس بالضرورة هو العامل الوحيد لتحسين معدلات النمو وتحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات.. إنما هو عامل من جملة عوامل متداخلة تتضافر معاً لهذا التحسين. تقديس العمل والنظام مهما كانت طبيعة هذا العمل وعدم ارتباط بعض الأعمال بثقافة العيب فالقناعة بالأعمال المتاحة توفير للعملات الصعبة المهدورة على العمالة الوافدة من جهة.. وابنة في بناء النسيج الوطني للدولة والمجتمع.  

-تكافؤ الفرص الاجتماعية 

 هنالك ثلاثة أبعاد لتكافؤ الفرص الاجتماعية:

 - البعد الأول المساواة في إمكانية الوصول إلى بعض المراكز القيادية في مجلس الأعيان وتعيين المحافظين والوزارات والأمناء العامين والمديرين وبعض الوظائف الخاصة في الخارجية والداخلية والديوان الملكي والجمعية العلمية والجامعات. 

ضمن أسس موضوعية وعلمية وعادلة يسهل قياسها .. لا أن تبقي هذه المراكز قصراً على أبناء اللوردات بمواصفات بريطانية ولا أن تكون تركة يتوارثها أبناؤهم بعد موتهم. 

- المساواة في التكاليف والواجبات.. دون محاباة أو تحايل على القانون فلكل عمل أو وظيفة مهام ومسؤوليات يتوجب على من يشغلها القيام بواجباتها ثم يترتب على هذا الأداء حقوقاً والتوازن بين الحقوق والواجبات لا يتأتى إلا بالمساواة بين أعضاء العمل الواحد والوظيفة الواحدة سواء في حقوقهم أو في أداء واجباتهم. 

- المساواة أمام القانون.. فلا يُكافأ أحد المرتشين على رشوته ثم يقام الحد على آخر بمثل جريمته وقل مثل ذلك على سائر الجرائم والاختلاسات والتقصير في أداء الواجبات.. الكل أمام القانون سواء.. بموضوعية وعدالة ولا حصانة لمجرم أو مرتش أو سارق أو عابث بمقدرات الأمة.

أمور ثلاثة تعتبر سمات حضارية لدول المؤسسات والقوانين في الدول المعاصرة. ومعلماً من معالم تقدمها الحضاري العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي. 

طلاباً ومعلمين وإداريين تحكمها أبعاد ثلاثة:

 البعد الأول: مدى تجانس الآراء والأفكار أو تقاربها بين أعضاء هذه الجماعة. 

 البعد الثاني: الشعور أو التعاطف الجماعي حيال قضايا هذه الجماعة.

 البعد الثالث: حضور فعال.. أو تواجد نشط حيال هذه القضايا ولعل هذا البعد هو الذي يُترجم البعدين السابقين إلى عمل. 

ثالثا: العلاقة بين وسائل الاتصال في النظام التعليمي وسائل الاتصال بين أعضاء جماعة ما - ومن ضمنها جماعات النظام التعليمي

والبعد الأول يأخذ في اعتباره بنية النظام التعليمي العام والاتجاهات المصاحبة له.

المصدر: علم الاجتماع التربوي.. بقلم  أ.ماجد أحمد المومني
التعليم
السلوك
العلم
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هل ترضى بالعقاب؟

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    بصائر من القرآن الكريم

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    هل ترضى بالعقاب؟

    • 354 مشاهدات

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    • 331 مشاهدات

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    • 324 مشاهدات

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    • 247 مشاهدات

    إدارة الحياة الزوجية بكفاءة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    • 665 مشاهدات

    بصائر من القرآن الكريم

    • 527 مشاهدات

    ماذا يختبأ خلف قناع "الرغبة المفرطة"؟

    • 455 مشاهدات

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    • 431 مشاهدات

    كيف يتعامل الصائم مع "الحموضة" خلال شهر رمضان؟

    • 423 مشاهدات

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    • 421 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    هل ترضى بالعقاب؟
    • منذ 24 ساعة
    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش
    • منذ 24 ساعة
    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!
    • منذ 24 ساعة
    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2023
    2023 @ bushra