• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التأمل كنظام حياتي

سمانا السامرائي / السبت 01 تشرين الاول 2022 / ثقافة / 1870
شارك الموضوع :

إن جعل التأمل كروتين يومي يساعد الإنسان على بناء مناعة ضد التوتر والضغط العصبي

من المعروف أن التأمل يقلل التوتر، يحسن المناعة وإيقاع التنفس، يهدأ ضربات القلب المتسارعة، ويبطئ الشيخوخة العقلية.

إن جعل التأمل كروتين يومي يساعد الإنسان على بناء مناعة ضد التوتر والضغط العصبي، ويساعد على الاستقرار في مواجهة أعاصير المشاعر، كما أنه يعمل كمسكن فوري للشد العصبي الناجم عن القلق والعوارض النفسية الأخرى.

من مميزات التأمل كنظام حياتي:

  • إن جميع الأشخاص يستطيعون ممارسة التأمل بغض النظر عن حالاتهم الصحية التي قد تعيقهم عن ممارسة التمارين المجهدة، بالإضافة إلى أن لا معدات مطلوبة.
  • التأمل مجاني وليس هناك حاجة إلى تدخل مختص.
  • على عكس العلاجات الدوائية والعشبية، لا أعراض جانبية غير محمودة العواقب للتأمل.
  • التأمل متوفر دائماً، ويمكن ممارسته في أي زمان ومكان بلا قيد أو شرط.
  • يخفض التأمل التوتر الآني، كما إنه جيد للصحة على المدى البعيد ويمكن الشعور بذلك التأثير مباشرة بعد جلسة واحدة.

ولكن ما يجعل الأشخاص يبتعدون عن التأمل هو:

  • هو احتياج الأشخاص إلى التحلي بمستوى عالٍ من الانضباط والالتزام لجعل التأمل عادة منتظمة، يميل البعض إلى البحث في الخارج عن مصادر لزيادة الدافعية لاكتساب عادات جديدة، ولو كنت من هؤلاء الأشخاص ستفضل أن تلتحق بمجموعات التأمل لتحافظ على استمراريتك.
  • يجد البعض إن تحرير الذهن عبر التأمل من أحداث ومشاعر اليوم أمر عسير، بينما قد يجدون الأنشطة التي تتطلب تفاعلاً كالكتابة أو الرسم أو التي تتطلب جهداً بدنياً كالرياضة أسهل لتفريغ المشاعر والتخلص من التوتر.
  • بعض الأشخاص قد يعانون من ظروف صحية أو نفسية تمنعهم من الجلوس والتأمل، لذا قد يجربون الجري أو اليوغا كنوع من التأمل الذي ينطوي على الحركة.

تقترح بعض الدراسات أن التأمل قد يتعارض مع اضطرابات ما بعد الصدمة، وحالات من الاضطراب العقلي المتقدمة.

يمكن أن يكون المعلم مفيداً للتأمل ولكن لا يمكننا القول أنه ضروري، فإن كان بإمكانك التركيز على أنفاسك، أو في اللحظة الحالية، أو على أي شيء لفترة من الوقت، يمكنك أن تتأمل.

غالبًا ما يتطلب الأمر بعض الممارسة، ويجد بعض الأشخاص صعوبة في الدخول إلى حالة التأمل في البداية.

يتطلب التأمل أيضاً القليل من الصبر وقد يكون صعباً على الأشخاص الذين لديهم القليل من وقت الفراغ (مثل بعض الأمهات اللائي يحصلن على قدر ضئيل جدًا من الخصوصية بعيداً عن أطفالهم). ومع ذلك فإن الوقت والجهد اللازمين للتعلم والممارسة يستحقان العناء فالفوائد التي يوفرها ليست بالقليلة، لذا سنتحدث عن أكثر المشاكل شيوعاً بين المبتدئين:

  • الاستمرارية هي الحل

الانتظام والاستمرارية مهمة أكثر من الممارسة الطويلة، فمن الأفضل ممارسة التأمل لمدة خمس دقائق لست مرات في الأسبوع بدلاً من 30 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع.

يمكن للأول أن يهدئ استجابة جسمك للتوتر عدة مرات في الأسبوع، بينما قد يصل الأخير بجسمك إلى حالة أعمق من الاسترخاء، لكنه سيقلل الضغط مرة واحدة فقط. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تلتزم بممارسة تأمل منتظمة إذا كان بإمكانك البدء بجلسات يومية قصيرة أكثر مما لو شعرت أنك بحاجة إلى إيجاد وقت لجلسات أطول. والأرجح أن هذا الضغط الذي تفرضه على نفسك لإيجاد وقت طويل مناسب سيؤدي إلى فقدان الدافع لبدء الممارسة من الأساس، المهم في الأمر أن تبدأ.

  • لا تبحث عن الكمال

الممارسة المنتظمة تهم أكثر من الممارسة "المثالية"، فبدلاً من أن تقلق نفسك كثيراً بشأن الوضع الذي يجب أن تجلس فيه، أو مدة الجلوس، وكيف تفكر، وما الأسلوب الذي يجب تجربته، أو في أي وقت من اليوم عليك أن تتأمل، يجب عليك فقط الجلوس والتأمل.

سيجد كل شيء مكانه إذا بدأت، ولكن إذا بالغت بالتدقيق على هذه التفاصيل قبل أن تتمكن من البدء فقد تجد صعوبة أكبر في البدء.

لا توجد طريقة "خاطئة" للتأمل على أي حال. قليل من التأمل أفضل من لا شيء.

  • لا بأس أن تجول ذهنك

يمثل التأمل تحدياً للمثاليين، لا يوجد طريقة صحيحة للقيام بالتأمل، لا بأس أن تجول ذهنك ولم تتوقف أفكارك تماماً، أحياناً تجرفنا رغبتنا بفعل الأشياء بمثالية بعيداً عن الممارسة النافعة لنا، إن لاحظت إن الأفكار تأتي وتذهب فهذا أمر حسن، لقد لاحظت إن الأفكار تدور في ذهنك وهذا هو جوهر التأمل.

إن ملاحظة وتوجيه أفكارك للعودة إلى التأمل والحفاظ على تركيزك مع أنفاسك، أو اللحظة الحالية، أو أياً كان ما تختاره لتركيزك هو النقطة الحقيقية للتأمل، يكاد يكون من المستحيل منع عقلك من الشرود بكل الأحوال.

كل ما عليك فعله هو أن تبدأ، أن تحاول، أن تختار أن تتوقف لتحيا، أن تختار الالتفات لنفسك وتقابل الأفكار والمشاعر التي تضطرم في داخلك لتستطيع ترتيبها، لكي تقودها أنت لا أن تتأرجح بك على حبال الحياة، لا تخش المواجهة، فالرضا الناجم عن ذلك أعظم وستحب ظلال الاستقرار النفسي الوارفة التي ستلقي بظلالها على أيامك.

مترجم بالتصرف عن موقع: verywellmind.com
صحة نفسية
السلوك
التفكير
صحة
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الدمام.. أيقونة رمضان الخالدة

    النشر : السبت 24 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تنقص وزنك؟ وماهي أسباب السمنة عند الأطفال؟

    النشر : الأثنين 02 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    فلتر الحياة: كيف تشوه السوشيال ميديا واقعنا؟

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من فقه الزهراء

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كذبة نيسان!

    النشر : الأحد 02 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    التسويق الخفي.. بين المزايا والعيوب

    النشر : الأربعاء 25 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 23 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 23 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة