• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يؤثر الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية ؟

نور الأسدي / الأحد 30 آيار 2021 / علاقات زوجية / 6694
شارك الموضوع :

قد تواجه صعوبة في تحديد رغباتَك وعواطفَك، وتجد صعوبة في وضع حدود صحية في علاقتك

الإهمال العاطفي هو الفشل في تقديم الدعم العاطفي الذي يجب على المرء أن يُقدمهٌ لشريك حياته، وهو ما يؤدي إلى تأثير سيء علي العلاقة الزوجية، قد تكون محاولة فِهم الحياة العاطفية لشريكَك بصدق أمراً معقداً في بعض الأحيان وتتطلب حضوراً ونيةً وجهداً صادقاً .فيُتيح لكَ تحديد أولويات شريكك.. تعزيز مجموعة المهارات العاطفية، ويمكن أن يوفر الأمان في العلاقة، ويمكن أن يزيد العلاقة بشكلٍ عام.. وبحسب الدكتور مدحت عبدالهادي "خبير العلاقات الزوجية " أن الآثار الشائعة للإهمال العاطفي على العلاقات، تظهر فيما يلي:-

- الإحتياجات الشخصية

قد تواجه صعوبة في تحديد رغباتَك وعواطفَك، وتجد صعوبة في وضع حدود صحية في علاقتك، وقد تشعُر أنك أقل قيمة من الآخرين؛ فهذا يمكن أن يؤدي الإهمال العاطفي إلي الإضرار بشدة بتقديرك لذاتك، مما يجعلك تشعُر بالدونية وإنخفاض الأهمية. فنظراً لأن علاقتك غالباً ما تكون أحُادية الجانب، فمن غير المرجح أن تكون مرضية، يمكن أن يؤدي الإفتقار إلى العمق والمشاركة إلى أن تكون علاقتك مع الشريك محدودة أو قصيرة العمر.

- مشاركة الأفكار والمشاعر

إذا كنت تواجه مشكلة في بناء علاقة عاطفية مع شريكَك، فقد تواجه بعض المشكلات التي لم يتم حلها بسبب الإهمال العاطفي؛ وهذا نظراً لأن الإهمال العاطفي يجعل من الصعب إدراك مشاعرك، يصبح من الصعب مشاركة أفكارك ومشاعرك مع الآخرين. فمن خلال عدم السماح لنفسَك بشغل مساحة أو التطوير في علاقتك مع الشريك.. الشعور بالوحدة على الرغم من وجودك حول أشخاص يهتمون بك.

- إحتياجاتك مهمة

عندما تشعر أن إحتياجاتك أقل أهمية من إحتياجات الآخرين، فقد تشعُر بأنك لا تستحق المساعدة والدعم عندما تشعرين بالإحباط في المقابل. عندما يتم عزل مشاعرك، قد لا تتمكن من الوصول إلي الطاقة لتوليد التقارُب والإتصال، هذا يمكن أن يترك مشاعرك معزولة وبعيدة حتى لو كنت جالسةً في غرفة مع آخرين.
- إنعدام الشعور بالأمان

يمكن أن يجعلك الإهمال العاطفي تشعُر بأنك غير محبوب وغير مستحق، مما يجعلك تظهر مجموعة واسعة من السلوكيات والعواطف الضارة، مثل: الغيرة الشديدة أو الخجل أو الشعور المستمر بالوحدة.
ونشر موقع " بيوتي اند تبيس" علامات تدل على شعور الزوجة بالإهمال العاطفي ويجب على الزوج احتواء الموقف وجعل زوجته تشعر بأمان معه .

- العصبية

 عندما تجد زوجتك تشتكي من أقل الأشياء ودائما في حالة توتر وعصيبة، فيجب الحديث معها ومعرفة ما الشيء الذي أدى إلى تلك الحالة من العصبية لأنها بالتأكيد تشعر بإهمال من جانبك - عدم رغبة الزوجة في الحديث

إذا افتقدت الزوجة الرغبة في الحديث معك في أصغر الأشياء التي تواجها، فهي بالتأكيد تشعر بإهمالك لها ولنجاح أي علاقة زوجية يجب أن تقوم  على المشاركة بين الزوجين في أدق التفاصيل .

- فقدان الثقة بالنفس

 عندما تشعر الزوجة بإهمال زوجها لها أول شيء يأتي في ذهنها أن يوجد بها عيوب وأن زوجها لم يعد يحبها، وهذا الشعور يجعل الزوجة تفقد الشعور بثقتها في نفسها مما يجعل غيرتها وشعور الشك بين الزوجين يزيد وهذا بالتأكيد يؤثر سلبا على علاقتكما الزوجية.
- عدم الاهتمام بنفسها

بالتأكيد عندما تشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يهتم بها وتشعر بالإهمال العاطفي، تجدها لم تعد تهتم بجمالها مثل قبل لذلك يجب أن تتحدث معها  .

كيف أتعامل مع إهمال زوجي؟

الإهمال العاطفي ليس بالأمر البسيط الذي يجب التغافل عنه من أجل الحفاظ على المنزل، فهو نوع من الإساءات العاطفية التي يجب التعامل بحرص شديد معها، حتى لا تكون السبب في نهاية العلاقة الزوجية، أو الضغط على الزوجة وإشعارها بأنها غير كافية، لذا وإذا كنتِ تشعرين بأن زوجك يهملك عاطفيًّا، فربما تساعدك النصائح التالية على جذبه لكِ، وحصولك على الاهتمام الذي تستحقينه:
-  لا تظهري بدور الضحية: رغم أن الإهمال العاطفي إساءة لكِ، لكن لا تحاولي عزيزتي الظهور بدور الضحية للحصول على الاهتمام، فهذه الطريقة خاطئة، وعادةً ما تأتي بنتائج عكسية، وقد تجعل زوجك يتخذ وضعًا دفاعيًّا، بدلًا من الرغبة في علاج المشكلة، لذا وحتى إذا كنتِ تشعرين بالأذى النفسي أو الضرر، فلا تحاولي أن تعيشي هذا الدور.
- تحدثي مع زوجك: تغاضي عما يُنشر حاليًا على صفحات التواصل وأن "الاهتمام ما بيتطلبش" لأن ضغوط الحياة والعمل قد تجعل الاهتمام العاطفي يسقط سهوًا من أولويات زوجك، ولا يعني هذا أنه يتعمد إهمالك، فكثير من الإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبيرة من الأزواج يهملون زوجاتهم دون قصد، وأنهم لا يدركون ذلك، بل يقعون في دائرة الضغوط والروتين، فيصبح الذهاب للمنزل بعد يوم طويل من العمل، والجلوس في صمت، أقصى طموح لهم، لذا يساعد الحديث مع زوجك وإخباره باحتياجاتك العاطفية ورغبتك في التواصل معه على لفت انتباهه إلى أنكِ تشعرين بالإهمال.
- اختاري الوقت المناسب: لا تطلبي الاهتمام في وقت يشعر فيه زوجك بالضغط، ولا تتوقعي وقتها أنه سيستجيب لكِ، والأفضل عند التحدث معه أو عند رغبتك في أن تحكي له تفاصيل يومك ومشاعرك، أن تنتظري بعد عودته من العمل بفترة، حتى يستطيع أن يتخلص من ضغوط يومه، وخصصي ولو نصف ساعة يوميًّا للتحدث معًا، على أن يكون هناك تواصل بصري، وربما بعض التواصل الجسدي لمزيد من الحميمية، وأن يكون الاهتمام متبادلًا بينكما بأن تسمحي له بالتحدث هو الآخر.

 - تخلصي من لصوص الوقت: ما الأشياء التي يقضي فيها زوجك يومه بعيدًا عنك؟ الهاتف أو الحاسوب أو التلفاز أو خروجات الأصدقاء، وغيرها من لصوص الوقت والاهتمام، حاولي أن تساعدي زوجك على موازنة أموره، فليس المقصود أن تحرميه من اهتماماته أو الأشياء التي تسعده، ولكن أنتِ أيضًا لكِ حقوق، لذا أخبريه بضرورة أن يوازن بينك وبين اهتماماته، وحاولي تخصيص وقت بلا هواتف أو تلفاز أو أي شيء آخر، لتتحدثا فيه معًا بمفردكما.
- كوني صبورة: لن يُحل الأمر بين ليلة وضحاها، فقد يتحول الإهمال لطبع لدى زوجك، ما يحتاج منكِ لأن تكوني صبورة، خاصةً إذا كان الزوج يتمتع بصفات جيدة أخرى، فلا بأس من بعض الصبر ما دام أبدى رغبته في التغير والمحاولة، لذا كوني صبورة ولا تجعلي رغبتك في الشعور بالاهتمام، تدفعك للإلحاح وإشعار الزوج الدائم بالتقصير.
- لا تلعبي دور المنقذ دائمًا: شعور زوجك بأنكِ قادرة على تحمل كل الأمور بمفردك، من أهم الأسباب التي تجعله لا يرغب في تقديم المساعدة، أو يهمل طلباتك، فهو يعرف أن مع الوقت ستنجزين مهامك، لذا لا تقومي بدور المنقذ دائمًا واعتمدي عليه في الأشياء التي تعجزين عن القيام بها، واطلبي منه الدعم حتى يشعر بأنكِ تحتاجين لوجوده، وبالتالي يهتم برغباتك.
- ابحثي عن اهتمامات مشتركة: قد يعزف زوجك عن سماعك أو التحدث معكِ، لأنه يعلم أن معظم الأحاديث تدور حول الأشياء نفسها التي لا تجذب اهتمامه، وبالطبع لا يعني هذا عدم مشاركته إياكِ تفاصيل يومك حتى ولو كانت بسيطة، ولكن حاولي من وقتٍ لآخر تغيير المواضيع التي تتحدثين فيها، وابحثي عن أمور تثير اهتمامه وتجذبه للحديث، مثل التحدث عن الهدف الذي أحرزه لاعبه المفضل، أو أداء دور الممثل المفضل له في الفيلم الأخير وهكذا، ابحثي عن أرض مشتركة، ولا تجعلي حديثك دائمًا عبارة عن شكوى من المسؤوليات والمنزل، فهذا الأمر ينفر زوجك من الحديث معكِ..
- علمي زوجك كيفية التحدث برومانسية: الكلمة التي تعبر عن المحبة والمودة من شأنها أن تروي أي امرأة وتجعلها تزهر، وللأسف فإن معظم الأزواج لا يتقنون فن التعامل الرومانسي، ولا يبدون اهتمامهم بما ترتديه الزوجة أو تسريحة شعرها الجديدة، ولا يحرصون على توجيه كلمة شكر وتقدير بعد تقديم الطعام، الأمر الذي يشعركِ عزيزتي بأن مجهودك غير مقدر، وأن ما تقومين به على مدار اليوم يضيع هباءً، علمي زوجك كيفية التحدث ولا بأس من أن تطلبي التقدير حتى يعتاد على ذلك.

المصادر:
موقع سوبر ماما
 موقع كلاسي
 موقع سيدتي
موقع اخبار اليوم
المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    انثى الحروف.. فلسفة أم ضحية؟

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غائبًا أنتظرهُ

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العراق.. يتصدر قائمة البلدان العربية الأكثر ذكاءً

    النشر : الخميس 24 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آباؤنا ومدن الآثار

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    منظمة طوى تعقد جلسة حول الحرائق في النجف الأشرف

    النشر : الأثنين 23 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الاطمئنان الموهوم وما يورثه من خسران

    النشر : الأحد 16 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1549 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة