• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البديهيات على فراش الموت!

ضمياء العوادي / الأثنين 02 آيار 2022 / ثقافة / 2846
شارك الموضوع :

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها

لم تكن الأسئلة تأخذ حيزها على النحو الذي نراه اليوم بين فئة الأطفال وحتى المراهقين لتمتد إلى شباب وفتيات اليوم الذين أخذهم العمر ولم يأخذوا منه ما يهديهم للنضج، لذلك نراهم بين متاهات الحياة يرجون من يعثر عليهم!

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها، وهذا التعريف اليوم نجده ينطبق على مجموعة من المسائل التي أصبحت تزيح كل ما هو سابق وتثبت أساسيات مختلفة  تماما بل ومتناقضة مع المنطق، لذلك الأسئلة والحوارات باتت لا ترجو جواب أو الوصول الى حلول بل مجرد زرع مجموعة من الشكوك وترك الأمر للمتلقي كي يتوغل بأفكار أخرى ليوقعوهم في فخ عبارة "إن من المعضلات توضيح الواضحات" فحين تقول لأحدهم (كُل الخبز) يقول لك (من قال هذا خبز) فتقول (إنه خبز حقا، من الحنطة) فيجيب (من قال هناك شيء يدعى حنطة)، ويستمر الحوار وأنت تحاول اثبات أنه خبز وهو يحاول أن ينكره بتلك الأسئلة! وعادة هؤلاء تستطيع اقحامهم بنفس أسلوبهم ولا تبحث لهم عن اجابة!

ومثل هذا الأسلوب الذي اتبعوه استطاعوا أن يهدموا كثيرا من مفاهيم المجتمع وعاداته ودينه وقيمه وأخلاقه، وضرب أبسط بديهياته فعلى المستوى الديني في السابق المصلي هو الشيء الطبيعي والسائد أما غير المصلي فهو الذي يكون مثار الاستغراب والخجل والجهل وعدم المعرفة ويتم التساؤل عن عدم صلاته، أما الآن فالمسألة معكوسة تماما، السائد هو غير المصلي والنادر هو الذي يلتزم بصلاته حتى بات الذي يقيمها عملة نادرة من جانب ومن جانب آخر هو غير متحضر ويعيش في قرون متحجرة وتنسب له صفة المعقد و(الخطية) الذي لم يعش حياته ولم يتمتع بها! 

وعلى الجانب الأخلاقي فالأمثلة كثيرة فضرب الزوجة للزوج، والألفاظ البذيئة والنابية، والتحدث بالعلن عما يدور بين المرء وزوجه، والجهر بالفواحش، وتغيير المفاهيم والأخذ بنقائضها، فالخيانة ذكاء، والحياء ضعف، والكرم سذاجة، والبخل فن، والطيبة هشاشة، والذي يساعد الآخرين تم استغلاله، وغيرها من تحطيم الأخلاقيات، واستبدالها بمجموعة من بديهيات التعامل الحديث!

وحتى بعض التفاصيل التي تنم عن رجولة فاعلها أو انوثة الفتاة تكاد أن تكون معدمة، فقبل يومين علقت إحدى التفاصيل في ذهني عندما كنت في السوق حيث توقف أحد الشباب لتمر بعض الفتيات في جولتي نفسها لم أر موقفا مشابها بل العكس نسي الجميع اشاراته اللفظية وطرق التخطي وراحوا يتضاربون مع اعتذار أو بدونه!

من أبرز الصفات التي نقلتها كثيرا من برنامج التلفاز بكاميرا خفية أو غيرها والتي اعتبرتها الشعوب ونحن مفخرة هي الغيرة المتأصلة في دماء هذا الشعب التي أسالتها الأفكار التي تدعي التحرر، أرى من الضرورة احياء تلك الحرارة والتسويق لها في نفس تلك المواقع ومنها التسويق إلى المبادئ الفطرية للإنسان حتى ننقذها والبديهيات على أضعف الاحتمالات!.

الانسان
المجتمع
الدين
القيم
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    فضائل الزهراء عند أبيها

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    رسالة طالبة أتعبها السادس

    النشر : الأحد 04 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التشاؤم عند الشعوب.. خرافة أم حقيقة؟

    النشر : الأحد 09 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الإمام الصادق: رهان لكل مجتمع في كل عصر

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الانصات العاطفي.. حوار القلوب

    النشر : الأربعاء 11 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    لنرتقي سلم النجاح بدرر الامام علي (ع)

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 519 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 397 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 8 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 9 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 9 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة