تكوين صورة ايجابية للنفس شيء غاية في الأهمية، من يريد أن يكون ناجحًا في نواح كثيرة، فإن أول خطوات النجاح هو تخيلك لهُ في عقلك الباطن (ما رام امرءٌ شيء إلّا وصلهُ أو ما دونه)، والمحافظة على الصحة النفسية.
إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار الصحة النفسية ويحقق شعورنا بعدم اضطراب نفسنا يعني هذا أن المطلوب أن نشعر أن المقود بيدنا وليس لدى قوة من خارجنا.
إذا أردت أن أرفع مقدار ما أتوقعه من نفسي فعلي أن أغير مفهومي عن ذاتي أي فكرتي عن نفسي ومفهومي عن الذات وهو التصور العام الذي قد يخطئ الفرد في تصور نفسه بالتالي سيبدأ بالتشكيك في قدراتهِ الشخصية ومن هذا المنطلق هناك ثلاثة أقسام لصورة الذات:
1- الذات المثالية: مجموعة من المفاهيم والتصورات التي أراها كمثل أعلى لذاتي وملخص هدف كل إنسان أنه يريد أن يكون ناجحاً، لكن كل واحد له فهمه الخاص لمعنى النجاح.
2- الصورة الذاتية الحالية: أي ما أظن أو أعتقد عن نفسي حاليا إننا في الواقع نتصرف حسبما نعتقد عن أنفسنا أن الناجح يتصرف بما يناسب شعوره أنه ناجح.
3- تقدير الذات أو الرضا عن النفس: هذا لب النفس الإنسانية إنه أهم عامل في الأداء والإنتاج إن تقدير النفس هو دائما حقيقي لا وهمي إنه مقدار الرضا عن النفس.
إن تكوين صورة جيدة لهذه الصور الثلاث في عقلك هي بداية الطريق لبرمجة عقلك الباطن وتدريبه على لأن يكون كذلك، ركز في هدفك واسعَ لهُ، قدم تنازلات كي تصل فلكل لذة نجاح لابد من وجود مرارة ألم بالموازاة معها بالتالي فإن النجاح والتفوق صناعة الثروة تحتاج لأن تبني عقلك بالقراءة والمتابعة المستمرة لكل ما يحيط بالهدف إضافة إلى أهمية التقدم العلمي الذي لابد ألّا تتوقف عنه لأن الشهادة الأكاديمية العالية لا تقل أهمية عن الخبرة ولا يمكن معادلتها بما يملك الفرد من مال أو جاه فكل شيء لهُ مكانهُ وقيمتهُ في ذلك المكان.
إصنع فكرك، تقدم، إحرز تغييراً في ذاتك كل يوم، وإسأل نفسك ماذا حققت اليوم وماذا تعلمت وكيف؟
اضافةتعليق
التعليقات