• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن كإبن مهزيار ليُجيبنا؟!

هاجر حسين العلو / الأربعاء 14 تموز 2021 / ثقافة / 2655
شارك الموضوع :

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم

أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الأهوازي هو فقيه وراوي ومُحدّث ومُفسر ومُؤلّف شيعي، وقد كان من أسرة مسيحية ثُم انتقل إلى الإسلام حسبما يُنقل عن المازندراني *1.

كان من أصحاب بعض الأئمة وعاصر أربع منهم وهم: الرضا، الجواد، الهادي، العسكري عليهم السلام، فضلاً عن ذلك؛ فإنه وقع في إسناد كثير من الروايات، ويبلغ عدد هذه الموارد أربعمائة وثلاثين مورداً، فقد روى عن: الجواد، والهادي، وعن أبي داود المسترق، وأبي علي بن راشد، وابن أبي عمير، وغيرهم.

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم، ورووا عن أئمتهم أحاديث في فضله ومدحه والثناء عليه.

وكان عالماً فقيهاً، ومن خواص أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وكان يمتاز بمكانة رفيعة عنده. فكان الإمام (عليه السلام) یشمله بعواطفه، ورعايته، ويدعو الله تعالى له بأدعية فريدة من نوعها.

ونحن حينما تتدبر في كلمات الرسائل المتبادلة بين الإمام الجواد (عليه السلام) وبين علي بن مهزیار(رحمه الله تعالى) نحصل على عبر ودروس نافعة جداً، إذ أنه كم يلزم للإنسان أن يصعد في مدارج الكمال حتى يصل إلى درجة يخاطبه الإمام.. بمثل هذه الكلمات السامية المعبرة؟!

کتب الإمام الجواد (عليه السلام) إليه:

(وأما ما سألت من الدعاء، فإنك لست تدري کیف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك، ومحبتي لك، ومعرفتي بما أنت عليه فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي عنك برضاي عنك، بلغك أفضل نيتك، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته، إنه سميع الدعاء، حظك الله وتولاك، ودفع السوء عنك برحمته، وكتبت بخطي).

ولعل المقصود من عبارة أو كتبت بخطي: إني لم أدع كتابة هذه الرسالة لكاتبي، بل كتبتها بخطي، تقديرا لك.. وإظهارا لمكانتك عندي، وعزتك لدي.

وهذا يدل على مزيد خصوصية العلاقة بين الإمام الجواد وبین علي بن مهزیار.

إن هذه الرسائل تحتوي على فوائد معنوية مهمة جداً، ويعتبر بعضها بمنزلة دروس تربوية وأخلاقية.. للذين يريدون السير في طريق المعنويات، ومن خلالها نتوصل إلى حقائق مهمة جدا، ومنها: إمكان وصول الإنسان إلى درجة عالية من الإيمان والتقوى، بحيث تكون له منزلة رفيعة عند الله تعالى، ومكانة واسعة في قلوب الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

ترى نحن كم نحاول أن نكون قرب إمام زماننا؟

كم نبذل من الجهد لنصل إلى الذي وصل إليه بن مهزيار وغيره من الصحابة الذين حباهم الله بالقرب من أوليائه وصفوة خلقه؟

ترى لو كتبنا لإمام زماننا رسالة نخطها بقلوبنا نعبر بها عن شوقنا للقائه، نشكو له غربتنا وقلة حيلتنا هل نحن كـ ابن مهزيار ليجيبنا صاحب الزمان!

فقد قال جواد آل محمد (عليهم السلام): القصد إلى الله بالقلوب. .أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.

هل شيعة المهدي يقصدون بقلوبهم الله ويرجون ظهوره منه تعالى أم لا؟

نحن نعيش هذا الكم من الأزمات الأخلاقية والفكرية والخواء الروحي والنفسي علاوةً على المشاكل الصحية والجسدية التي تدور داخلنا وخارجنا بحلقة ضيقة تكاد تخنقنا، كل هذا يحدث لأسباب كثيرة أهمها أننا نُتعب الجوارح ونضيع مقاصد القلوب إننا نغفل عن أمور تفصيلية صغيرة لكنها هي التي تُحدث الفرق الجوهري بحياتنا.

1* المازندراني ،محمد إسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرجال ،ج5 ،صفحة 74.

الانسان
الامام المهدي
الشيعة
التاريخ
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهي الأغذية المفيدة لصحة الرئتين؟

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي حبوب زيادة الوزن؟

    النشر : الأثنين 14 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مجموعة ميتا..  تدخل السباق إلى الذكاء الاصطناعي

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ٢٠٢٠: عام اعتقال أم إنعتاق العالم؟

    النشر : الأثنين 18 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الإبداع في داخلنا جميعاً

    النشر : الأربعاء 12 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    في اليوم العالمي لداء السكري: ماهي آثار هذا المرض؟

    النشر : السبت 14 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1228 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1322 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1228 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة