• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن كإبن مهزيار ليُجيبنا؟!

هاجر الاسدي / الأربعاء 14 تموز 2021 / ثقافة / 2554
شارك الموضوع :

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم

أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الأهوازي هو فقيه وراوي ومُحدّث ومُفسر ومُؤلّف شيعي، وقد كان من أسرة مسيحية ثُم انتقل إلى الإسلام حسبما يُنقل عن المازندراني *1.

كان من أصحاب بعض الأئمة وعاصر أربع منهم وهم: الرضا، الجواد، الهادي، العسكري عليهم السلام، فضلاً عن ذلك؛ فإنه وقع في إسناد كثير من الروايات، ويبلغ عدد هذه الموارد أربعمائة وثلاثين مورداً، فقد روى عن: الجواد، والهادي، وعن أبي داود المسترق، وأبي علي بن راشد، وابن أبي عمير، وغيرهم.

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم، ورووا عن أئمتهم أحاديث في فضله ومدحه والثناء عليه.

وكان عالماً فقيهاً، ومن خواص أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وكان يمتاز بمكانة رفيعة عنده. فكان الإمام (عليه السلام) یشمله بعواطفه، ورعايته، ويدعو الله تعالى له بأدعية فريدة من نوعها.

ونحن حينما تتدبر في كلمات الرسائل المتبادلة بين الإمام الجواد (عليه السلام) وبين علي بن مهزیار(رحمه الله تعالى) نحصل على عبر ودروس نافعة جداً، إذ أنه كم يلزم للإنسان أن يصعد في مدارج الكمال حتى يصل إلى درجة يخاطبه الإمام.. بمثل هذه الكلمات السامية المعبرة؟!

کتب الإمام الجواد (عليه السلام) إليه:

(وأما ما سألت من الدعاء، فإنك لست تدري کیف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك، ومحبتي لك، ومعرفتي بما أنت عليه فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي عنك برضاي عنك، بلغك أفضل نيتك، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته، إنه سميع الدعاء، حظك الله وتولاك، ودفع السوء عنك برحمته، وكتبت بخطي).

ولعل المقصود من عبارة أو كتبت بخطي: إني لم أدع كتابة هذه الرسالة لكاتبي، بل كتبتها بخطي، تقديرا لك.. وإظهارا لمكانتك عندي، وعزتك لدي.

وهذا يدل على مزيد خصوصية العلاقة بين الإمام الجواد وبین علي بن مهزیار.

إن هذه الرسائل تحتوي على فوائد معنوية مهمة جداً، ويعتبر بعضها بمنزلة دروس تربوية وأخلاقية.. للذين يريدون السير في طريق المعنويات، ومن خلالها نتوصل إلى حقائق مهمة جدا، ومنها: إمكان وصول الإنسان إلى درجة عالية من الإيمان والتقوى، بحيث تكون له منزلة رفيعة عند الله تعالى، ومكانة واسعة في قلوب الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

ترى نحن كم نحاول أن نكون قرب إمام زماننا؟

كم نبذل من الجهد لنصل إلى الذي وصل إليه بن مهزيار وغيره من الصحابة الذين حباهم الله بالقرب من أوليائه وصفوة خلقه؟

ترى لو كتبنا لإمام زماننا رسالة نخطها بقلوبنا نعبر بها عن شوقنا للقائه، نشكو له غربتنا وقلة حيلتنا هل نحن كـ ابن مهزيار ليجيبنا صاحب الزمان!

فقد قال جواد آل محمد (عليهم السلام): القصد إلى الله بالقلوب. .أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.

هل شيعة المهدي يقصدون بقلوبهم الله ويرجون ظهوره منه تعالى أم لا؟

نحن نعيش هذا الكم من الأزمات الأخلاقية والفكرية والخواء الروحي والنفسي علاوةً على المشاكل الصحية والجسدية التي تدور داخلنا وخارجنا بحلقة ضيقة تكاد تخنقنا، كل هذا يحدث لأسباب كثيرة أهمها أننا نُتعب الجوارح ونضيع مقاصد القلوب إننا نغفل عن أمور تفصيلية صغيرة لكنها هي التي تُحدث الفرق الجوهري بحياتنا.

1* المازندراني ،محمد إسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرجال ،ج5 ،صفحة 74.

الانسان
الامام المهدي
الشيعة
التاريخ
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماهو دور المرأة من التخلف والتنمية؟

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ألزهايمر... سارق الذكريات ومبدل الشخصيات

    النشر : الأحد 29 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    في اليوم العالمي للغة الأم: تمسك بلغتك

    النشر : السبت 22 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لا يجدي معها تنظيف الأسنان.. معلومات لا تعرفها عن رائحة الفم الكريهة

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    العانس.. معاناة من قدر لم تخترها لنفسها

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نور في الظلام

    النشر : الخميس 17 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 350 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 10 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 10 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 10 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة