• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مدفع الإفطار.. فلكلور الشعوب

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آيار 2021 / ثقافة / 3357
شارك الموضوع :

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات

يعد مدفع الإفطار من المظاهر الرمضانية ورمز فلكلوري في الشهر المبارك وعلى الرغم من تجسيده بصورة ثلاثي الأبعاد على شاشات التلفاز إلا إنه يترك طابع خاص لنكهة رمضان لدى المتلقي وهو ينتظر موعد الإفطار وخصوصا الأطفال.

فكرة المدفع

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات تجميلة في الأماكن العامة ومن ضمنها مدينة كربلاء المقدسة إذ جسدته بمجسم من شجر خاص للزينة في أحد شوارعها الرئيسية.

وعن فكرة المدفع حدثنا الباحث الاجتماعي حسنين ناصر قائلا: أن مدفع افطار رمضان هو جزء أصيل ينثر البهجة لدى الصغار قبل الكبار وهم يترقبون صوت إطلاقه على الرغم من أنه مجرد مدفع الكتروني تجسده بعض المحطات الفضائية, وأخرى تنقل صورة حية عنه وهو يدوي بطلقاته معلنا انتهاء ساعات الصيام.

وأضاف: وتعود هذه الفكرة بحسب ما تتناقله الروايات إلى السلطان خشقدم الذي كان يحكم مصر آنذاك, فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه.

وقد صادف إطلاق المدفع وقت الغروب، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكره, وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.

وتابع: وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وصادف بأن الوقت كان مع أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية, ثم انتشرت الفكرة بعد ذلك في مختلف بقاع الأرض في أواخر القرن التاسع عشر، ما بين دمشق وبغداد والقدس حتى انتقلت لأقطار الخليج العربي ودول شرق آسيا, كما هناك روايات مختلفة عن أصل فكرة مدفع الافطار لا يسعنا ذكرهن.

مسك الختام

تغير الاعلان عن موعد الافطار عبر مرور السنوات بعدما صنعت مكبرات الصوت وتزايد عدد المساجد  لتعلوا أصوات المآذن جميعا في وقت الافطار والسحر لتصل إلى أطراف المدينة  كما أصبح للتكنلوجيا اكتساح أكبر يتصدر القائمة مثل برنامج حقيبة المؤمن التي يمكن أي شخص أن يفعل نشاط هذا البرنامج على هاتفه الخاص للاطلاع على أوقات الأذان وغيره.

وبرغم الحداثة التي نواكبها بقيت طقوس مدفع الإفطار تحتفظ بصورتها الفلكلورية الجميلة والمحببة التي لم تنضب ليومنا هذا لرسوخها في الأذهان وقت أفضل الشهور، ما بين الإفطار والإمساك فاصبح له شعبية في جميع بقاع الأرض تنبهنا بأهمية هذا التراث العريق وضرورة التمسك به عبر الأزمنة والعصور.

شهر رمضان
المجتمع
الصيام
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: روائع نهج البلاغة

    النشر : الأحد 27 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بناء الأمل يعزز النفس البشرية

    النشر : الأحد 01 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لا تحكم على الكتاب من غلافه

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحب عطاء.. الحسين أنموذجا

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مفارقات مجتمعية

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    استراتيجيات نجاح التعليم الإلكتروني

    النشر : الثلاثاء 06 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 376 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1556 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 19 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 19 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 19 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة