• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يتمادى ماكرون في الإساءة إلى الاسلام؟

زهراء وحيدي / السبت 31 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 1690
شارك الموضوع :

الحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم

كانت ولازالت فرنسا من أولى البلدان المعادية للإسلام بطرقها الشتى، فقد حاربت ما حاربت من المسلمين في بلادها من خلال نظرة التمييز والعنصرية وتوجيه أصبع الاتهام لهم بالعنف والإرهاب!.

بالإضافة إلى الضغوطات التي باتت تتعرض إليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على أساس أن الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين أطياف الشعب الأوربي، ويخالف الأسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولم تكتفِ بهذا الأمر فقد استمرت بالإساءة وتقليل شأن المسلمين والسخرية من شخصية الرسول الأكرم برسوم كاريكاتيرية ساخرة تحت عنوان حرية التعبير!

ومقارنة بالحرية والتطور التي تتمتع بها دولة فرنسا نجد معارضتها مع الممارسات الإسلامية في موضع التبعيض والعنصرية!

والحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم..

وحقيقة هذا ما يثير الفخر والاعتزاز بديننا المهيب والقوي الذي يهز عرش وكيان دولة كاملة ويجعلها تحتار كيف تتمكن منه وتضعف من قوته.

ولكنها خسئت... فالصمت الأولي من موقف فرنسا تجاه الدين الإسلامي لأنها لم تحرك من عظمة هذا الدين شعرة واحدة، ولم تمس اسلام المسلمين بمقدار ذرة، ولكن هذا الصمت لا يمكن أن يطول ليس من أجل المسلمين فقط إنما لتفنيد حجة أهل الباطل، لأن "لو سكت أهل الحق على الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق"!

فمسؤولية المسلمين اليوم هي استنكار الأفعال القبيحة التي تقوم بها فرنسا اليوم وتوضيح قدرها وقيمتها وتوجيه ضربة إلى الاقتصاد الفرنسي من خلال الالتزام والتشديد على مقاطعة المنتجات الفرنسية تماما من عموم البلدان العربية وحتى الأجنبية..

فما تقوم به فرنسا اليوم ليس موقفا خاصا مع الإسلام فقط، بل مع الانسانية عامة، إذ إن ما يحصل اليوم هو عين العنصرية التي ترفضها كل الشعوب الحرة، بغض النظر عن ديانتها وقوميتها.

وحتى الشعب الفرنسي من غير المعقول أن يرضى بأن يحكمه حاكم لا يحترم الآخرين ويوجه الاهانة لشخصيات مقدسة بل ويصر على عنصريته وسخريته واساءته ويدرجها تحت عنوان حرية التعبير!

ومهما مكر الماكرون في النهاية يبقى الدين الإسلامي شامخا برسوله وكتابه الذي علم البشرية أسلوب الحياة الصحيح.. ومهما تنوعت طرق الاساءة والمكر لم ولن يهتز من الإسلام والمسلمين شعرة واحدة!.

القيم
الحرية
فرنسا
الغرب
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الوقت أو النوم.. أيهما يقتل أو يُنسي كل شيء؟

    النشر : الأحد 31 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    معالم النهج السياسي عند الإمام علي

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هل يبقى الحب مع تعدد الزوجات؟

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    التريث في اختيار الشريك يقي حرب الجنسين

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف تنقص وزنك؟ وماهي أسباب السمنة عند الأطفال؟

    النشر : الأثنين 02 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 315 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 309 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 12 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 13 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 13 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة