• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يتمادى ماكرون في الإساءة إلى الاسلام؟

زهراء وحيدي / السبت 31 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 1865
شارك الموضوع :

الحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم

كانت ولازالت فرنسا من أولى البلدان المعادية للإسلام بطرقها الشتى، فقد حاربت ما حاربت من المسلمين في بلادها من خلال نظرة التمييز والعنصرية وتوجيه أصبع الاتهام لهم بالعنف والإرهاب!.

بالإضافة إلى الضغوطات التي باتت تتعرض إليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على أساس أن الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين أطياف الشعب الأوربي، ويخالف الأسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولم تكتفِ بهذا الأمر فقد استمرت بالإساءة وتقليل شأن المسلمين والسخرية من شخصية الرسول الأكرم برسوم كاريكاتيرية ساخرة تحت عنوان حرية التعبير!

ومقارنة بالحرية والتطور التي تتمتع بها دولة فرنسا نجد معارضتها مع الممارسات الإسلامية في موضع التبعيض والعنصرية!

والحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم..

وحقيقة هذا ما يثير الفخر والاعتزاز بديننا المهيب والقوي الذي يهز عرش وكيان دولة كاملة ويجعلها تحتار كيف تتمكن منه وتضعف من قوته.

ولكنها خسئت... فالصمت الأولي من موقف فرنسا تجاه الدين الإسلامي لأنها لم تحرك من عظمة هذا الدين شعرة واحدة، ولم تمس اسلام المسلمين بمقدار ذرة، ولكن هذا الصمت لا يمكن أن يطول ليس من أجل المسلمين فقط إنما لتفنيد حجة أهل الباطل، لأن "لو سكت أهل الحق على الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق"!

فمسؤولية المسلمين اليوم هي استنكار الأفعال القبيحة التي تقوم بها فرنسا اليوم وتوضيح قدرها وقيمتها وتوجيه ضربة إلى الاقتصاد الفرنسي من خلال الالتزام والتشديد على مقاطعة المنتجات الفرنسية تماما من عموم البلدان العربية وحتى الأجنبية..

فما تقوم به فرنسا اليوم ليس موقفا خاصا مع الإسلام فقط، بل مع الانسانية عامة، إذ إن ما يحصل اليوم هو عين العنصرية التي ترفضها كل الشعوب الحرة، بغض النظر عن ديانتها وقوميتها.

وحتى الشعب الفرنسي من غير المعقول أن يرضى بأن يحكمه حاكم لا يحترم الآخرين ويوجه الاهانة لشخصيات مقدسة بل ويصر على عنصريته وسخريته واساءته ويدرجها تحت عنوان حرية التعبير!

ومهما مكر الماكرون في النهاية يبقى الدين الإسلامي شامخا برسوله وكتابه الذي علم البشرية أسلوب الحياة الصحيح.. ومهما تنوعت طرق الاساءة والمكر لم ولن يهتز من الإسلام والمسلمين شعرة واحدة!.

القيم
الحرية
فرنسا
الغرب
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    ماذا تركت خلف الباب؟

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا تعرف عن داء العصبون الحركي؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    زوّجوه يعقل.. الحل السحري لمشاكل الأبناء في المجتمع الشرقي

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    النشر : منذ 11 ساعة
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    المدن الكبرى تشوه وجوهنا.. هكذا تقاوم حب الشباب الذي تسببه إقامتك في العاصمة

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    البخل الممدوح !

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 523 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 455 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 413 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 11 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة