• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل السعادة متوقفة على الثراء والغنى؟!

منار قاسم / الأثنين 22 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 4392
شارك الموضوع :

إن المال يصنع شيئا من السعادة ولكن تبقى ناقصة لأن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يحتاج إلى الحب والعائلة والأصدقاء، وهذه الدنيا بالفعل غريبة فا

إن المال يصنع شيئا من السعادة ولكن تبقى ناقصة لأن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يحتاج إلى الحب والعائلة والأصدقاء، وهذه الدنيا بالفعل غريبة فالذي يملك المال غير سعيد والذي لا يملكه أيضا غير سعيد لكن في النهاية قد تكون السعادة بالقناعة.

إن السعادة ليست متوقفة على الثراء والغنى فرب غني حياته بائسة وحزينة او فقير حياته سعيدة وهانئة.

قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم: «الفقر فخري وبه أفتخر» وذلك عندما يكون الفقير فقيرا إلى الله وحسب، وبذلك هو أغنى الأغنياء! لأنه اكتفى بالله سبحانه وتعالى عمن سواه، فالمعيار لحقيقة الغنى هو الاكتفاء بالله فقط لا غير.

فالسعادة قد لا تكون في جمع الأموال واكتناز الكنوز, فكم من أغنياء هم أشقى الناس وكم من فقراء هم أسعد الخلق حالاً ومآلاً.

المال يوفر وسائل الراحة المادية وليس وسائل السعادة، لكنه يجلب معه التعب الذهني والنفسي في الغالب فالأمور التي ستفكر فيها للحفاظ على المال وكيفية إنفاقه والمشاكل معه لن تكون بالتأكيد موجودة سابقا.

عندما تملك جهاز موبايل بدون ألوان أو اي ميزات أخرى، ستظن أن امتلاكك (لأيفون) سيجلب لك بعض السعادة، وعندما تستخدم ذلك الجهاز المتطور فترة ستجد أن السعادة ليست فيه بل يمكنك الاستغناء عنه دون أن تصبح حزينا أو بائسا!.

يقولون إن السعادة لا تشترى بالمال، وهذا صحيح، ولكن الصحيح أيضا أن المال قادر على شراء "حزن أقل"، إذ توصلت دراسة حديثة أجريت في جامعة بريتيش كولومبيا الكندية إلى أن الدخل المالي المرتفع لا يرتبط بازدياد مقدار السعادة التي يشعر بها الشخص، ولكنه يرتبط بشعوره بالحزن بشكل أقل.

وفحص الباحثون بيانات 12 ألفا تم تسجيل معلومات دخولهم وما قالوا إنهم يشعرون به، ولاحظوا أن الذين كانت مداخيلهم أعلى لم يشعروا بزيادة في السعادة اليومية، ولكنهم سجلوا مقدارا أقل من الحزن يوميا. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة علم النفس الاجتماعي وعلم الشخصية.

وخلص الباحثون إلى أن المال قد يكون أداة فعالة أكثر للحد من الحزن بشكل أفضل من الحصول على السعادة وتعزيزها.

وأحد الأسباب التي اقترحت لتفسير ذلك هو أن المال يساعدك على التعامل مع الظروف السلبية، مثل حدوث خراب في المنزل أو رفع الأقساط الدراسية، ولذلك يؤدي هذا لدرء هذه المنغصات وما تسببه من حزن للشخص.

وفي هذا الموضوع قمنا بعمل استطلاع رأي لمعرفة آراء الناس بذلك وكان السؤال كالتالي:

برأيكم هل السعادة متوقفة على الثراء والغنى؟!

أجابت الكاتبة حنان حازم عن هذا الموضوع:

لا شك أن للجانب المادي دور كبير في خلق السعادة لدى البشرية بصورة عامة، وقد يتوفر عند الفرد الثري جُم ما يرغب به، أو ما يسعى الجميع لامتلاكه بشتى الوسائل والطرق، من متطلبات الحياة الضرورية منها والغير ذلك؛ ولكن كثيرًا ما تظهر لنا حقيقة مرة يعاني منها غالبية الاثرياء وهي انعدام شعورهم بالسعادة!.

قد يتفاجئ الكثير منا بهذه الحقيقة وقد لا يصدقها البعض لكونه لا يجد مبررًا مقنعًا للذي يملك الاموال التي يستطيع بها توفير كل ما يُسعده؛ متناسين بأن الامور المحسوسة لا تشترى بالمال كالأشياء الملموسة! فالسعادة المكتسبة لمسيًا لن يطول بقاؤها فعندما تشتري ما تحتاجه ستسعد بذلك ولكن عندما تبدأ بإستعماله ستتلاشى لديك هذه السعادة شيئًا فشيء..

من هنا اود القول بأن الجانب المعنوي هو المسؤول بالدرجة الأولى عن السعادة الحقيقية ومن ثم يأتي دور الجانب المادي، فإن العاطفة والحُب والاهتمام وكل المشاعر الجميلة التي نشعر بها؛ في الحقيقة هي من تولد لدينا السعادة وتدوم بدوامها.. وتبقى القناعة كنز لا يفنى لدى مالكيها.

وأبدى دكتور صلاح جلوخان رأيه حيث قال: احيانا الثراء يصنع لك رفاهية بطعم التعاسة،

وقد يكون هناك فقر بنكهة السعادة.

وقد أبدت رأيها فاطمة الحسيني حيث قالت: اعتقد ان السعادة هي في فهم ذاتك وتحرير الفكر، بالتالي تصبح نفسك محررة من كل هذه الماديات وتصبح غايتك ارضاء الله اولا ثم مساعدة الاخرين.

كما أبدت الكاتبة زينب السماك رأيها وقالت: ليس كل غني سعيد وليس كل فقير تعيس، اهم شيء الصحة وراحة البال، المال هو لإتمام الاحتياجات اليومية والغني غني النفس لا المال.

اما حسين الخزعلي عبر عن رأيه: قِيل لأحد الحكماء، ماهي السعادة؟ قال: عافيةٌ في الدنيا وعفوٌ في الآخرة.

وقد أجاب المهندس مهند ستار: المال جزء من أساسيات الحياة لكن ليس هو كل شيء فهنالك امور كثيرة لا يصنعها المال، وأما السعادة فهي مبدأ قائم على أمور مادية تزول نشوتها بزوال هذه الأمور، هناك ما هو ابلغ وأعظم من السعادة كما عبر القرآن الكريم في سورة الفجر "النفس المطمئنة"، فعند وصول الإنسان إليها سيكون في قمة الرقي النفسي والروحي وستغنيه عن كل هذه الزوائل الفانية.

وهكذا، اتفق الكثير على عدم وجود علاقة مباشرة بين الثراء والسعادة وان سعادتهم تنبع من مصادر مختلفة كالصحة، وراحة البال، والزواج السعيد، وهي من الأمور التي تعتبر حسب رأيهم اهم من امتلاك رصيد ضخم في البنوك.

الانسان
الشخصية
التفكير
الايجابية
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ليلةٌ تُحييها الشموع..

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الإمام الحسين: تحدي القيم في عصر السوشيال ميديا

    النشر : الأثنين 29 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف تتخطى خوفك وتسير نحو طريق النجاح؟

    النشر : الخميس 21 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    منظمة الصحة: استهلاك المضادات الحيوية يتفاوت بشدة من دولة لأخرى

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة: كيف نتخلص من السرطان القاتل للنساء؟

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 428 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة