• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دمى المناصب تستنزف بقايانا

هدى المفرجي / الأثنين 18 ايلول 2017 / منوعات / 2035
شارك الموضوع :

جهل مركب يرتدي زي العلم وسيماء أهله.. وما هو إلا فتنة ضاربة الأطناب في قلوب أتباعه وابتلى الناس به.. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّ

 جهل مركب يرتدي زي العلم وسيماء أهله.. وما هو إلا فتنة ضاربة الأطناب في قلوب أتباعه وابتلى الناس به.. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}  [الحج 3 - 4].

ديدنه الجدال والمناظرة تعم ارجاء الدول الاسلامية مابين شباب تتلطش بأفكار مستوردة وعقول خبيثة تهيمن عليها تبعدها عن الدين كل البعد، ومابين دول بدأت بنبذ كل مايمت بصلة للاسلام، فقط لأثبات نظرية الجهل، هي نظرية حق متناسين ان للأسلام الله الجبار القادر المقتدر..

جماعات يعبدون اللاشيء وربما هم ذاتهم يعلمون ان لاوجود لهكذا الهة يقنعون الناس بالجهل من ثم يصلون لدرجة تصديق انفسم فقط لمصالح شخصية فتجعل الناس كقطيع تائه لايفقه شيء، يتبعون النفس الامارة بالسوء ويقاضون الروح التي وضعها الله في الانسان، كل شيء يجعلنا في حيرة من امرنا ما الذي يحدث، شيء مريب، هل هي علامات الساعة ..

والاكثر غرابة تلك الامة التي تصفق لجلادها في حين انه يداهم كل شيء فينا..

 اعتقال الحياة!

كانت اولى ساعات الصباح، يوم صامت مفزع.. داهموا الغرفة البالية، بقايا الحياة لدى عائلتي، بعثروا كل الاشياء جعلوا عاليها سافلها اوقظتنا زمجراتهم دون استئذان، يستبيحون كل شيء بسخافة وينسجون سيناريوهات دنيئة، يدوسون بلامبالات ويدعسون دون مبالات بمصحف او موضع صلاة، يستفزوننا فقط ليجعلوا منا محل انزال عقاب.

كانت ساعات كأنها بحر متلاطم فيه مد وجزر من الدماء، احيانا اشعر بأن امواجه تداهمنا حد تغطيتنا فأختنق، تتربص بنا الدوائر لتنهشنا وكأن الفرج بات لدينا ستار دقيق شفاف، ومرت الساعات واصبحت اعوام تنهش خريفنا وتكشر ربيعنا وتقبل شتاءا وتدبر صيفا لنستخلص منها درس قاس مرير بأن الاتكال على غير الله مضيعة والتوسل لغيره لنشحذ عطفا حماقة مابعدها حماقة ..

ساعات الموت !

كانت ساعات اشبه بسرداب موحش تحيطه اسوار فرضت علينا قسرا كصندوق اسمنتي اودعت فيه شتى انواع الالم ..

فضاء اعدوه معتركا لتصفية الحسابات مع الخصوم، لنشاهد نحن الموت قبل ان يقبل علينا من قطع اجزاء الجسد، قلع الانياب، وفصل الرؤوس عن الاجساد وكأنها دمية لاروح لها، كل شيء يجعلنا ندخل عالم صامت ونترقب الموت وهو يتسلل الينا من ثقوب السور المؤلم ..

بلادنا سرقت فهل من سبيل اليها؟

شبكة لاتتقيد بدين ولاتنصاع لهدى المرسلين، كأنهم صرير مفتاح يأبى الا ان يكسر هدوء الليل، وطني ارثيك واي رثاء يشفيك وفيما تجدي المرثيات، اغتصبوك واغتالوا بسمة الطفل، ودلع الام وغنج الخليلة، ياوطن الجراح النازفات، حدثونا عن اقصوصات مرت من هنا شقت ثراك ذات زمان غابر، اليوم بتنا بين شك ويقين، اتراهم حقا كانوا هنا، اهل المجد ام اننا نغازل تاريخ كاذب لنا معه فصام خبيث، ارثيك يازمن الاسر والقهر والثورة ..

تمر الايام وتقبل ايام المفاجع نستذكر تأريخ اهل الراية والاباء تاريخ حتى الاطفال فيه رسموا نصرا بكفوف الدم وابتسامة رغم الاسى نستذكر ايام سيد الشهداء فهل من ضمائر تصحوا للحياة وتضحي للبلاد والدين كما ضحوا ال البيت والعترة العلوية ..

اليوم نرتل صباح الجمر وطني.. فنرى كل منهم يرتدي هندام يناسبه، بعضهم يرتدي عباءة التأصل وجوفه كذئب يتربص للقطيع، واخر يتمنطق بحزام شاعر وهو فارغ لايفقه ابسط الامور ويشحذ قاموسا للغة العربية لعل بعض الكلمات الفصحى تسعفه لجفاف الفاظه ..فيعتصرون ايامنا كيوم يتيم خاليا من الحب وطعامه فسد ولامعيل له.

يقفون على المنصات ويرتدون الدين في شاشات التلفاز، يشرحون الامل ويبطنون الالم، هم ذاك الحرف بين الامل والالم، يغيرون مكانهم خلف الكواليس ونحن نسير وراءهم مغمضي الابصار لانرى سوى نور هم وضعوه تحت الغطاء الذي اغمضونا به، فتتلاشى العقول ونمضي نحو عبوديتنا دون وعي منا..

 لكن الى متى؟ تستمر التساؤلات وتتعدد الاجابات، نجد كل يوم حلا لنبصر بعد لحظات انه وهم بثوه في اسلاك عقولنا وتتفرق الابدان وكل منا يسير في اتجاه مختلف، ثم ماذا؟ نختلف على كل شيء، نقتل اخوتنا فقط لطائفة او دين، نقتل الحياة فقط لأننا نشعر بخطأ ولكنها اخطاء وتداعيات تقمصناها جراء افكارهم الخبيثة ومبادئهم الدنيئة..

وبما ان الفرقة والاختلاف من القيود والموانع التي تحول دون وصول الانسان الى هدفه في سيره التكاملي، فنجد القرآن الكريم يدعونا دائما الى الاسراع في حل النزاعات والخلافات المؤدية الى زرع الفتنة والفرقة بين المؤمنين، وهو بدعوته هذه يكون داعيا الى ايجاد حياة سعيدة وهنيئة يسودها الامن والاستقرار والطمأنينة والمحبة والاخوة في الدين والخلقة، فتكون رشادا لعقولنا، وفائدة لأبناء جلدتنا واخواننا في الدين. وقد كان من بين تلك الايات الداعية الى تفعيل هذا المعنى، قوله تعالى: {إنما المؤمنين إخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} (الحجرات: 10).

الموت
الدين
الانسانية
الظلم
السياسة
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بانكسي المعروف المجهول.. فنانٌ ينثُرُ إبداعه في الهواء الطلق

    النشر : الخميس 30 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حظر الحجاب في الهند: المناخ الخطير الذي يواجه مجتمع الأقلية المحاصر

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ذكرى وقلب واجم

    النشر : الأحد 23 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    خطوات لتدريب الثقة وتأكيد حرية التعبير عن المشاعر

    النشر : السبت 26 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    داخل الإطار الذكوري تصرخ حرية المرأة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة