• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الازمة الاقتصادية.. وفوائد المدخرين

سجى الكربلائي / الأربعاء 18 نيسان 2018 / ثقافة / 2064
شارك الموضوع :

يقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): \"إن الله إذا أراد بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد، وحسن التدبير، وجنّبه سوء التدبير والإسراف\". وسط الاجوا

يقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): "إن الله إذا أراد بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد، وحسن التدبير، وجنّبه سوء التدبير والإسراف".

وسط الاجواء المعتمة للأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم اجمع تجد نفسك مضطراً لأن تتعلم فن الادخار وفن الانفاق لتقي نفسك من الانزلاق في درب الافلاس والحاجة ومع كل الاشارات والدلائل التي نجدها واضحة جلية امامنا نجد ان  اغلب الشباب لا يكترثون لمستقبلهم ولا يعيروا لطرق الادخار أي اهتمام، حتى العاملين الذين يمتلكون راتب شهري الى جنب دراستهم الاكاديمية نرى ان كل اهتمامهم  ينصب على الاسراف وتلبية مطالب اهوائهم ومواكبة آخر اصدارات الاجهزة الحديثة والملابس وارتياد المطاعم الجديدة والفاخرة لتجربة المذاق فيها وانفاق اموال كبيرة على وجبات صغيرة!.

نحن ملزمين اليوم بتوعية شبابنا ان قطار العمر يتقدم فعليهم ان ينحوا بعض المال جانباً ليساعدهم عند الهرم وهناك بعض الأسباب الوجيهة التي تدعو لإدخار بعض المال لسنواتك المقبلة إنك:

‏• لا يمكنك الاعتماد على الدولة في إعالتك.

• إذا لم تدخر المال لنفسك، فعندئذ ستضطر للاعتماد على كرم  ولطف الغرباء - أو العائلة،

 وهو ما سيكون أسوأ.

• إذا لم تكن لديك خطة لشيخوختك، فربما تفقد مستويات الراحة والرفاهية التي تتمتع بها الآن، كما ستفقد السيطرة على أمورك المالية.

• مع التقدم في العمر، ستبدأ بعض وظائف جسدك في التدهور وستحتاج للمال للدفع مقابل الرعاية الطبية.

• مع التقدم في العمر ستزداد بطئاً في عملك، وسيصير من المحال أن تعمل بنفس مستوى الجد الذي تعمل به حالياً.

• كذلك قد لا تكون لديك الرغبة في العمل عند الكبر (بالرغم من أن بعض الناس يحبون هذا) حيث إن معظم الناس يفضلون الجلوس والاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس، وإذا لم يحدث هذا في كبرك، فمتى سيحدث إذن؟

كل تلك الاسباب اظنها كفيلة بجعلك انسان مسؤول عن ذاتك وقراراتك المستقبلية المالية ولربما من يستمع لحديث الادخار يصعب عليه تخيل الوقت الذي لن يكون فيه كذلك. لذا لا يستعد أحد ليوم كهذا، كما أننا ننشغل بقضاء أوقاتنا السعيدة لدرجة تمنعنا من التفكير في أمور كهذه، كما أننا ننشغل بالعناية بأفراد آخرين في أسرنا لدرجة تمنعنا من التفكير في أنفسنا. كما أن العمل شاق والديون تحاصرنا، كما أننا لم نبدأ في تحقيق طفرة في الدخل إلا مع وصولنا لسن الخمسين، ومن الصعب علينا وضع مبلغ كبير لهذا الغرض مرة واحدة، والعديد من الأسباب الأخرى.

لكن إذا ما رغبنا حقاً في تجنيب بعض المال، وتعلم الادخار فعلينا اتباع الإرشادات التالية التي في مقدمتها:

_ تحدى الـ 52 أسبوع

حتى يصاحبك الأمر ويصبح عادة من عاداتك، يمكنك البدء بهذا التحدي البسيط. سوف تدخر في الأسبوع الأول الف دينار، والذي يليه 2 والثالث 3  وهكذا الى آخر العام أو الـ 52 أسبوع. ولا يشترط ان تبدأ في بداية العام الجديد، يمكنك البدء هذا الأسبوع على الفور وبنهاية العام ستكون ادخرت مبلغ لا بأس به.

• قم بتحديد أولويات إنفاقك – دون الأوجه التي ستنفق مالك عليها وانظر إذا كان لـ "مستقبلك" مكان بها. إذا لم تكن تضع هذا الأمر في حسبانك، ضعه ضمن أولوياتك.

• إذا لم تكن قد ادخرت مبلغاً كافياً حتى بلوغك الخمسين من عمرك ضع مبلغاً كبيراً ليكون بداية لخطة التقاعد الخاصة بك (لا تتقاعد مطلقاً فالمرء يموت إذا لم يجد شيئاً يفعله).

• قم بترتيب أمورك المالية وقلل من الفاقد منها وأنفق هذه المبالغ على خطة تقاعدك بدلاً من إضاعتها سدى.

• إذا لم يكن لك معاش تقاعد، تأكد من وجود مبلغ يمول أيام تقاعدك أو سنين شيخوختك

 (عقار يمكن بيعه، أسهم يمكن تسييلها) وأنه سيكون كافياً.

• ركز على الأرباح العالية وقم باستثمار أموالك بنشاط لتحقق أقصى فائدة، كما عليك بإدراة امورك لتسهل عليك عملية الإدخار وتبدع في فنه فإبدأ اولاً بـ:

1- ميزانية الشهر والمتطلبات:

قم بعمل قائمة بكل المشتريات التي تحتاج شراءها او يتم الإنفاق عليها تحديداً حتى تعلم فيما تذهب ميزانية الشهر وتحدد إحتياجاتك, حتى لا تبذر وتعتقد ان ما لديك اكثر من كاف فتنفق اكثر مما تملك فيخونك الحظ وتجد ان امامك الكثير من الفواتير التى تحتاج ان تدفع وانت لا تملك ثمنها, كما يمكنك كتابة ما عليك من فواتير واحتياجات ان تحدد جوانب التبذير في ميزانية الشهر فقد تجد بعد كتابتك لقائمة احتياجاتك ان هناك اشياء تنفق فيها الكثير وهي لا تستحق او تستطيع ان تستغني عنها, فدون ما تحتاجه كل شهر وما تنفق عليه ميزانية الشهر كأول خطوة في خطة الإدخار من ميزانية الشهر.

2- تخلص من المصروفات الغير ضرورية:

بعد ان حددت فيما يصرف المرتب او ميزانية الشهر, قم بالتخلص من المصروفات الغير ضرورية, فمثلاً إن كنت تبتاع قهوتك كل صباح حاول ان تشربها فى المنزل قبل ان تنزل إلى العمل, أو على اقل تقدير ان تأخذ معك كوباً حرارياً لتحصل على ما تحتاجه من القهوة أثناء العمل, ممكن ايضاً ان تعد غدائك في المنزل بدلاً من ان تشتري يومياً من الخارج, كما يمكنك أيضاً أن تستقطع من عدد المرات التى تتناول فيها الطعام خارج المنزل, وستفاجأ  كيف ان هذه الخطوات البسيطة ستفرق بشكل كبير في ميزانية الشهر ومبلغ الإدخار التي سيكون بحوزتك بعد انتهاء الشهر.

4-ميزانية الشهر والفواتير:

قم بإستقطاع اكبر قدر تستطيع تحمله من الفواتير, فيمكنك دائماً تقليص حجم فواتيرك، طرق بسيطة مثل ان تطفىء المصابيح عند خروجك من الحجرة, استخدم مكيف الهواء المحافظ على الطاقة, لا تستغرق وقتاً طويلاً في الإستحمام, اغلق صنبور المياه اثناء غسل الأسنان وحلاقة ذقنك.

كل هذه الخطوات الغاية في البساطة ستفرق في المبلغ الإدخار الشهري وستفاجىء بمدى سهولة اتباع هذه الخطوات, ولا تصعب الامر على نفسك فتشعر انك تقوم بعيش حالة من التقشف, يمكنك في نهاية كل عام مكافئة نفسك بسفرية جميلة لم يكن بإمكانك القيام بها, اشترِ شيئاً مفيداً تحبه, لا يهم ما تفعله بالمال المهم هو ان تصرفه فى مكانه المضبوط.

وتذكر قول مولانا علي (ع): "آفة المعاش سوء التدبير".

...........................................................................
*الاكاديمية  العربية البريطانية للتعلم العالي
*اراجيك
*الفجر

الانسان
الاقتصاد
الحياة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الهيمنة الأيدلوجية الإقتصادية

    النشر : الأثنين 29 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قصة نجاح مؤسس سلسلة فنادق فور سيزونز

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دور المرأة الفاعل في المشهد العسكري

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أفق الانتظار وبناء الأمل 2: مهرجان مهدوي بتعاون مؤسسات نسوية

    النشر : الخميس 08 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    محادثات حول خطر الذكاء الصناعي في مجلس الأمن

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تنمي الإبداع عند الطفل؟

    النشر : الخميس 09 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1337 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1320 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 736 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 420 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 414 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1337 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1320 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1244 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1211 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1060 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 10 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 10 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 10 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة