• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإلحاد.. فكر أم موضة يتناولها الساذجون؟!

سارة محمد تقي / الأربعاء 28 آذار 2018 / ثقافة / 4824
شارك الموضوع :

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله.. وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير ه

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله..

وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير هذا المصطلح الى غياب الأعتقاد بأن الإله موجود ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الأيمان بالله أو الألوهية.

إلا أنه ليس هناك أيدولوجية واحدة أو مجموعة من السلوكيات يلتزم بها الملحدون جميعا كما لا توجد مدرسة فلسفية واحدة تجمع الملحدين، فمنهم من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير يميلون بإتجاه العلم والتشكيك خصوصا فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة.

وقد شاع وانتشر بكثرة هذا الفكر في الوقت الحالي حتى أصبح موضة يتناولها الساذجون من أفراد المجتمع ممن يمتازون بالجهل وقلة الوعي، تقودهم الى ذلك عدة أسباب منها أندفاع روح الشباب التي لديهم.

فقد أصبح عدد معين من الشباب ممن دخل حديثا الى عالم القراءة والكتب شديدي التأثر بتلك الكتب التي تؤيد مسألة الألحاد، ولصغر عمر هذه الفئة ولكونها جديدة على هكذا وسط أصبحوا من أشد المؤيدين للألحاد، إضافة الى ذلك فإن غياب العامل الأسري وضعفه في الوقت الراهن بسبب التطور الناجم في العالم العربي وشيوع مصطلح الحرية الشخصية الذي أضعف كثيرا من دور الأسرة في تكوين شخصية الفرد وتأديبه فأفلتت أغلب الأسر زمام الأمور وأصبح الشاب الذي في مقتبل العمر يمارس تلك الحريات بلا وعي منجرفا وراء الخزعبلات التي تشيع وتظهر كل فترة.

ومن أحد الأسباب المهمة جدا التي ساعدت وبشدة في شيوع الألحاد هي الأوضاع السياسية المنحطة التي طمست بالفرد العراقي والعربي وذهبت به بأتجاه الهاوية وحرمته من أبسط حقوقه مما نتج عن ذلك فقر، جهل، بطالة.... الخ.

جعلت نفسية الفرد مضطربة ومن المتعارف عليه عندما يكون الأنسان محبطا ووضعه النفسي

غير متزن يذهب مع أقرب تيار يأتي اليه وهذا كان حال أغلب الفئات التي انجرفت مع هذا الفكر.

وفي أستطلاع شارك فيه أكثر من 64،000 مشاركا أشار 11% منهم أنه ملحد بقناعة

وكانت النتيجة سنة 2012 في أستطلاع سابق 13% من أفراد العينة أنفسهم أنهم ملحدين بقناعة أيضا فوجد أن نسبة الملحدين كانت حوالي 8% من سكان العالم، وهنا يأتي دور الأسرة والدولة في محاربة هذا الفكر والحد منه من أجل تخليص المجتمع من هذه الشوائب التي دخلت كهجمة بربرية زعزعت أركان مجتمعاتنا، ويكمن دور الأسرة في التقرب من ابنائهم ولا سيما اولئك الذين في مرحلة المراهقة ومصاحبتهم والعمل على زيادة وعيهم ومساعدتهم ومساندتهم للتخلص من المشاكل التي تتعرض لها حياتهم اليومية ومراقبة أفعالهم ونشاطاتهم ويجب معاملتهم معاملة حساسة ولطيفة والحد من توبيخهم لأن هذا الأسلوب يعود بنتائج سلبية على الفرد والعائلة بشكل عام.

أما الدولة فتقع عليها مسؤولية كبرى في محاربة الإلحاد وذلك من خلال تنظيم دورات ونشاطات للشباب من أجل زيادة وعيهم الثقافي والديني ومن أجل أن يشعر الفرد أنه ذي أهمية بالغة في مجتمعه وأسس الدولة والمجتمع تعتمد عليه.

الشباب
الاسلام
الايمان
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    حسن التعامل مع ذوي الطباع الصعبة

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حديث صادقي: خطوات أربع لبلوغ تمام السعادة

    النشر : الأحد 08 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الايمان

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    شهر رمضان.. هدية ربانية لإصلاح النفس

    النشر : الأثنين 06 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف يساهم السلوك السياسي للدولة في ترسيخ الانتماء الوطني؟

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    القراءة.. تذكرة لإعادة بناء الذات

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 449 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 22 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 22 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 22 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة