• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإلحاد.. فكر أم موضة يتناولها الساذجون؟!

سارة محمد تقي / الأربعاء 28 آذار 2018 / ثقافة / 4895
شارك الموضوع :

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله.. وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير ه

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله..

وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير هذا المصطلح الى غياب الأعتقاد بأن الإله موجود ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الأيمان بالله أو الألوهية.

إلا أنه ليس هناك أيدولوجية واحدة أو مجموعة من السلوكيات يلتزم بها الملحدون جميعا كما لا توجد مدرسة فلسفية واحدة تجمع الملحدين، فمنهم من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير يميلون بإتجاه العلم والتشكيك خصوصا فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة.

وقد شاع وانتشر بكثرة هذا الفكر في الوقت الحالي حتى أصبح موضة يتناولها الساذجون من أفراد المجتمع ممن يمتازون بالجهل وقلة الوعي، تقودهم الى ذلك عدة أسباب منها أندفاع روح الشباب التي لديهم.

فقد أصبح عدد معين من الشباب ممن دخل حديثا الى عالم القراءة والكتب شديدي التأثر بتلك الكتب التي تؤيد مسألة الألحاد، ولصغر عمر هذه الفئة ولكونها جديدة على هكذا وسط أصبحوا من أشد المؤيدين للألحاد، إضافة الى ذلك فإن غياب العامل الأسري وضعفه في الوقت الراهن بسبب التطور الناجم في العالم العربي وشيوع مصطلح الحرية الشخصية الذي أضعف كثيرا من دور الأسرة في تكوين شخصية الفرد وتأديبه فأفلتت أغلب الأسر زمام الأمور وأصبح الشاب الذي في مقتبل العمر يمارس تلك الحريات بلا وعي منجرفا وراء الخزعبلات التي تشيع وتظهر كل فترة.

ومن أحد الأسباب المهمة جدا التي ساعدت وبشدة في شيوع الألحاد هي الأوضاع السياسية المنحطة التي طمست بالفرد العراقي والعربي وذهبت به بأتجاه الهاوية وحرمته من أبسط حقوقه مما نتج عن ذلك فقر، جهل، بطالة.... الخ.

جعلت نفسية الفرد مضطربة ومن المتعارف عليه عندما يكون الأنسان محبطا ووضعه النفسي

غير متزن يذهب مع أقرب تيار يأتي اليه وهذا كان حال أغلب الفئات التي انجرفت مع هذا الفكر.

وفي أستطلاع شارك فيه أكثر من 64،000 مشاركا أشار 11% منهم أنه ملحد بقناعة

وكانت النتيجة سنة 2012 في أستطلاع سابق 13% من أفراد العينة أنفسهم أنهم ملحدين بقناعة أيضا فوجد أن نسبة الملحدين كانت حوالي 8% من سكان العالم، وهنا يأتي دور الأسرة والدولة في محاربة هذا الفكر والحد منه من أجل تخليص المجتمع من هذه الشوائب التي دخلت كهجمة بربرية زعزعت أركان مجتمعاتنا، ويكمن دور الأسرة في التقرب من ابنائهم ولا سيما اولئك الذين في مرحلة المراهقة ومصاحبتهم والعمل على زيادة وعيهم ومساعدتهم ومساندتهم للتخلص من المشاكل التي تتعرض لها حياتهم اليومية ومراقبة أفعالهم ونشاطاتهم ويجب معاملتهم معاملة حساسة ولطيفة والحد من توبيخهم لأن هذا الأسلوب يعود بنتائج سلبية على الفرد والعائلة بشكل عام.

أما الدولة فتقع عليها مسؤولية كبرى في محاربة الإلحاد وذلك من خلال تنظيم دورات ونشاطات للشباب من أجل زيادة وعيهم الثقافي والديني ومن أجل أن يشعر الفرد أنه ذي أهمية بالغة في مجتمعه وأسس الدولة والمجتمع تعتمد عليه.

الشباب
الاسلام
الايمان
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بصائر من القرآن الكريم 3

    النشر : الأحد 30 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مازال هناك وقت..

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    استثمار أوقات الفراغ في عصر الحداثة

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    قصص من رحلة الأربعين: ينقلها الاعلام

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    لا حِرمانٌ ولا شبع

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    شهد من صبر

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1215 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 446 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 436 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 426 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 403 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 395 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1589 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1215 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 759 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة