• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الواقع.. صفقة القرن في تبدده

ياسمين عبد / الأثنين 26 آب 2019 / ثقافة / 1609
شارك الموضوع :

يرادفنا في مضمار الحياة ازدرائها حينا وتقبلها في جوانب أخرى، متأرجحين في سطوتها وبضع أمل يصالح انبهارنا بوجهها ويجحد في توقعنا إلى ما تبتغي

يرادفنا في مضمار الحياة ازدرائها حينا وتقبلها في جوانب أخرى، متأرجحين في سطوتها وبضع أمل يصالح انبهارنا بوجهها ويجحد في توقعنا إلى ما تبتغيه، الواقع له جهات تعددت بتعدد بني البشر قد يضع في عهدته كل زمامك وتخرج مكتوف اليدين، الواقع منقوص لا شيء يكتمل بين طياته نعيشه متأرجحين مد وجزر، يسر وعسر، مشائين في ضواحيه بكامل أناقة أحلامنا في أمل لا تقبله.

ضمن المفهوم المعرفي يعد الواقع مجحف في رتابته يمكننا إدراكه لأن الحياة لم تكتمل وخلقت منقوصة، السؤال الذي يرادف أذهاننا ما الواقع، كيف نستطيع مواجهته، هل فرديته حتمية أم يتعدد؟

فالواقع في مفهوم رؤاه هو مجموعة من الأفعال والأحلام والبشر، متعدد بين زيفه وحقيقته وبين صلاحه وقبحه، مواجهته تتمثل في الانسجام المجتمعي على أسس معتبرة في تغيير فردية المرء ثم المجتمع بما يؤول عليه من خلال فهم أدوات التأثير كالمدرسة والأهل وهكذا، ويستحسن وضعه بين الجوهر الاخلاقي والجانب المعرفي الراهن للخير.

يذكر أوسكار وايلد أن المجتمع موجود كفكرة عقلية، ففي الواقع ليس هناك سوى الأفراد، أما الواقع الآخر فهو الواقع الوهمي الذي يتفاعل مع سلوك الإنسانية في الزمن الحالي، وهو عبارة عن تشكلات حسية مادية، تقوم في أساسها على مبدأ الفلسفة المادية التي توغلت في تجريد الحياة من الروح والروحانية والمعنى، حتى تحول الإنسان في نهاية المطاف إلى شيء، جراء انغماسه في الأشـــياء، في العمــــل، في الاستهلاك، في المتعة المادية، في الوقوف عند حدود الحسي السطحي.

ومنها يحتدم الجدل حول الواقع والصراعات والتيارات المتوالية في الحياة وما يغزو ذهن الانسان، يعيش المرء محاولا تقبل واقعه ومصارعته من أجل العيش والمضي قدماً.

من جانب اخر لو تناولنا بعض من مشاكل الواقع وخاصة أن الشباب هم ينابيع دافقة متجددة بالسعي والجد، فالواقع في تقصيه واستنباطه نجد الكثير من المشاكل الراهنة وأولى هذه المشاكل هي عدم اتاحة الفرص وعدم الاستقرار الذاتي والنفسي بسبب عقبات الحياة المتوالية وأغلب المجتمع بينه وبين مشاكله يقف حائرا وتكمن الحلول في أن يسعى ويقود نفسه ويوجهها ويحاول ويكون منتجاً كفيلاً بنفسه محباً ناهضاً بمجتمعه وفرداً بارزاً في واقعه.

بديهياً الأفكار تؤخذ من صغار العقول وأكبرها فلكل شيء حكمة في هذا الوجود ففهم الواقع ومشاكله تجعل للمرء القدرة على استنباط حلوله لذاته فكل انسان مشكلته كامنة في ذاته وعلى قدره.

الأمر المسلم له انه الجميع في حاجة إلى حلول والقاعدة تؤسس من صغرها وتكبر، وجوهرية الدولة والمجتمع تتحقق في إنجاز التغيير والانجاز.

ومع الأسف نجد أن الواقع المتاح لا يتمثل بحيادية من يستحق والأمر المتوجب منظومة قانونية ورؤية اقتصادية شفافة ووجود القانون ودوره الحازم في تصويب افعال الناس، ودور القضاء المستقل ونبذه للنزاعات السياسية وعدم لجم حركة التمرد على الواقع عنصر فعال في البناء الوطني واضافة دور السيطرة النوعية في النظام الأقتصادي والتخلص من مافيات السوق والمال. والأشمل في ذلك وجود طبقة عاملة ووطنية تدافع عن مصالحها ومصالح المجتمع من جهة أخرى واستثمار القدرات للاستثمار والنهوض في مجالات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة والابتعاد عن الفوضى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بحدود وتشريعات وسياقات وعدم النظم الاجتماعية دون تشويهيا والتوازن بين الاستهلاك والإنتاج وإيجاد طرق عملية وعلمية للمضي قدماً.

الوضع بتراكماته عليه أن يرسم بحدوده وإمكانيته في التحقق وتفعيل دور القانون والضمير أولا لأنه الدافع الأول وعماد نجاح أي انسان.

الانسان
الشباب
الفكر
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    من العتبة إلى الدفئ

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    متلازمة المحتال

    النشر : الأثنين 09 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التظاهرات الواعية.. بناء غير قابل للهدم

    النشر : الأحد 24 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات تقلل مصداقية المرسل

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    استثمار أوقات الفراغ في عصر الحداثة

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الثقافة الكورية.. رصاص ناعم: ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 885 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 332 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 2 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 2 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 2 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة