• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القلم بلسم يضمد الجروح وينصر المظلوم

ضمياء العوادي / الثلاثاء 13 شباط 2018 / ثقافة / 3875
شارك الموضوع :

للكلمة طريقان. انت من تحدد ديمومتها او فناءها، فإن كان طريقها حروف ناطقة حكم عليها بالزوال حتى وان بقيت فترة طويلة وبقي معها أثرها فحكمها ال

للكلمة طريقان. انت من تحدد ديمومتها او فناءها، فإن كان طريقها حروف ناطقة حكم عليها بالزوال حتى وان بقيت فترة طويلة وبقي معها أثرها فحكمها الفناء، اما اذا اخترت لها طريق الحروف المرسومة فبذلك تضيفها الى كلمات الخلود ان صغتها بفكر ووعي ووصمتها بوصمة البقاء، فما يدون يحفظ لاجيال، ولولا الكم الهائل من الكتب السالفة لما تواصلنا مع السابقين من حيث علومهم وتاريخهم فضلا عن الكنوز المعرفية التي اختزلت لنا كثير من البدايات ووضحت لنا فكر الآخرين.

ولهذا استضافت بشرى حياة احدى الكاتبات للتعرف عليها وكيف وثقتْ بصمتها ضمن المتعلقين بالقلم، وكان ذلك ضمن محادثة معها..

ففي سؤالنا الاول اردنا معرفة مروة ناهض عن كثب وسألناها عن تحصليها الدراسي؟

أجابت: إسمي مروه ناهض، من كربلاء القداسة والطُهر، أما اختصاصي قد يكون يسير بطريق مُغاير أو قد يكون بعيد عن موضوعنا الكتابة، ولكن أنا أرى غير ذلك تماماً، أنا خريجة كلية الصيدلة.

ومن معرفة اختصاصها سألناها: هل زاحمت حياتكم الكتابة خصوصا مع هذا الاختصاص غير السهل من دوام وتعب ودراسة؟

فعقبتْ بدعونا نتفق على شيء.. من أحب شيئاً، داوم عليه وإمتنع عن الإنقطاع عنه.. ولأني أحب الصيدلة واعشق الكتابة لهذا لا أذكرُ يوماً أنها قد تكون زاحمتني او أثرت علي كنتُ أمارس الاثنين بكل حب.

اين تجد مروة ناهض قلمها يميل؟

أحب الإنغماس بالوصف، التفاصيل، تلك التي تحاول قدر الإمكان أن تلامس أحاسيسنا، قلوبنا وأيامنا..

القضية الحُسينية، بكل جوانبها، لايمكنني أن أكتب نصاً دون العروج اليها او على ما ينتمي إليها.

_هناك الكثير من الاقلام الرجالية على مستوى العالم العربي، ماهو تأثير القلم النسوي ولماذا برأيك يجب ان يكون له حضور؟

_برأيي الى الان الساحة تُعاني من نُقص حاد وفُقر بالأقلام النسوية على الرغم من شدة إحتياجها لهذا النفس العظيم اذا ما أتفقنا على أن المراة هي مُجتمع وصلاحها يعني صلاحه لكِ ان تتخيلي حجم تأثيره.

_ما هي الكتب التي تنصحون بمطالعتها لزيادة موهبة الكتابة واثراء النصوص بالكلمات الجديدة؟

وهل القراءة وحدها تفيد في ذلك؟

_برأيي في بادىء الأمر على الكاتب ان يقرأ كل شيء في كل الابواب والمواضيع ولا يقتصر على نوع معين من أجل الأرتقاء بالفكر والاسلوب والمفردة.

بلى القراءة وحدها تكاد تكون هي الوقود الحي والذي لا ينفذ، من الضروري ان يكون للكاتب رصيد من الكلمات والمفردات الجميلة.

_كلمة أخيرة من الكاتبة المتألقة تكون مسك لحديثنا معها؟

_حين يكون القلم بلسماً يضَّمد جرحاً ويرفعُ حقاً وينصر مظلوماً ويفضح فاسداً، لا عذر له على التكاسل والتماهل، ما بُنيت الأمم بـ مثل ما بُنيت بالعلم والمعرفة، إمتناني لكم ولجهودكم الرائعة ولكادر بشرى حياة ولـ بيتي الثاني جمعية المودة والإزدهار بأستاذتها الطُهر وكادرها الطيب.

ولهذه الفرصة المُميزة والتي أتاحت لي الإجابة على بعض الاسئلة، دمتم بحب وكل الود.

وللقلم صدى اذا ارتفع صوته بالحق فهنيئا لمن احتوى هذه الموهبة ووظفّها في سبيل الصواب.

القلم
الكتابة
جمعية المودة والازدهار النسوية
المرأة
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    هي والله مريم الكبرى

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    لماذا تشغل أخبار السياسية الحيز الأكبر في الإعلام؟

    النشر : الأحد 19 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    سنغدو رفاتا ويبقى الأثر.. دورة ثقافية للشابات

    النشر : الخميس 05 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    النشر : الأربعاء 11 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    ماهي الأغذية التي تخفف من الصداع؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    وجبة الفطور.. علماء يكشفون الخدعة التاريخية

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1227 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1322 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1227 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة