• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مسرحية يوم المحشر.. الموت في لحظة

هاجر حسين العلو / السبت 12 نيسان 2025 / ثقافة / 651
شارك الموضوع :

إنها المرة الأولى التي أحضر فيها عرضاً مسرحياً ولم أتوقع أن الموضوع ممتع ومؤثر إلى هذا الحد

تعد المسرحية عمل درامي شائق وعرض ميداني ضخم يأخذك في حلة عاطفية عميقة إلى قلب اللحظات الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان، حيث يحمل في طياته الكثير من الفن والابداع والتمييز في الأداء والديكور، استمر العرض لمدة تزيد عن أسبوعين بحضور جماهيري رائع وتفاعل مختلف خاصةً أن العرض مليء بالانتقالات الحيوية الفعالة والتأثيرات الصوتية المدروسة بعناية وكذلك سلسلة من الانفجارات التي تعد جزءاً حيوياً من العرض كونها تنقل رسالة الراعي الرسمي لهذا الحدث وهو الحشد الشعبي وتنقل فكرة الموت والحياة وأن لحظة واحدة هي الفارق وخطوة واحدة قد تكون السبب في موتك أو نجاتك.

وفي سياق هذا الحدث الدرامي الشائك كان لموقع (بشرى حياة) حواراً مع العديد من الأشخاص الذين حضروا المسرحية وعبروا عن شعورهم تجاه هذا الكم من الأحداث المتتالية:

حيث قالت نورس هادي/ بكلوريوس تربية حياتية: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها عرضاً مسرحياً ولم أتوقع أن الموضوع ممتع ومؤثر إلى هذا الحد وهو حرفياً يختلف عن العرض السينمائي في السينما، واندمجت كثيراً مع الأحداث خاصة مشهد الامام الحسين (عليه السلام) حيث كان وحيداً والأعداء حوله وكذلك مشهد المشاية وطريق الأربعين وكيف أن الخدمة شفعت لبطل المسرحية من الدخول إلى جهنم وهذا فرصة لنا أهالي كربلاء لابد أن نغتنمها في خدمة الزائرين".

وشاركتنا اسراء حسين/ بكلوريوس تقنيات تخدير: "دمج الأحداث مميز جداً والانتقالات كانت مؤثرة رغم أن كل حدث كان من 3 إلى 5 دقائق لكنه أعطى المغزى منه مثل العوالم والمراحل التي يمر بها الانسان بعد الموت ودمج أكثر من فترة زمنية حيث بدأ بالحاضر وقصة المصنع وحقوق الناس ثم انتقل للموت ومنكر ونكير والأسئلة التي يسألون الانسان عنها أول دخوله للقبر وكذلك ذكر فقرة عن النبي والامام الحسين والسيدة فاطمة الزهراء (عليهم السلام) ورجع لفترة حرب داعش ثم انتقل لأيام الأربعين وغيرها من الانتقالات التي كانت تأخذنا لعالم ومشاعر عاطفية تعطي فرصة كي يستدرك الانسان نفسه وسلوكياته ويحاول أن يعدلها ويروضها".

وقالت المتطوعة نورس علي جاسم/بكلوريوس قانون "العام الماضي كانت شيء مستوحى من نصوص القرآن الكريم من حيث خلق سيدنا آدم (عليه السلام) إلى حد ووقت ميلاد المهدي (عجل الله فرجه) في وقتنا، أما عن مسرحية المحشر كانت تحكي عن أعمال وأفعال الانسان وأن يكون دقيقا بكل كلمة ينطقها صغيرة وكبيرة لأنه سوف يكون مصيره حتمي، عن نظرتي للمسرحية الرهيبة التي تنبه الانسان من الغفلة والسهو والتسويف في وقت الصلاة والعمل لا يدري أي وقت يموت وأي ساعة يذهب ويلقى حساب ربه.

هنا القصة تتحدث عن (كرار) الذي يصادفه حادث في البداية وبعدها يموت وينتقل إلى عالم الآخرة حيث الحساب والعقاب والملائكة والشيطان وعزرائيل وجبرائيل والنبي محمد وأبا الفضل العباس والسيدة زينب والحسين (عليهم السلام) الذي قتل صريعآ سلام الله عليه، مواقف عاشوراء كانت رسالة لمن يخدم ويطعم الزائر ويبكي على الحسين (عليه السلام). عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "وما من عين أحب الى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة (عليها السلام) وأسعدها عليه، ووصل رسول الله وأدى حقنا، وما من عبد يحشر إلا وعيناه باكية إلا الباكين على جدي الحسين (عليه السلام)، فإنه يحشر وعينه قريرة والبشارة تلقاه والسرور بين على وجهه والخلق".

وكان هناك رفقة الدرب الصحيح (هادي) والدرب الأعوج (جهل) وكان للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دور كبير في قلوب الشعب العراقي وتضحيتهم في المقاومة ضد الدواعش لهم بصمة كبيرة ومميزة تستحق الشكر والتقدير فكانت بدايتها للحسين ونهايتها على نهجه (عليه السلام).

عملي كان في كادر النساء بتنظيم على شكل سكشنات كل قاطع تنظمه واحدة، نعمل لخدمة الجمهور وخلق أجواء الهدوء لمشاهدة أحداث المسرحية بهدف الموعظة والعبرة منها لحضورهم لها.

وشاركتنا ولاء الموسوي/ بكلوريوس علوم إسلامية "مسرحية المحشر عرض يجعل من يشاهده ينتبه لنفسه ويفكر بما سيواجهه في عالم ما بعد الدنيا تجعله يعيد حساباته في الدنيا وما قدم وما سيقدم عليه في الحساب، وأكثر ما ركز عليه العرض حقوق الآخرين وكيف سيقف الإنسان كثيراً في الحساب لسلبه حقوق غيره أو إيذاءه ولو بكلمة من دون تفكير في أثرها، وبيّن أيضا مقام الشهداء عند الله ونيلهم الدرجات العليا ونجاة من قدم وخدم زوار الإمام الحسين (عليه السلام) الذي سيقف لمحبيه في المحشر".


الفن
المسرح
الموت
الحياة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    لماذا غفلتم عن الأصل؟!

    آخر القراءات

    اللقاح.. جرعة الزمن الماضي

    النشر : السبت 12 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    انت المُقيم لنفسك!

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    آليات تحقيق الأمن الاجتماعي عند أمير المؤمنين

    النشر : السبت 29 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    5 آلام في الظهر.. لا تتجاهلها أبدا

    النشر : الخميس 21 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كم ساعة تستغرق على اليوتيوب؟

    النشر : الخميس 01 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    في ليلة بهيجة "قمر عملاق" ينير سماء الأرض

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 858 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 547 مشاهدات

    تصفح الإنترنت وأثره على العقل الباطن للإنسان

    • 455 مشاهدات

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    • 387 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 365 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 359 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 951 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 858 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 757 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 547 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 539 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حب الصيف واجب وطني وإيماني
    • منذ 20 ساعة
    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها
    • منذ 20 ساعة
    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!
    • منذ 20 ساعة
    عقد مقدّس تحت سماء مكة
    • الخميس 29 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة