• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حرّر نفسك

زهراء الجابري / السبت 29 تشرين الاول 2022 / منوعات / 1728
شارك الموضوع :

يجب أن نتعرف على هذه الاستجابات العاطفية التلقائية بحيث نتمكن من التحكم بها قبل أن نتصرف بناء عليها

 

إن مشاعر المرء تتغير عندما يتعرض للضغوط تماماً كما أن جسده وسلوكه يتغيران. بعض الناس يستجيبون للضغوط عاطفياً بأن يصبحوا أكثر انعزالاً، والبعض الآخر يستجيبون بأن يصبحوا أكثر قلقاً. وتتشكل استجاباتنا العاطفية للضغوط عن طريق جيناتنا وخبرات الطفولة المبكرة. وتكون هذه الاستجابات في الغالب غير مناسبة على الإطلاق لمواقف الضغط التي نمر بها ونحن كبار.

يجب أن نتعرف على هذه الاستجابات العاطفية التلقائية بحيث نتمكن من التحكم بها قبل أن نتصرف بناء عليها. تعرف على المشاعر التي تحس بها عندما تبدأ في التعرض للضغوط إليك بعض الأمثلة على الاستجابات العاطفية للضغط:

حدة الطبع

سرعة الهياج

البلادة

الميل للبكاء

الانزعاج الذي لا يمكن التحكم فيه

نوبات القلق

انخفاض الثقة بالنفس

زيادة الهواجس والرهاب

زيادة خفقان القلب

الشعور بالارتباك

الشعور بالعجز

الشعور بالانعزال عن العالم

فقدان الثقة بالناس

لا تغضب من الأشياء البسيطة

بعض الأشياء تكون مزعجة بالفعل وتستحق أن تغضب منها، ولكن معظم الإحباطات البسيطة التي تمر بنا في الحياة لا تستحق أن نتوقف عندها ونستشيط غضباً منها. وقد يكون هذا صحيحاً حتى إذا كنت تشعر بأن لديك كل الحق في أن تغضب.

ومن الأسباب المنطقية جداً لعدم الغضب على تلك الأشياء البسيطة هو أن الغضب نفسه يمكن أن يضرك بالفعل أكثر من الشيء الذي سبب الغضب. فإذا أردت طريقة سريعة لتهدئة نفسك وتشجيعها على الصلح أو النسيان، فقط ذكر نفسك أن تراكم التوتر الناتج عن الغضب يمكن أن :

* يصيبك باضطرابات الهضم

*  يرفع ضغط الدم

* يرفع مستويات الكوليسترول

* يؤدي إلى انسداد الشرايين

*يزيد من خطورة أمراض القلب

*يزيد من اضطرابات الأمعاء، مثل التهاب القولون

* يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات

* يكثف الألم

* يسبب الصداع ويزيد من خطورة الجيوب الأنفية

*يسهم في اضطرابات التهابات العضلات

* يعيق الشفاء من الإصابات والأمراض الكبيرة

استخدم خيالك لأخذ قسط يسير من الراحة

تذكر أنك تستطيع "أن تبتعد عن كل الضغوط" في أي وقت تختاره. كل ما تحتاج إلى فعله هو أن تدرب عقلك على أن يساعدك على عمل ذلك. مارس هذا الأسلوب بصورة منتظمة ثم استخدمه في أي وقت تحتاج إلى قسط منعش من الراحة.

ارقد أو اجلس في وضع مريح. أغلق عينيك وركز على تدفق أنفاسك. تخيل النفس وهو يدخل إلى جسمك كأنه هواء دافئ برتقالي اللون، وتخيله وهو يخرج من جسمك كأنه هواء أبيض نقي اللون. وبشكل تدريجي، اجعل أنفاسك أعمق وأبطأ حتى يشعر جسمك باسترخاء تام ويشعر عقلك بأنه بدأ يطفو في الهواء.

استخدم خيالك لكي تنقل نفسك إلى أحد مواقع الاسترخاء المفضلة لديك. من الممكن أن يكون هذا الموقع حديقة أو شاطئ بحر أو أي مكان قضيت فيه إجازة هادئة. تخيل واستمتع بكافة الروائح والألوان والأصوات الموجودة في هذا المكان، وتخيل الصفاء والجمال الموجودين في هذا المكان وهما يتسللان عبر مسام جلدك. ركز على شيء أو وجه معين في هذا المكان بينما تستمر في التنفس بإيقاع رقيق حتى تشعر بمزيد من الاسترخاء العميق، وتجد جسمك يتوهج بالطاقة الإيجابية.

من كتاب (دستور تقدير الذات) لـ جيل ليندنفيلد
الايجابية
السعادة
صحة نفسية
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    خاصية جديدة من فيسبوك للمساعدة في أوقات الكوارث

    النشر : الخميس 16 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تجفيف الملابس تحت الشمس ليست فكرة جيدة دائما

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دعاء أبي حمزة الثمالي.. رحلةُ إعتراف وتزكيةُ نفس

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ممن نخاف؟

    النشر : السبت 12 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حسن التجاوز أم التفكير برد الإساءة؟

    النشر : الخميس 11 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    في الاتحاد قوة

    النشر : الأربعاء 23 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 22 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 22 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة