الحجامة هي نوع من أنواع الطب التقليدي الذي يستخدم للتخلص من بعض الأمراض المختلفة، ويعود تاريخها إلى العصور القديمة، والحجامة عبارة عن أكواب معينة ساخنة يتم وضعها على الجلد لسحب الألم، وزيادة تدفق الدم إلى أنحاء الجسم.
وتعتبر نوعا من العلاج البديل الذي يستخدم عن طريق الكؤوس الزجاجية التي قد تكون جافة أو رطبة.
وقد انتشر استخدام الحجامة مرة أخرى في الآونة الأخيرة.
يضع المعالج نوعا من المواد القابلة للاشتعال مثل الكحول أو الورق، ويتم إشعال النار بها وعندما تنطفئ يتم وضعها على الجلد بشكل مباشر، أو استبدال إشعال النار بوضع مادة مطاطية تعمل على وجود فراغ بالكؤوس، أو استخدام أكواب من السيليكون حيث تكون سهلة في الاستخدام ويستطيع المعالج تحريكها على الجلد.
يتم وضع الحجامة على أماكن الألم مثل الظهر والكتفين والرقبة.
قد يلجأ المعالج بعمل بعض الجروح الخفيفة على الجلد، حيث تساعد على شفط الدم الفاسد.
تترك الكؤوس على الجلد بدون تحريكها لعدة دقائق ويتم رفعها من على الجلد، ويتم استخدام نوع من المضادات الحيوية بعدها منعا لانتقال العدوى والإصابة بالالتهابات.
قد تتسبب الحجامة في وجود بعض الكدمات المؤقتة على الجسم والتي تقل بعد حوالي 10 أيام.
فوائد الحجامة
_ تساعد الحجامة على تنشيط الدورة الدموية في مناطق الألم.
_ سحب الشوائب والسموم التي توجد بالدم إلى سطح الجلد.
_ الحجامة تساعد على استرخاء الأنسجة وتحسين الخلايا.
تخفيف الألم واسترخاء العضلات.
علاج مشكلات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما.
_ علاج اضطرابات الدم ومنها فقر الدم.
المساعدة على علاج ضغط الدم المرتفع.
علاج الصداع النصفي.
_ الحجامة تساعد على التخلص من القلق والاكتئاب.
_ المساعدة على علاج احتقان الشعب الهوائية الناتج عن الربو والحساسية.
_ العمل على توسيع الأوردة والشرايين.
التخفيف من ألم الظهر.
_ علاج أمراض النساء والخصوبة.
التخلص من الآلام الناتجة عن الأمراض الروماتيزمية، ومنها التهاب المفاصل وآلام العضلات الليفية.
بعض الخبراء قالوا ان هناك أضرار بسيطة جدا للحجامة منها.
_ الإصابة ببعض الحروق البسيطة الناتجة عن الحجامة.
_ وجود كدمات على سطح الجلد.
حدوث التهابات الجلد الناتج عن استخدام الحجامة.
_ إصابة الجلد بالعدوى.
يُعدّ العلاج بالحجامة بالإنجليزيّة: Cupping Therapy) أحد أشكال الطب البديل القديم، والذي يعود إلى الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الصينيّة، وحضارة الشرق الأوسط، وفي الحقيقة حسب الطب الصيني التقليدي يُعتقد بأنّ العلاج بالحجامة يساعد على إزالة الانسداد الموجود في مسارات الطاقة، والتخلص من الاختلالات في الجسم عبر تحفيز التدفّق الحرّ للطاقة الحيوية ضمن مساراتها،.
وفي الحقيقة يتشابه العلاج بالحجامة مع الوخز بالإبر الصينية باتّباع خطوط الزوال أو مسارات الطاقة في الجسم؛ حيث يوجد خمسة خطوط في منطقة الظهر؛ وهي المنطقة التي يتم فيها الحجامة في الغالب، مع إمكانية عمل الحجامة على اليدين، والرسغين، والساقين، والكاحلين، وتقوم الحجامة بفتح القنوات التي تتدفّق خلالها طاقة الحياة بحريّة خلال أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وبذلك تُعتبر الحجامة إحدى علاجات الأنسجة العميقة المتوفرة؛ حيث تؤثر الحجامة في الأنسجة حتى عمق 10 سنتيمترات من سطح الجلد.
طريقة عمل الحجامة
تقوم آلية العلاج بالحجامة على مبدأ الشفط بالفراغ؛ حيث يضع المُعالِج كؤوساً خاصة على مواقع معيّنة من الجلد أهمّها؛ الظهر، والرقبة، والكتفين، وفي الحقيقة هناك عدّة أنواع من الكؤوس يتم اختيارها حسب الغرض من عمل الحجامة، وأبرز هذه الأنواع حالياً هو الزجاج، وقديماً كان يُستخدم الخيزران، والصلصال، وقرون الحيوانات لصناعة كؤوس الحجامة،.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الكؤوس تبقى على الجلد مدّة 5-20 دقيقة حسبما يحتاج الوضع الصحي للشخص، وعادةً ما يحتاج لشخص لعدّة جلسات تترواح بين 4-6 جلسات يفصل بينهم بضعة أيام.
أنواع الحجامة
هناك نوعان من الحجامة حجامة جافة وحجامة رطبة والنوعان لهما نفس الفوائد لعلاج عدد كبير من الأمراض والمشاكل الصحية. الحجامة الجافة تتم دون تشريح الجلد بواسطة المشرط بينما الحجامة الرطبة يتم استخدامها بواسطة مشرط طبي.
يقوم المعالج بتشريح الجلد على منطقة الألم وبواسطة الكؤوس الموضعية يتم شفط الدم الفاسد لكي يتم إخراجه من الجسم.
فهذا الدم حسب ما يقول الأطباء هو الذي يحمل كريات الدم الحمراء المليئة بالشوائب. ثم يتراكم ويتجمع في مناطق معينة أثناء دورته بالجسم وخاصة منطقة أعلى الظهر.
حيث أنها منطقة يضعف فيها تدفق وسريان الدم.
لكن مع إخراج هذا الدم الفاسد المترسب بهذه المنطقة يتم تحفيز الجسم والدم لإنتاج كريات دم جديدة ونقية.
اضافةتعليق
التعليقات