قد نسمع عن علاجات تقويم الأسنان التي لا تحقق النجاح المرجو منها، فهنالك الكثير من الإعتقادات الخاطئة والأفكار المغلوطة عن تقويم الأسنان، يوضحها أطباء تقويم الأسنان في العالم.
حيث يعتقد أغلب الناس أن تقويم الأسنان يجب أن يبدأ بعد اكتمال بزوغ جميع الأسنان في سن 12 عاماً، وهو اعتقاد خاطئ إذ ينطبق تقريباً على نسبة 75% فقط من الحالات، في حين تتطلب الـ 25% المتبقية علاجاً مبكراً ابتداءً من سن 7 سنوات وذلك حسب نوع المشكلة.
وتوصي جمعية تقويم الأسنان الأميركية بالقيام بأول زيارة لطبيب تقويم الأسنان في سن الـ7 سنوات، ويكون التقويم في هذا العمر غالباً لمشاكل الفكين ولعلاج العادات الفموية السيئة.لا يمكن إجراء تقويم الأسنان قبل سن 12 عاما.
يمكن علاج أي حالة تقويم أسنان بأي عمر، شرط توافر عظم سليم ولثة سليمة وعناية فموية جيدة، حتى لو كان عمر المراجع 99 عام.
ويعتقد البعض أن تقويم الأسنان يسبب التسوس والتهابات اللثة وهذا كلام غير سليم، فكثير من الناس لديهم تسوسات أسنان والتهابات في اللثة من دون وجود أي جهاز تقويمي لديهم، إن حدوث التسوسات والتهابات اللثة يعتمد على مستوى العناية الفموية لكل فرد ولا علاقة له بجهاز التقويم.
الالتزام بأجهزة تثبيت الأسنان بعد العلاج التقويمي، سواء أجهزة التثبيت الدائمة الداخلية أو المتحركة، يمنع وحركة الأسنان بعد العلاج التقويمي، وتعتبر مرحلة تثبيت الأسنان بعد التقويم مرحلة مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها لتجنب حركة الأسنان.
تجميل الأسنان هو أحد أهداف علاج تقويم الأسنان، ولكن توجد أهداف أخرى يجب ألا نهملها، ومنها الحصول على أسنان صحية أكثر وتأمين مضغ سليم للأسنان وللعضلات وحماية مفصل الفك من العديد من المشاكل، بسبب عضة الأسنان غير السليمة.
تقويم الأسنان في بدايته يحتاج غالباً إلى خلع الأسنان، حتى يستطيع الطبيب إتمام المعالجة، ولكن مع تطور العلم وبوجود التقنيات الحديثة أصبح من النادر إجراء خلع للأسنان، ضمن علاجات التقويم التي أصبح معظمها ينجز من دون أي خلع. لذلك عزيزي القارئ التقويم لصحة أسنانك وليست هناك أي خوف من مشاكل الأسنان بعد الآن. صحة عامة
اضافةتعليق
التعليقات