• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو التأثير السلبي لأفلام ديزني على الأطفال؟

بشرى حياة / الأحد 31 تموز 2022 / تربية / 2954
شارك الموضوع :

غالباً ما يُنظر إلى ديزني على أنها شركة صديقة للأسرة وأخلاقية تماماً ولا تمثل أي شيء

تُعدُّ شركة ديزني إحدى أشهر المؤسسات الثقافية في أمريكا وعلى مستوى العالم، بداية من رسوم ميكي ماوس المتحركة، وصولاً إلى الجميلة والوحش وسنو وايت والأقزام السبعة، شاهد الجميع، أو على الأقل سمع عن روايات وقصص أفلام ديزني.

وغالباً ما يُنظر إلى ديزني على أنها شركة صديقة للأسرة وأخلاقية تماماً ولا تمثل أي شيء يمكن أن يسيء إلى أي شخص أو قد يؤذي صحة الطفل النفسية. لكن هل ننظر بعمق كافٍ في مفاهيم تلك الأفلام؟

لماذا قد تكون ديزني ضارةً بالأطفال؟

في حين أن الأطفال الصغار قد يرغبون في مشاهدة التلفزيون في وقت متأخر من الليل أيام العطلة، وحرصاً على عدم تعرضهم لمشاهد عنيفة أو لا تناسب أعمارهم، يلجأ الآباء، على الأغلب، إلى أفلام ديزني.

من هذه الأفلام، عادة ما يحصل الأطفال على انطباعاتهم الأول عن الطريقة التي يُفترَض أن يتصرف بها الرجال والنساء، والقيمة وراء الصداقات، وحقيقة الخير والشر وطبيعة الحياة.

يوضح موقع Sundial أنه في فيلم "الجميلة النائمة" على سبيل المثال، إحدى أميرات ديزني النموذجيات الأشهر على الإطلاق، يكمن الكثير والكثير من المفاهيم الخاطئة.

عندما تكون الأميرة صغيرة جداً، تلعنها ساحرة مؤذية تُدعى أورورا، ولذلك تموت الأميرة الجميلة في عيد ميلادها السادس عشر عندما تدق الساحرة بإصبعها.

لاحقاً بعض الجنيات الطيبات يستخدمن سحرهن الجيد لتغيير اللعنة لتجعلها تنام فقط في سبات عميق إلى حين يأتي حبها الحقيقي ليقبِّلها.

وبالطبع، يأتي الأمير وينقذ أورورا ويقبلها ليوقظها. يتزوجون ويعيشون في سعادة دائمة. هذا هو اختصار الفيلم المخصص للأطفال.

ما قد يغفله البعض أن الصورة النمطية في الفيلم للأميرة الجميلة الفاتنة ذات الشعر الأشقر وتقاسيم الوجه الدقيقة التي تحظى باهتمام جميع من حولها، هو الغاية التي يجب أن تطمح إليها الفتيات.

علاوة على ترميز الشر دوماً على أنه شخص قبيح ولديه ملامح حادة مخيفة، وأن الحبيب وفتى الأحلام هو دائماً المنقذ والنهاية المثالية السعيدة.

فيما يلي بعض أشهر أفلام ديزني، ولماذا عليك ألا تدع أطفالك الصغار يكبرون وهم يشاهدونها. علاوة على التأثير السلبي المترتب على مشاهدة هذه الرسوم وبناء معتقدات قد تظل مع الطفل لبقية حياته.

بياض الثلج والأقزام السبعة 1937

بلغت قيمة ديزني 152 مليار دولار في 2018، ولكن في عام 1937 كان أول فيلم رسوم متحركة مبني على قصة الأخوان جريم لرواية بياض الثلج (سنو وايت) والأقزام السبعة عملاً جريئاً ومحفوفاً بالمخاطر.

حقق نجاح الفيلم المفاجئ حينها نجاحاً تاريخياً على الرغم من أن الشرير هو مخلوق قبيح معادٍ للنساء الجميلات.

الملكة في الفيلم تغذيها الغيرة السامة بسبب رقة جمال سنو وايت أو بياض الثلج. حتى أن شعار السيدة الشريرة في الفيلم هو "من هي أجمل الفتيات جميعاً يا مرآتي؟"، وهو المفهوم غير الصحي على الفتيات الصغيرات، لأنه يثير لديهن فكرة أننا نحن النساء يجب أن نواجه بعضنا البعض لكي نفوز بلقب "الأجمل" و"الأفضل".

لذلك قد يسبب الفيلم مشاعر بالغيرة والحسد أو عدم الثقة بالنفس عند الفتيات في عمر مبكر، وفقاً لخبراء علم النفس نقلاً عن موقع Practical Parenting للتربية.

الجميلة والوحش 1991

قصة الجميلة والوحش، التي كُتبت لأول مرة في عام 1740 من قِبَل الفرنسية مدام دي فيلنوف، هي قصة ذات إيحاءات جنسية ومعايير مختلطة، سواء في نسخته القديمة القوطية بالأبيض والأسود، أو في نسخته الجديدة المنقحة.

ففي عام 1991، عينت ديزني ليندا ولفرتون لتكون أول كاتبة سيناريو تكتب شخصية لأفلام ديزني المتحركة، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها، فإن الفيلم في جوهره يدور حول استسلام الجميلة لمتلازمة ستوكهولم في الحب، وهي عندما يبدأ الضحية في التعاطف مع الجاني والميل له، وذلك بعدما بدأت الجميلة التي تم أسرها من قبل أمير متعجرف لعن أن يعيش كوحش دميم الخلقة.

وبالتالي فالفيلم يدور حول فكرة أن النساء يجب أن يتعاطفن مع "الوحوش" على أمل تغييرهم. كما قد يشوه مفاهيم الصواب من الخطأ عند الأطفال الذكور، بعدما رأوا أن البطل الوحش الذي اقترف جريمة باختطاف الفتاة وحبسها في منزله، يمكنه في النهاية أن يحظى بالحب والسماح بدون عقوبة.

فيلم سندريلا 1950

تأتي رواية سندريلا الشهيرة التي كُتبت لأول مرة في القرن السابع عشر على يد القصّاص الفرنسي تشارل بيرو، قبل أن تتحول لأحد أفلام ديزني للرسوم المتحركة في 1950، على رأس قائمة الأفلام التي يجب حظر مشاهدتها بالنسبة للأطفال الصغار، والفتيات بصورة خاصة.

فالقصة بشكل مباشر تجعل السلبية هي الطريق الوحيد لتقبُّل الحياة مع الشخص الظالم، وأنه لا سبيل للنجاة إلا من خلال الأمير الثري والوسيم الذي سينقذ المشهد.

كما يرسم صورة سلبية لزوجة الأب التي جسدها في أم أنانية وقاسية واستغلالية تشعر بالغيرة وتبحث عن المال.

تعلّمهم التمييز العنصري

تم اتهام بعض أفلام ديزني بأنها غير حساسة عنصرياً وتروِّج للصورة النمطية السلبية عن العرقيات والجنسيات المختلفة.

على سبيل المثال، يتم تصوير فتاة أمريكية من أصل إفريقي تُدعى "زهرة عباد الشمس" (Sunflower)، على أنها عبدة لأسيادها القوقازيين في فيلم "Fantasia".

وبالمثل، فإن الأغنية الافتتاحية الأصلية في فيلم علاء الدين وياسمينة، يتجسد فيها العربي على أنه شخص بربري، وأن الحياة في الشرق الأوسط تعني الصحراء والجمال والسجاجيد الطائرة.

مقاييس جمال غير واقعية

وبسبب أفلام ديزني، تكبُر الفتيات الصغيرات ولديهن الرغبة في أن يصبحن أميرات جميلات. وعادة ما تكون أميرة ديزني النموذجية طويلة ونحيلة ذات بشرة شاحبة ناصعة البياض وشعر طويل أشقر.

وفقاً لموقع Baby Gaga التربوي، يصور هذا شكلاً من أشكال الجمال يمكن أن يفسد عقول الفتيات، اللائي قد لا يعتقدن أنهن جميلات إذا لم يكنَّ يشبهن الأميرات اللواتي يرونهن على الشاشة.

علاوة على ذلك، تنضج الفتيات ويصبحن راشدات وهن يتخيلن الوقوع في الحب على طريقة "القصص الخيالية"، وبالتالي تنتظر الأمير الساحر ليأتي لإنقاذها.

وبشكل عام، من الضروري النظر بعين النقد لكل ما يستهلكه الطفل من محتوى، فقد يكون هذا هو الفيلم الذي سيرسم طريقة تفكيره ورؤيته للعالم خلال حياته. حسب عربي بوست

دور الأهل في تقليل أضرار أفلام الكرتون

بعد التحدث عن سلبيات أفلام الكرتون على الأطفال جاء دور البحث عن دور الآباء في التخفيف منها، ويكون ذلك باتباع ما يأتي من خطوات ونصائح:

حدد عدد ساعات معين لمشاهدة أفلام الكرتون يوميًا، كأن تتركهم ساعة يُشاهدون التلفاز، ثم تُشجعهم على الخروج للعب.

يُمكنك مشاهدة أفلام الكرتون مع أطفالك؛ إذ يُمكنك معرفة ما يُشاهدون، وكيف هي ردة فعلهم تجاه الأحداث، عدا عن أنّك تُقوي علاقتك بأبنائك خلال هذا التصرف، كما أنّ معرفة الشخصيات المفضلة لطفلك، ستُحيطك علمًا بشخصية طفلك نفسها.

اشرح لطفلك عن الفرق بين الواقع والخيال في الرسوم الكرتونية، وما هو خاطئ وما هو صحيح، كأن تُبين له أنّ هروب الشخصية بعد تعرضها للعنف دون أن تتأذى، لا ينطبق على الحياة الواقعية.

ساعد طفلك على مشاهدة الأفلام والشخصيات التعليمية التي تُناسب عمره، ولا تُشجعه على البحث عن قنوات أخرى، كما يمكنك تطبيق ما يشاهدونه معهم في الخارج، فمثلًا إذا كان الكرتون عن الكواكب السماوية، اصطحب أطفالك للقبة السماوية لرؤية الكواكب وغيرها.

استخدم تطبيقات المراقبة والتصفية، لإزالة أيّ محتوي غير مناسب لطفلك، وتأكد من عدم ترك طفلك لساعات طويلة أمام التلفاز أو الآيباد.

شجع ابنك على مشاهدة البرامج التعليمية المتعلقة باللغة، والحروف، وغيرها. يمكنك استخدام الأقراص الصوتية بدلًا من مشاهدة طفلك للرسوم المتحركة، وبهذا يكون طفلك مستمعًا جيًدا.

لا تدع أطفالك يأكلون خلال مشاهدتهم للتلفاز، لأنّ ذلك قد يُولد الشراهة في الأكل، والتعوّد على الوجبات السريعة. حسب موقع حياتك

الطفل
الاب والام
السلوك
التلفزيون
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ماهي أسباب الشعور بالبرد بشكل مستمر؟

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن لحرب الـ GPS أن تؤثر على نمط حياتك الشخصية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لمستقبلٍ أفضل.. أصلح النافذة المكسورة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نساء مبدعات في رحى العمل

    النشر : الأحد 23 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال؟

    النشر : السبت 03 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة