• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو دور النساء في انتفاضة اليمن؟

بشرى حياة / السبت 30 كانون الثاني 2021 / منوعات / 2489
شارك الموضوع :

كانت إشراق من أوائل النساء اللواتي نزلن إلى الشوارع في تعز، المدينة التي أصبحت تعرف باسم مهد الثورة

 كانت إشراق المقطري، وهي محامية يمنية وناشطة في مجال حقوق المرأة، تحس بالأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل وهي تشاهد ابنتها الصغيرة، التي حملها أحد المتظاهرين على كتفيه، وهي تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام" في أوائل عام 2011 ، حيث بدأت انتفاضات الربيع العربي تجتاح المنطقة.

كانت إشراق من أوائل النساء اللواتي نزلن إلى الشوارع في تعز، المدينة التي أصبحت تعرف باسم مهد الثورة والتي عُرفت بالعاصمة الثقافية لليمن مع ارتفاع نسبة السكان المتعلمة نسبياً.

دعوات متزايدة للتغيير

كانت الاضطرابات التي عززها ارتفاع معدلات الفقر والفساد والدعوات إلى انفصال الجنوب قد اشتعلت فعلياً في اليمن.

وفي يناير/كانون الثاني 2011 ، أيد النواب مشروع تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب الرئيس علي عبد الله صالح في نهاية فترة ولايته في 2013.

وفي 27 من الشهر نفسه، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في العاصمة اليمنية، صنعاء، مطالبين بإنهاء حكم الرئيس صالح. وسرعان ما انتشرت تلك الدعوات في جميع أنحاء البلاد.

تتذكر إشراق الحماس الذي شعر به اليمينيون عندما سمعوا بخبر تنحي الرئيس المصري حسني مبارك في 11 فبراير/شباط. وعلى إثرها، خرج الشباب إلى الشوارع؛ فقد بدت إمكانية الإطاحة بصالح وارداّ وقريباً.

فرصة للمرأة

تتلفح ليالي مرتفعات جنوب غرب اليمن الشتوية في تعز، ببرد قارس، ورغم ذلك، شعرت إشراق بحاجتها إلى الانضمام إلى الاحتجاجات، فغادرت المنزل بصحبة ابنتيها الصغيرتين.

وعند وصولهن، برزت إشراق كواحدة من بين النساء القلائل في الاحتجاج والوحيدة التي كانت تكشف عن وجهها وترتدي بنطالاً، على عكس النساء اليمنيات اللواتي يرتدين عباءة سوداء والبرقع.

اعتقدت إشراق إنها ستنضم إلى الاحتجاجات لفترة قصيرة، لكنها بدأت تشعر بالقلق على ابنتيها اللتين لم ترتديا ملابس واقية من البرد. كانت تفكر في قرارة نفسها أنهن سيغادرن قريباً، ولكن مع ذلك الحماس انتهى بهن الأمر بالبقاء حتى الساعة 2:30 صباحاً.

وسرعان ما أقام المتظاهرون في تعز اعتصاماً في خيمة، وعرف لاحقاً بميدان الحرية. ثم انضمت طالبات كلية الحقوق والصحفيات إلى الاعتصام، فنساء أخريات من خلفيات متنوعة أيضاً.

كانت فرصة غير مسبوقة بالنسبة للمرأة للإعلان عن وجودها.

كان الاعتصام أيضاً فرصة لإشراق وآخرين للاستفادة من خبرتهم المهنية، فقد عقدت المحامية دورات وجلسات تطوعية حول حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة.

وتقول موضحة: "كانت مساحة تعرض من خلالها المرأة تجاربها وأيضاً فرصة لاكتساب الخبرة في العمل السياسي والمشاركة في صنع القرار".

قمع الاحتجاجات

لكن بعد أسابيع قليلة، بدأ الوضع يأخذ منحى معتماً مع شروع قوات الأمن في قمع الاضطرابات.

وفي يوم 18 مارس/آذار، الذي عُرف باسم "جمعة الكرامة" قُتل أكثر من 50 شخصاً بعد أن أطلقت قوات الأمن و والموالين لصالح، النار على المتظاهرين في صنعاء.

كما توغلت القوات الحكومية في ساحة الحرية في تعز، فقتلت حوالي 20 متظاهراً وأحرقت الخيام المنصوبة للاحتجاجات. لكن المتظاهرين استمروا في العودة إلى الميدان كل يوم جمعة وإقامة الصلاة هناك.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 ، قصفت القوات الحكومية المتظاهرين، وقتلت 13 شخصاً، كان من بينهم ثلاث نساء.

تأثرت إشراق بشدة بمقتل المتظاهرات اللاتي قضت وقتاً معهن في المسيرات والاعتصامات، وتقول: "لقد زاد ذلك من غضبنا تجاه النظام، لم يعد خط الرجعة شيئاً وارداً بعد إزهاق كل تلك الأرواح البريئة".

الانزلاق نحو الصراع

في ذلك الصيف، سافر الرئيس صالح جواً إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج من الإصابات الناجمة عن انفجار قنبلة في قصره. وبحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، أقنعه جيرانه الخليجيون بالتنحي مقابل الحصول على الحصانة والحماية، منهياً بذلك حكمه الذي دام 33 عاماً، لكن ظل العديد من الموالين لصالح في مناصبهم في السلطة.

ولم تكتمل سعادة إشراق برحيل صالح لأن ذلك الهدف الذي نزلت من أجله هي وآخرين إلى الشارع لم يكن مرجواً".

"كانت التوقعات أن يحدث في اليمن ما حدث في تونس وأماكن أخرى، وأن يسقط النظام السياسي القديم كلياً".

وفي عام 2014 ، خرجت جماعة الحوثي من معقلها الشمالي وتمكنت من السيطرة على العاصمة صنعاء، بدعم من حليف قوي غير متوقع؛ الرئيس السابق علي عبدالله صالح ( قُتل لاحقاً في عام 2017)، الذي شن ست حروب ضد الجماعة المتمردة خلال فترة حكمه.

وفي عام 2015، هرب الرئيس عبد ربه منصور هادي من البلاد، وشن حملة عسكرية في تحالف عسكري بقيادة السعودية، ضد الحوثي/ حليف صالح، في مارس/آذار من ذلك العام.

لا يزال مستقبل اليمن على كف عفريت، إذ أودى الصراع بحياة أكثر من 100 ألف شخص وتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

مستقبل مجهول

إشراق الآن قاضية وعضوة في لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، في الحكومة المعترفة بها دوليا.

تقول إنها وآخرين ممن شاركوا في الانتفاضة ليسوا نادمين على مطلبهم بالتغيير.

وتضيف: "ما حدث منذ نهاية عام 2014 ليس مرتبطا إطلاقاً بالثورة ومطالبها، لكنه كشف حقيقة عمق النظام السياسي... لقد كان بمثابة شكل من أشكال الانتقام من الثورة".

تقول إشراق إنها وعائلتها لم يفكروا قط في مغادرة اليمن، وإنها مصممة على البقاء والاستمرار في فعل كا ما بوسعها من أجل بلدها.

"خرجت لأول مرة إلى التظاهر من أجل أطفالي والجيل القادم. لكن المحزن هو أن المستقبل وخاصة بالنسبة للأطفال والشباب اليمنيين ليس واضحاً. أشعر بالحزن لأن طموحاتنا في عام 2011، كانت أن يزدهر دربنا بالورود، لكنه تحول في عام 2014، إلى حقل للألغام". حسب بي بي سي

المرأة
السياسة
اليمن
مفاهيم
الفكر
الانسانية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    فيسبوك متهم بإفساد علاقتك الزوجية وجعلك أكثر ميلاً للخيانة

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خصوصياتي على الملأ!

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زواج على طريقة الاندومي!

    النشر : الخميس 31 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيلفي مع ذاتك

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنت من مدمني فيسبوك.. أنت إذاً معرَّضٌ لفقدان الإحساس بالزمن

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لماذا لا نتذكر كثيرا من أحلامنا؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 414 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1243 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1207 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 7 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 7 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 7 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة