• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا باتت أحلامنا غير سارية الفعالية لوقت أطول؟!

حنين كريم / الأحد 14 نيسان 2019 / منوعات / 3589
شارك الموضوع :

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطف

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطفولة التي تعطينا تذاكر مرور غير منتهيه - أو هكذا كنا نظنها - لعوالم لم يكن يفصلها عن الواقع شيء، وكأننا شخصين متناغمين بعالمين يتآلفان في جسد واحد يعطي للأحلام حقها كما الواقع، بذكاء حكيم صغير يساير الكبار الفقراء المساكين بالأمر والطاعة ويخفي كنزه بداخله ولا يظهره إلا عندما يطمئن من ذهاب مختاليه.

ولكن مع مرور الأعوام وتوسع دائرة الوعي تنحسر تلك المنطقة الجميلة البراقة، استراحتنا التي نسرقها من اليوم لنهرب فيها إلى عوالم شبيهة (بالديزني لاند) لكنها حقيقية تجعلنا نطير بلا كواليس، ونُبحر بلا مؤثرات، نعيش في شجرة ونفترش سفرة نزهتنا على سطح زهرة فتفسده علينا نحلة كسولة ومتأخرة بعملها عن أخواتها، قد فوتت صباح العمل باللعب والرقص..

كبرنا وكبرت معنا أحلامنا، وأصبحت محدودة بالواقع بعد أن لم تكن كذلك، وفي كل مرة نأتي لنفترشها على زهرة الأمنيات تأتي سطوة الواقع كنحلة كسولة ترتطم بنا فتسقطنا أرضاً نحن وكل أمتعتنا وعدتنا معلنةً بذلك نهاية الرحلة على أمل البحث عن رحلة أحلام أخرى.

نحن ناضجين بما فيه الكفايه لنعلم بأن الأحلام تبقى مجرد أفكار وردية تدور في الذهن كأفيون لطيف يخفف عن الفكر ثقل أفكاره الواقعيه الرتيبة، وإنها لا يمكن أن ترى النور أو تتحقق ما لم نحولها إلى أهداف نسعى ونجتهد لتحقيقها.. مع مراعاة أرتفاع سطح هذه الأحلام مع أمكانياتنا وقدراتنا.

لكن ماذا لو نفذ رصيدنا من الأحلام، أو ماذا لو كانت هناك بقايا أحلام لا تلبث طويلاً حتى تُجهض.

ماذا لو خفنا أن نحلم كلما تقدمنا في العمر، في الخيبات، في الأرتطامات لتصبح المنطقة العظمى للواقعية وتصبح أرض تفكيرنا غير صالحة لرفاهية نمو الأحلام..

وإن نمت بذرة عنيدة فهي غير طويلة الصلاحية  سرعان ما تمتد إليها يد التسويف من جهة واللامعقولية من جهة أخرى وأرض الواقع من جهاتها الأوسع.

وتصبح تدور بين امكانية التطبيق، أمكانية القبول، أمكانية الرفض، كمعاملة بدوائر عراقية نتراهن على تمامها في يوم واحد!.

الكثير والكثير من الحواجز الكونكريتية التي نضعها أمامها فتحجب عنها النور، وتقبع في جهة سحيقة كالذكريات المنسية التي نستعيدها بين فترة وأخرى نمسح عنها الغبار تحضيرا لمراسيم الدفن الأخيرة..

حتى يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه ذلك الحلم الذي رأيناه مستحيلاً، ماثل أمامنا على أرض الواقع وقد حققه غيرنا لا لأنه أفضل أو أقدر، بل لأنه لم يهمله أو يقتله بل أنصت اليه وعمل من أجل أن يخرجه من صندوق الأفكار ويجعله يتكلم كواقع..

نعلم أنه لولا الأحلام لما وطأت أقدامنا أرض القمر، ولما أصبحت بين أيدينا صورة توثيقية للثقب الأسود بعد أن كان وجوده مجرد فكرة تدور في خلد اينشتاين وغيره وتتراوح بين القبول والرفض،

ولما ركبنا الطائرة وحلقنا أبعد من الطيور، ولكن نعلم كذلك أنه لو لم يتم السعي والعمل بلا يأس أو قنوط المحاولات لتحقيق ذلك لظلت أمنية التحليق ترافقنا مع كل نظرة الى السماء..

الانسان
التفكير
الايجابية
الاحلام
الامل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    دماء رهن المقت

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي ركائز التربية الأساسية؟

    النشر : الأثنين 06 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لنعِش بأمل.. بعيداً عن التعقيد

    النشر : السبت 10 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الخلافات الزوجية.. وادي يتخبط بقعره الأبناء

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    لن تعاني من مزاجه السيئ بعد خسارة فريقه.. 16 ميزة للزوج الذي يكره كرة القدم

    النشر : الأربعاء 23 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    رسائل لكل زوجة لحياة أكثر واقعية

    النشر : الأربعاء 31 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1547 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 13 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة