• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا باتت أحلامنا غير سارية الفعالية لوقت أطول؟!

حنين كريم / الأحد 14 نيسان 2019 / منوعات / 3523
شارك الموضوع :

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطف

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطفولة التي تعطينا تذاكر مرور غير منتهيه - أو هكذا كنا نظنها - لعوالم لم يكن يفصلها عن الواقع شيء، وكأننا شخصين متناغمين بعالمين يتآلفان في جسد واحد يعطي للأحلام حقها كما الواقع، بذكاء حكيم صغير يساير الكبار الفقراء المساكين بالأمر والطاعة ويخفي كنزه بداخله ولا يظهره إلا عندما يطمئن من ذهاب مختاليه.

ولكن مع مرور الأعوام وتوسع دائرة الوعي تنحسر تلك المنطقة الجميلة البراقة، استراحتنا التي نسرقها من اليوم لنهرب فيها إلى عوالم شبيهة (بالديزني لاند) لكنها حقيقية تجعلنا نطير بلا كواليس، ونُبحر بلا مؤثرات، نعيش في شجرة ونفترش سفرة نزهتنا على سطح زهرة فتفسده علينا نحلة كسولة ومتأخرة بعملها عن أخواتها، قد فوتت صباح العمل باللعب والرقص..

كبرنا وكبرت معنا أحلامنا، وأصبحت محدودة بالواقع بعد أن لم تكن كذلك، وفي كل مرة نأتي لنفترشها على زهرة الأمنيات تأتي سطوة الواقع كنحلة كسولة ترتطم بنا فتسقطنا أرضاً نحن وكل أمتعتنا وعدتنا معلنةً بذلك نهاية الرحلة على أمل البحث عن رحلة أحلام أخرى.

نحن ناضجين بما فيه الكفايه لنعلم بأن الأحلام تبقى مجرد أفكار وردية تدور في الذهن كأفيون لطيف يخفف عن الفكر ثقل أفكاره الواقعيه الرتيبة، وإنها لا يمكن أن ترى النور أو تتحقق ما لم نحولها إلى أهداف نسعى ونجتهد لتحقيقها.. مع مراعاة أرتفاع سطح هذه الأحلام مع أمكانياتنا وقدراتنا.

لكن ماذا لو نفذ رصيدنا من الأحلام، أو ماذا لو كانت هناك بقايا أحلام لا تلبث طويلاً حتى تُجهض.

ماذا لو خفنا أن نحلم كلما تقدمنا في العمر، في الخيبات، في الأرتطامات لتصبح المنطقة العظمى للواقعية وتصبح أرض تفكيرنا غير صالحة لرفاهية نمو الأحلام..

وإن نمت بذرة عنيدة فهي غير طويلة الصلاحية  سرعان ما تمتد إليها يد التسويف من جهة واللامعقولية من جهة أخرى وأرض الواقع من جهاتها الأوسع.

وتصبح تدور بين امكانية التطبيق، أمكانية القبول، أمكانية الرفض، كمعاملة بدوائر عراقية نتراهن على تمامها في يوم واحد!.

الكثير والكثير من الحواجز الكونكريتية التي نضعها أمامها فتحجب عنها النور، وتقبع في جهة سحيقة كالذكريات المنسية التي نستعيدها بين فترة وأخرى نمسح عنها الغبار تحضيرا لمراسيم الدفن الأخيرة..

حتى يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه ذلك الحلم الذي رأيناه مستحيلاً، ماثل أمامنا على أرض الواقع وقد حققه غيرنا لا لأنه أفضل أو أقدر، بل لأنه لم يهمله أو يقتله بل أنصت اليه وعمل من أجل أن يخرجه من صندوق الأفكار ويجعله يتكلم كواقع..

نعلم أنه لولا الأحلام لما وطأت أقدامنا أرض القمر، ولما أصبحت بين أيدينا صورة توثيقية للثقب الأسود بعد أن كان وجوده مجرد فكرة تدور في خلد اينشتاين وغيره وتتراوح بين القبول والرفض،

ولما ركبنا الطائرة وحلقنا أبعد من الطيور، ولكن نعلم كذلك أنه لو لم يتم السعي والعمل بلا يأس أو قنوط المحاولات لتحقيق ذلك لظلت أمنية التحليق ترافقنا مع كل نظرة الى السماء..

الانسان
التفكير
الايجابية
الاحلام
الامل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    عام الحزن على شيعة أمير المؤمنين

    النشر : الخميس 14 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    نساء القصور الملكية في القرآن الكريم

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد... ما السبب؟

    النشر : الثلاثاء 11 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    لماذا أكثر من نصف نخيل العالم في خطر؟

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    ماهي الأطعمة المفيدة لانخفاض ضغط الدم؟

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة