• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا باتت أحلامنا غير سارية الفعالية لوقت أطول؟!

حنين كريم / الأحد 14 نيسان 2019 / منوعات / 3821
شارك الموضوع :

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطف

نأتي إلى الدنيا ورقة بيضاء ناصعة قريبة منها لعالم الأحلام والخيال العجيب عن الواقع، مساحات واسعة براقة نرتع فيها ونلهو مستمتعين برحلة الطفولة التي تعطينا تذاكر مرور غير منتهيه - أو هكذا كنا نظنها - لعوالم لم يكن يفصلها عن الواقع شيء، وكأننا شخصين متناغمين بعالمين يتآلفان في جسد واحد يعطي للأحلام حقها كما الواقع، بذكاء حكيم صغير يساير الكبار الفقراء المساكين بالأمر والطاعة ويخفي كنزه بداخله ولا يظهره إلا عندما يطمئن من ذهاب مختاليه.

ولكن مع مرور الأعوام وتوسع دائرة الوعي تنحسر تلك المنطقة الجميلة البراقة، استراحتنا التي نسرقها من اليوم لنهرب فيها إلى عوالم شبيهة (بالديزني لاند) لكنها حقيقية تجعلنا نطير بلا كواليس، ونُبحر بلا مؤثرات، نعيش في شجرة ونفترش سفرة نزهتنا على سطح زهرة فتفسده علينا نحلة كسولة ومتأخرة بعملها عن أخواتها، قد فوتت صباح العمل باللعب والرقص..

كبرنا وكبرت معنا أحلامنا، وأصبحت محدودة بالواقع بعد أن لم تكن كذلك، وفي كل مرة نأتي لنفترشها على زهرة الأمنيات تأتي سطوة الواقع كنحلة كسولة ترتطم بنا فتسقطنا أرضاً نحن وكل أمتعتنا وعدتنا معلنةً بذلك نهاية الرحلة على أمل البحث عن رحلة أحلام أخرى.

نحن ناضجين بما فيه الكفايه لنعلم بأن الأحلام تبقى مجرد أفكار وردية تدور في الذهن كأفيون لطيف يخفف عن الفكر ثقل أفكاره الواقعيه الرتيبة، وإنها لا يمكن أن ترى النور أو تتحقق ما لم نحولها إلى أهداف نسعى ونجتهد لتحقيقها.. مع مراعاة أرتفاع سطح هذه الأحلام مع أمكانياتنا وقدراتنا.

لكن ماذا لو نفذ رصيدنا من الأحلام، أو ماذا لو كانت هناك بقايا أحلام لا تلبث طويلاً حتى تُجهض.

ماذا لو خفنا أن نحلم كلما تقدمنا في العمر، في الخيبات، في الأرتطامات لتصبح المنطقة العظمى للواقعية وتصبح أرض تفكيرنا غير صالحة لرفاهية نمو الأحلام..

وإن نمت بذرة عنيدة فهي غير طويلة الصلاحية  سرعان ما تمتد إليها يد التسويف من جهة واللامعقولية من جهة أخرى وأرض الواقع من جهاتها الأوسع.

وتصبح تدور بين امكانية التطبيق، أمكانية القبول، أمكانية الرفض، كمعاملة بدوائر عراقية نتراهن على تمامها في يوم واحد!.

الكثير والكثير من الحواجز الكونكريتية التي نضعها أمامها فتحجب عنها النور، وتقبع في جهة سحيقة كالذكريات المنسية التي نستعيدها بين فترة وأخرى نمسح عنها الغبار تحضيرا لمراسيم الدفن الأخيرة..

حتى يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه ذلك الحلم الذي رأيناه مستحيلاً، ماثل أمامنا على أرض الواقع وقد حققه غيرنا لا لأنه أفضل أو أقدر، بل لأنه لم يهمله أو يقتله بل أنصت اليه وعمل من أجل أن يخرجه من صندوق الأفكار ويجعله يتكلم كواقع..

نعلم أنه لولا الأحلام لما وطأت أقدامنا أرض القمر، ولما أصبحت بين أيدينا صورة توثيقية للثقب الأسود بعد أن كان وجوده مجرد فكرة تدور في خلد اينشتاين وغيره وتتراوح بين القبول والرفض،

ولما ركبنا الطائرة وحلقنا أبعد من الطيور، ولكن نعلم كذلك أنه لو لم يتم السعي والعمل بلا يأس أو قنوط المحاولات لتحقيق ذلك لظلت أمنية التحليق ترافقنا مع كل نظرة الى السماء..

الانسان
التفكير
الايجابية
الاحلام
الامل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ماهو دور النساء في انتفاضة اليمن؟

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الواله المجنون

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    القيادة الإسلامية والتوجيه الثقافي السليم في عملية صناعة الإنسان

    النشر : السبت 26 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    في ذكرى ثورة التنباك

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    زمن الغيبة..

    النشر : الجمعة 20 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 21 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة