• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المنبه.. مسألة حياة أو موت!

دعاء رحيم / الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 / منوعات / 2256
شارك الموضوع :

في زمن كثرت فيه مشاغلنا وتزاحمت فيه أفكارنا، كثر مكوثنا وقل نومنا فأصبحنا نوقظ أنفسنا بقسوة ضجيج صفارة إنذار حريق أو ضربات سيخ نحاسي أو قرع

في زمن كثرت فيه مشاغلنا وتزاحمت فيه أفكارنا، كثر مكوثنا وقل نومنا فأصبحنا نوقظ أنفسنا بقسوة ضجيج صفارة إنذار حريق أو ضربات سيخ نحاسي أو قرع أجراس مباشرة وبالقرب من رؤسننا ولا بد لنا من الاختيار فهذه هي الأصوات المتاحة..

لكن مجرد التفكير في هذه الضجة عند كل صباح كفيل بأن يسبب لك ازعاجا طوال اليوم ومع ذلك يوجد بالفعل أشخاص يستيقظون كل صباح على أصوات شبيهة بهذه الأصوات يطلقون عليها اسم المنبه.

عندما نقف عند اسم المنبه نلحظ انه يشير إلى الحذر أو المباغتة أو الصدمة أو التخويف فلماذا نقوم باستعماله لإفزاعنا ونحن نائمين ولماذا نستعمله لحثنا على الاستيقاظ من نوم هادئ وأحلام هانئة رغما عنا!.

تعتقد الكثير من الثقافات أن الروح تترك الجسد وتسافر بعيدا عندما ننام لذا فمن المهم إيقاظ النائم بلطف لكي تنتبه روحه وتعود إليه بسلام، لذا اعتبرت عندهم مسألة حياة أو موت لوجود خيط رفيع بين النائم وروحه الهائمة في الليل لذلك فإن إيقاظ الشخص بشكل مفاجئ قد يقطع هذا الخيط ويمنع الروح من العودة إلى الجسد.

وعلى الرغم من أننا نستيقظ مفزوعين كل يوم ولا نموت لكن هذا ليس سببا منطقيا لرفض تجارب الحضارات المختلفة التي اتفقت على هذا المبدأ رغم المسافات التي بيننا وبينها وهذا الأمر يجعلنا نفكر بأنه من الواضح بأن هناك شيء ما يضيع عندما نصحو فجأة فما هو يا ترى؟!

إنه الحلم، الامتداد للحياة التي نعيشها في عالم الأحلام الغامض فعندما ننام يبدو كأننا ندخل في عالم آخر نرى فيه أشخاص وأماكن وأشياء نتمناها أو نخافها لكن عندما نصحو مذعورين فإن عالم الأحلام بقسميه المخيف والمفرح يقطع فجأة فنستيقظ وننسى الحلم وينقطع الخيط الرقيق بين الحلم والحقيقة ويبدو أن هذا ما يسبب إزعاجنا عندما نصحو فجأة على أصوات المنبهات.

وما زال الباحثون يدرسون مخاطر الاستيقاظ بذعر والذي يبدو أنه يسبب أعراضا واضحة مثل تسارع ضربات القلب والتعرق الشديد واحتمال الاغماء بسبب عدم توازن ضغط الدم في الجسم بالإضافة إلى الصداع.

ولعل السؤال الذي يدور في أذهاننا الآن هو كيف نستيقظ بهدوء؟؟

هنالك العديد من الوسائل الحديثة التي بدأت شعبيتها تزداد بين الناس والهدف منها تحضير الدماغ والجسم للاستيقاظ  تدريجيا مثل ساعة الضوء التي تحاكي الطبيعة حيث تعتمد على مبدأ الشمس التي ترتفع تدريجيا في السماء فتبث الدفء والاطمئنان والإحساس بالحاجة إلى الاستيقاظ عند كل الكائنات، حيث تبدأ الساعة بالتوهج تدريجيا حتى يصبح ضوؤها قويا فتستجيب خلايا الدماغ العصبية المرتبطة بالعيون وتعطي الجسم تحذيرا بأن وقت الاستيقاظ قد حان وبعض الساعات تبث رائحة بخور طبيعية تنبه حاسة الشم وتوقظك بطريقة هادئة ومحببة. بعض الأشخاص يفضلون أن يوقظهم الأطفال، أما أحدث منبه فهو الاعتماد على الساعة البيولوجية الخاصة بنا فإذا اعتدنا النوم في ساعة محددة والاستيقاظ في ساعة محددة فلن تخذلنا ساعتنا البيولوجية أبداً إلا إذا بدأنا تغيير أنماط نومنا فستغير الساعة توقيتها حسب المعطيات الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك هنالك طريقة أخرى للاستيقاظ وهي شرب كوب من الماء قبل النوم لابد أن هذا سيجعلنا نستيقظ لأننا بحاجة للذهاب إلى الحمام في الصباح، وتبقى أفضل طريقة للتخلص من الاستيقاظ المزعج في الصباح هي النوم المبكر.

الانسان
الوقت
النوم
صحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    طلاب السادس الاعدادي بين الطموح والمعاناة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مرضى الربو: تغطية الأنف والفم بوشاح في الشتاء يقي من الأزمات

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نصائح تساعدك على النوم في الطقس الحار

    النشر : الأربعاء 20 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أزمة التأخّر العام في نظرية الامام الشيرازي

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    النفاق.. جرعة للتعايش!

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    دور الشباب في تحقيق الأمن الفكري

    النشر : الخميس 24 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 307 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 28 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة