• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأمل.. غذاء المنفيين

سارة قيس الشمري / الأحد 25 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 2068
شارك الموضوع :

طوال سنتين من التفكير والبحث والاطلاع كنت احاول الإجابة على تلك الأسئلة التي تشغل تفكيري والتي كانت متمثلة بالآتي: ١- لماذا نحن بهذا الإحباط

 طوال سنتين من التفكير والبحث والاطلاع كنت احاول الإجابة على تلك الأسئلة التي تشغل تفكيري والتي كانت متمثلة بالآتي:

١- لماذا نحن بهذا الإحباط؟

٢- لماذا المرأة أكثر نشاط وحيوية وفعالية من الرجل؟

٣- لماذا هذا الاستسلام القاتل؟

لماذا ولماذا ولماذا الواحدة تتبع الأخرى ولا توجد إجابات، إلى أن صدمت قبل سنة بطفل كان يعاني من مرض السرطان وقد اخبرتني والدته بأنه في آخر مراحل المرض ولم يبقَ له سوى أيام معدودات، فتحدثت معه وكانت ابتسامته ساحرة وسألته عن أمله وليس عن أحلامه المستقبلية لأن الأمل هو أكبر بكثير من الحلم، فأخبرني بأن أمله أن يمد الله في عمره لكي يدرس ويتفوق ويخترع علاج نهائي لمرض السرطان لأن جرعات الكيماوي مؤلمة جداً لا يستطيع أحد تحملها...

كان ذلك بمثابة الصعقة الكهربائية بالنسبة لي وتركته وعدت إلى عملي لكن عدت وانا خجلة من نفسي، وكان السؤال هنا ما الذي ينقصني كي اكون بتلك الطاقة، ما الذي ينقصني كي أحقق ذاتي، وما الذي ينقص الشباب كي يكونوا ناجحين وأصحاب فكر واع.

وعندما عدت إلى التاريخ والقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وجدت أن الأنبياء هم أكثر البشرية الذين عاشوا مع الأمل ولم يفقدوه لأنه كان مقرون بقدرة الله عليهم... فنذكر قصة نبي الله يعقوب عليه السلام لأنها تبدو مألوفة ومعروفة لدى الجميع إلا أنه لم تعطى أهمية من قبل الشباب فقد اجتمع بنو إسرائيل على أن يوسف قد مات ولا أمل برجوعه لأن الأموات لا يعودوا ،لكن بقى ذلك الأب يدعو الله ليلا ونهارا وهو على يقين بقدرة الله، وأمله لم يمت برغم كثرة الأقاويل... وشاء الله وعاد يوسف وعادت معه الحياة لبنو اسرائيل.

وكما هو حال نبي الله أيوب عليه السلام الذي ابتلاه الله بالمرض وابعده عن أهله وأعماله إلا أنه لم يفقد الأمل وكان يدعو الله ان يكشف ذلك البلاء..

الكثير والكثير من الروايات والدروس والعبر التي تختلف من شخص لآخر ومن قصة لأخرى إلا أنهم جميعاً يدخلون تحت مظلة الأمل لحمايتهم من اليأس الهاطل عليهم كالمطر..

فالأمل هو ذلك البصيص الخافت من النور الواقع في نهاية النفق، هو تلك النجوم المضيئة وذلك القمر المنير في تلك العتمة، هو شروق الشمس في كل صباح ، هو البداية لكل شيء..

هو ذلك الانتظار الممزوج بالشوق واللهفة والمتعة والصبر والعمل المتواصل للوصول لشيء ما قد لا يحدث وقد يحدث أي أنه انتظار المجهول بلا تعب ولا ملل ولا كلل..

كما جاء في كتاب الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم، ((فإن مع العسر يسرا (٥) إن مع العسر يسرا (٦) )).

عندما يخبرنا الله جل جلاله أن اليسر يأتي مع العسر فيجب علينا أن لا نيأس في أن الغد سيكون أفضل من اليوم وأن الساعه التالية ستكون أفضل من الآن..

يحتاج كل منا إلى خلوة مع نفسه وأن ينظر إلى النص الممتلئ من الكأس ويسعى لجعل الكأس يمتلئ بالعمل والنجاح مهما كان بسيطا، وأن ينظر إلى نفسه وينحني لها تقديرا واعتزازا بعد كل عمل قامت به وأن يخبرها بأنه ينتظر منها الأفضل..

إن الطموح والإصرار والعزيمة والنجاح لا يقتلهم سوى الجلوس والاعتماد على الآخرين في إنجاز الأعمال.

لنبدأ من الغد بل من الآن ولنعمل ولنصنع لأنفسنا وللأجيال القادمة مستقبلاً أفضل يرضي الله سبحانه وتعالى..

الأمل لا يموت حتى وإن متنا فيبقى أملنا في الله تعالى أن يدخلنا الجنة..

الانسان
الشخصية
الأمل
الايمان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    شيء من براءة الأطفال

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    ‏حين تبدأُ الحياة... من الحياة!

    رايات تعانق السماء... تتجه صوب كربلاء

    آخر القراءات

    انت أكثر جاذبية بصمتك!

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل إستقلال المرأة ماديا يؤدي إلى إستغنائها عن الرجل؟

    النشر : الأثنين 18 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نجوم الولاية

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نساء بلا أرحام: لماذا تقوم بعض الهنديات باستئصال الرحم وهن في سن الإنجاب؟

    النشر : الخميس 11 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رسالة ديزني

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الإمام الجواد وعلم النفس

    النشر : الأحد 18 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 815 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 718 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    علمتني كربلاء: مذكرات طفلة في طريق الأربعين

    • 396 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين
    • الأحد 17 آب 2025
    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟
    • الأحد 17 آب 2025
    شيء من براءة الأطفال
    • الأحد 17 آب 2025
    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء
    • الأحد 17 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة