• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تجربتي مع الكتابة

عفراء فيصل / السبت 15 كانون الأول 2018 / منوعات / 3164
شارك الموضوع :

قبل سنوات كان هناك شبح يُرعبني وقد يُبكيني اسمه (درس الانشاء) في مادة اللغة العربية، لا زلت أذكر ذلك الخوف الذي يملأ كياني ما ان يحين وقته، كل

قبل سنوات كان هناك شبح يُرعبني وقد يُبكيني اسمه (درس الانشاء) في مادة اللغة العربية، لا زلت أذكر ذلك الخوف الذي يملأ كياني ما ان يحين وقته، كل المواضيع التي تختارها مدرسة المادة كانت صعبة، أحاول الكتابة/ استذكار ما أحفظ من حكم أو ما سمعت من نقاشات عن الموضوع المحدد، أكتب بصعوبة.. أكتب وأكتب.. أنظر إلى ماكتبت لأجدها أقل من ثلاثة أسطر ركيكة، بعد معاناة حصر تفكيري في الموضوع المحدد يُشتت وهو يتجه اتجاه درجة اللغة العربية التي ستُحطمها الأسطر الثلاث هذه، كيف ازيدها؟ انظر إلى الطالبات حولي وهن يكتبن بتسلسل، بعضهن أكملن الصفحة وبدأن بصفحة جديدة، حاولت مراراً أن استعد للدرس بحفظ الكثير من الحكم، الجمل الجميلة، ولكن ذلك الخوف الذي يخيم علي بمجرد دخول مدرسة المادة كان كفيل بنسياني كل ما حفظت، برغم محاولتي في تجاوز تلك العقبة كنت مستسلمة لذلك الخوف نوعاً ما ولم تكن محاولاتي جدية.

كنت أطلب من والدتي الكتابة عن موضوع ما فقط لأراقبها وهي تستخدم تلك الكلمات الجديدة في الوصف، أو أراقب حياكتها لمواضيع مختلفة وربطها في موضوع ما، معجبة جداً بقدرة والدتي تلك وأقول في نفسي (ماذا لو ورثت القليل من والدتي) حينها كان اعتقادي أن الكتابة موهبة وراثية لا غير.

كنت أعلم بأن والدتي مهتمة بالقراءة كثيراً ولكن بالوقت ذاته أنا ايضاً كنت اقرأ  لذلك لابد أن تكون الكتابة موهبة وليس للقراءة دور فيها.

بعد معاناة لسنوات قررت أن أضع حداً لذلك الأمر المزعج، يجب أن يكون الدرس سهلاً، بدأت أبحث عن طرق جدية للتخلص من تلك المخاوف، فكان لوالدتي الدور الكبير في ذلك، أخذت تحدد عبارات من كتب مختلفة وتقول لي: افهمي الفكرة لا تحفظي العبارة، حينها غيرت مسير قراءتي بشكل كبير، لم أعد اقرأ قراءة عابرة، أصبحت أقرأ وانا أحاول فهم فكرة الكتابة، كيفية ربط الأفكار..

تجاوز تلك العقبة بإعتقادي كان بوقت متأخر فقد كنت في المرحلة الأخيرة من المدرسة ولكنه كان انتصار.. انتصار على مخاوفي وهذا هو المهم.

بعد فترة عرفت بأن الكتابة الرسالية وسيلة لنصرة الحق، سلاح لمواجهة الباطل، طريق للتأثير على المجتمع، آمنت بالعمل الرسالي وذلك الإيمان أدى بي إلى خوض عالم الكتابة، لا أدعي أن كتاباتي بمستوى أدبي كبير ولكن له تأثير إيجابي بعض الشيء على من هم حولي، ومازلت أسعى في تطوير ذلك.

تلك هي تجربتي في خوض عالم الكتابة، نقلتها وأنا أعتقد بأنها قد تُلهم من يقرأ بأن النجاح في أي شيء يلزم المرور بالعقبات التي قد تعيق المسير وقد تُسقطك، ولكن الإيمان بالهدف والإصرار يمد بالطاقة لتخطي ذلك.

فكتابة نص مكون من ( 300 كلمة) سبقه عجز في كتابة 3 اسطر.

الكتابة
القراءة
قصة
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    كندي يؤسس شركة في قبو منزله تحقق ملايين الدولارات

    النشر : الثلاثاء 03 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تشنج الأرواح!

    النشر : الثلاثاء 30 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    (14 إضاءة في حياتك) ورشة تنموية أقامتها جمعية المودة والازدهار للنهوض بواقع المرأة وتطويرها

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف نبحث عن أمور مبهجة ونحن في أوج أحزاننا؟

    النشر : الأثنين 20 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الحب.. وتوأمه

    النشر : السبت 18 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    النشر : الخميس 14 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة