• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل حلمك هدف او رغبة؟!

سجى الكربلائي / الأحد 19 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2261
شارك الموضوع :

اننا جميعاً لدينا احلام والاحلام هي الاشياء التي نريد انجازها وتحقيقها او نريد الحصول عليها والصورة التي نرسمها في مخيلتنا لحياتنا ولكي نح

اننا جميعاً  لدينا احلام والاحلام هي الاشياء التي نريد انجازها وتحقيقها او نريد الحصول عليها والصورة التي نرسمها في مخيلتنا لحياتنا ولكي نحول هذه الاحلام الى واقع فلا بد من صياغتها في شكل اهداف واقعية.

والهدف هو عبارة عن طريق لتحديد اتجاهك وهو النقطة القادمة التي تحددها وانت لاتزال تخطو الخطوة الحالية، فهو يقودك ويوجهك في مسعاك نحو النجاح ولايهم حجم ومدى الاهداف فقد تكون صغيرة او كبيرة فالمهم ان تفصلها وتخططها وبدون تحديد اهداف ستمنى نفسك بالاماني فقط!.

وان عزمك على تحقيق اهدافك لن يثيرك ويشجعك فقط بل سيجعلك ايضاً دائم التركيز والثبات على طريقك.

ان غالبا ما يقول البعض "ان هدفي هو ان اكون سعيداً" "ان عيش بصحة جيدة" "ان احقق ثروة طائلة".

هذه تعميمات شاملة عن المكان الذي يحلمون بالوصول اليه او الطريقة التي يريدون ان يعيشون فيها وما يرغبون في امتلاكه!.

هذه في الحقيقة ليست اهداف انما هي رغبات وتطلعات، علينا ان نفرق بين الاحلام والاهداف والرغبات، لكي يمكنك ان تترجم احلامك الى اهداف ثم الى واقع.

مثلاً بدل ان تقول اريد ان استقل مالياً عليك ان تقول اريد ان اقضي ديوني واستثمر ٥٠٠٠ دولار بنهاية عام ٢٠١٧.

وبدل ان تقول اريد ان أؤلف كتاباً عليك ان تقول اريد ان اعد ملخصاً شاملاً عن قصتي التي اود تأليفها عن حق الطفولة في وقت محدد لتقديمها الى رابطة الكتاب للنظر على ان ابدأ ذلك في فصل الشتاء.

ان وضعك للأهداف يمدك بفائدتين: اولا يعطيك شعوراً بالسيطرة والفاعلية وثانياً يمدك بنقاط انتقال ومعالم اهتداء تنير طريقك وهو امر سهل جدا.

لكنك اذا بقيت تتحدث عن احلامك واهدافك دون تحديد وقت معين لها ستصاب بعارض التسويف الذي يجعلك واقفا في مكانك يحبسك الخوف من الفشل في ادراك ماتتمناه او الخوف من تحقيق ماتتطلع اليه بالفعل.

وان كل الاهداف تشترك في خمسة معايير وهي :-

١-هل هدفك محدد وواضح؟! لكي تجعل امنيتك محددة عليك ان توضح بدقة ما الذي تعنيه وأن تبين بالضبط ماالذي تطمح الى تحقيقه.

٢- هل هدفك قابل للقياس؟

والمعيار الثاني هو ان يكون هدفك قابلاً للقياس فلا بد ان تكون قادراً على احصاء او رصد النتائج بطريقة ما.

٣- هل هدفك قابل للتحقيق؟! عليك ان تحدد هدف قابل للتحقيق طبقاً لقدراتك وصفاتك الشخصية فيجب ان تسأل نفسك هل يمكنك تحقيق هذا الهدف طبقاً لهيئتك الخارجية وصفاتك الشخصية وما فيك من اوجه تميز ونقاط عجز!.

٤-هل يتسم هدفك بالواقعية؟! هل ترى ان هدفك معقول ومقبول؟ هناك خط دقيق يفصل بين تحقيقك لأكبر الاحلام ومطاولتك للنجوم وبين ضياع حلمك في الواقع وافضل طريقة لمعرفة مدى واقعية هدفك هي ان تلاحظ كيفية عرضك لهذا الهدف على نفسك وعلى الآخرين فلو وجدت انك تتخذ موقف المدافع عن هدفك فمن المحتمل ان يكون هدفك مفتقداً الواقعية!.

ويستطيع بعض الناس تحدي الواقع وتحويل ما يبدو غير واقعي الى حقيقة ملموسة وهذه حالة استثنائية.

٥-هل حددت وقتاً معيناً لانجاز هدفك؟! واما الشرط الخامس فهو ان تربط هدفك باطار زمني محدد فلا بد ان يكون لكل هدف تاريخ محدد للإنتهاء منه فاذا لم يتم تعيين تاريخاً محدداً فإن الهدف سيتحول الى مجرد رغبة مؤجلة الى اجل غير مسمى ومقيدة بقيد التسويف.

وتحول التواريخ محددة النوايا والرغبات الى واقع محدد بوقت فهي تعين الاطار الزمني لتحقيق الهدف وتحول دون تلاشيه ونسيانه للأبد، وعليك ان تعلم انك تحتاج الى مراجعة التاريخ النهائي المحدد لو تطلبت الضرورة ذلك فلو لم تستطع تحقيق هدفك في التاريخ الذي حددته فهذا لا يعني فشله فإن الفشل يعني ان لا تعطي نفسك المرونة في تغيير وتنقيح ومراجعة اهدافك عندما يتطلب الامر ذلك.

واخيرا ان احلامنا تعيش في عقولنا اما الاهداف فهي امور واقعية والاحلام تمنحنا الامل اما الاهداف فتعطينا النتائج، كما ان الاحلام ترسم لنا غداً مشرقاً اما الاهداف فهي تمدنا بالانجازات الملموسة في حاضرنا الذي نحياه ورغم ان كليهما مهم فإن الاهداف هي التي تدفع بخطاك الى حيز التنفيذ، فهل انت مستعد للبدء في تحويل أحلامك الى حقيقة .

(مقتبس من كتاب: اذا كان النجاح لعبة فهذه هي قوانينها، لمؤلفه: د. شيرى كارتر سكوت)
الشخصية
التفكير
الايجابية
النجاح
الانسان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    من عبق الطريق إلى كربلاء

    النشر : الأحد 10 آب 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    للإرهاب وجه آخر

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آخر اللَهف حتف

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ذاكرة النسيان

    النشر : السبت 29 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    على ضفاف نهر الحياة

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الضياع الفكري نستطيع ايجاده في انفسنا!

    النشر : الأحد 22 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة