• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضياع الفكري نستطيع ايجاده في انفسنا!

بنين قاسم / الأحد 22 تشرين الاول 2017 / منوعات / 6730
شارك الموضوع :

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس،

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.

ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس، فالبحث عن شيء يسكن النفس ذاتها لن نجده الا في خبايانا التي خبأناها تعمدا..

فحلو الحياة ومُرها يكمن في دهاليز الفكر النيّر وكيفما يكون ستكون الحياة لانه الركيزة الوحيدة المسيطرة على كل فعالياتنا في ارض الواقع.

الغريب في هذا الكون انه يحتاج الى نسبة عالية من التكتيك والتفهم لنكسب وده في مسير العمر باتقان، مثلا ان ضاعت روحك بالانشغال العملي او الفكري.. لا تبحث عنها خارجك بل اغرق في نفسك وانقذها من الموت المبكر، لان ضياع الراحة الشخصية يعتمد على الواقعية الفكرية والعاطفية فكلما ابتعد الانسان عن الواقع وتعمق في امور ثانوية وربما خيالية فانه بهذا الفعل يدحرج نفسه الى قاع الضمور والعدم.

ان الله تعالى من غير الممكن ان يبليّ الانسان بأمر يفوق قدرته في تحمله لانه بكل بساطة هو اقرب من حبل الوريد الينا واقرب من انفاسنا واقرب حتى من ارواحنا المتلوّنة بالغرابة، ان الله (جل جلاله) هو الاب الروحي والعقلي والذهني، وهو الحب والهيام والانطلاقة نحو الجمال والجدية، فعلا انه السعادة واللجوء الى الحُرية.

فالوقوع في مأساة تسحب البشر الى عُزلة منهم حاذق الغباء في الاستفزاز ويتمركز بها بيأس تام! ومنهم من يثور بشراسة تثير التعجب في اعين الغير ليبرهنوا انهم طراز خاص في نكساتهم الصفراوية، والعُزلة عندهم ما هي الا عُزلة وقتية يعتبرونها رحلة استجمام لاقتناء الافكار منها وعلى اساسها ينهضون كالفرسان في الحرب لمحاربة الاسى وفي النهاية يتبلور الهدف امامهم بصدر رحب على اراضيهم التي غطاها تراب البؤس والانعزال.

ان هذه القوة لم تأتِ من عدم هي اتت من قوة ربانية مرتكزة على قاعدة ايمانية عظيمة وهي ان الله من المحال ان يعطي للانسان امر يفوق طاقته في التحمل، لو ان الله فعل هذا لرأينا ان الحياة اصبحت عدما ولا يوجد من يقوم بشعائرها الحيّة.

ان اراد الانسان ان يكون نموذجيا ما عليه الا ان يكون مؤمنا بقدراته، ان يستخرجها من اعماقه، ان يبحر في افكاره ليستكشف الفكرة الميتة ويدفنها ليزرع فكرة اخرى مكانها ويغذيها جيدا ليقتطف ثمرة النجاح منها.

لتكون ذات معنى هذا ان تكون القائد الوحيد في قراراتك وتسلك مسالك واقعية في الحياة لتصل الى مبتغاك دون عكاز فبعض الاحيان ينكسر العكاز لتتدحرج الى نقطة الصفر، لذا الشخصية المستقلة في الوصول الى المبتغى يجب ان تكون حذرة جدا وتضع اكثر ثقتها في الذات فقط، فحتى ان طال الامد ستصل بمفردك دون طلب المساعدة من احد.

الضياع واللقاء شيئان نجدهما فينا في زوايا ارواحنا التي تكون صاخبة بالضجيج وربما بالهدوء الفضيع.

فاننا نقيض الافكار والمتضادين بين العقل والعاطفة واغلب الاحيان هذين العنصرين لا يتفقان سوية لان العنصر الثالث الذي يدعى بالانخراط  الفكري والعاطفي غير واضح المغزى؛ وليكون واضح علينا بالتكتيك المناسب في ترتيب الافكار العقلية مع الافكار العاطفية وهذا ما لا يمكن حدوثه بسهولة، ربما يحتاج الامر وقت اطول مما نتوقع او يخطر على بالنا فلا يحتاج الناس الى فن المصارعة لمصارعة الحياة فهي لا تستحق كل هذا التذمر والمشقة ويجب اخذها بسلمية مطلقة، وكلما كان الانسان علاقته بالله وبنفسه قوية وصلبة جدا كان في احسن واوسع المراكز.

الانسان
الحياة
الايمان
النموذج
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    على ضفاف نهر الحياة

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المــرأة الـمـحـامـيـة.. صـعـوبـات ومـتـاعـب وإثـبـات وجـود فـي ظـل ثـقـافـة ذكـوريـة

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المدمرات الأساسية للتربية

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الذهب البرازيلي.. زينه كاذبة وتجارة رائجة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أفقه الأوّلين سنة: زرارة الكوفي

    النشر : الثلاثاء 11 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حقوق الجوار في كلام زين العباد

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة