• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضياع الفكري نستطيع ايجاده في انفسنا!

بنين قاسم / الأحد 22 تشرين الاول 2017 / منوعات / 6581
شارك الموضوع :

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس،

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.

ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس، فالبحث عن شيء يسكن النفس ذاتها لن نجده الا في خبايانا التي خبأناها تعمدا..

فحلو الحياة ومُرها يكمن في دهاليز الفكر النيّر وكيفما يكون ستكون الحياة لانه الركيزة الوحيدة المسيطرة على كل فعالياتنا في ارض الواقع.

الغريب في هذا الكون انه يحتاج الى نسبة عالية من التكتيك والتفهم لنكسب وده في مسير العمر باتقان، مثلا ان ضاعت روحك بالانشغال العملي او الفكري.. لا تبحث عنها خارجك بل اغرق في نفسك وانقذها من الموت المبكر، لان ضياع الراحة الشخصية يعتمد على الواقعية الفكرية والعاطفية فكلما ابتعد الانسان عن الواقع وتعمق في امور ثانوية وربما خيالية فانه بهذا الفعل يدحرج نفسه الى قاع الضمور والعدم.

ان الله تعالى من غير الممكن ان يبليّ الانسان بأمر يفوق قدرته في تحمله لانه بكل بساطة هو اقرب من حبل الوريد الينا واقرب من انفاسنا واقرب حتى من ارواحنا المتلوّنة بالغرابة، ان الله (جل جلاله) هو الاب الروحي والعقلي والذهني، وهو الحب والهيام والانطلاقة نحو الجمال والجدية، فعلا انه السعادة واللجوء الى الحُرية.

فالوقوع في مأساة تسحب البشر الى عُزلة منهم حاذق الغباء في الاستفزاز ويتمركز بها بيأس تام! ومنهم من يثور بشراسة تثير التعجب في اعين الغير ليبرهنوا انهم طراز خاص في نكساتهم الصفراوية، والعُزلة عندهم ما هي الا عُزلة وقتية يعتبرونها رحلة استجمام لاقتناء الافكار منها وعلى اساسها ينهضون كالفرسان في الحرب لمحاربة الاسى وفي النهاية يتبلور الهدف امامهم بصدر رحب على اراضيهم التي غطاها تراب البؤس والانعزال.

ان هذه القوة لم تأتِ من عدم هي اتت من قوة ربانية مرتكزة على قاعدة ايمانية عظيمة وهي ان الله من المحال ان يعطي للانسان امر يفوق طاقته في التحمل، لو ان الله فعل هذا لرأينا ان الحياة اصبحت عدما ولا يوجد من يقوم بشعائرها الحيّة.

ان اراد الانسان ان يكون نموذجيا ما عليه الا ان يكون مؤمنا بقدراته، ان يستخرجها من اعماقه، ان يبحر في افكاره ليستكشف الفكرة الميتة ويدفنها ليزرع فكرة اخرى مكانها ويغذيها جيدا ليقتطف ثمرة النجاح منها.

لتكون ذات معنى هذا ان تكون القائد الوحيد في قراراتك وتسلك مسالك واقعية في الحياة لتصل الى مبتغاك دون عكاز فبعض الاحيان ينكسر العكاز لتتدحرج الى نقطة الصفر، لذا الشخصية المستقلة في الوصول الى المبتغى يجب ان تكون حذرة جدا وتضع اكثر ثقتها في الذات فقط، فحتى ان طال الامد ستصل بمفردك دون طلب المساعدة من احد.

الضياع واللقاء شيئان نجدهما فينا في زوايا ارواحنا التي تكون صاخبة بالضجيج وربما بالهدوء الفضيع.

فاننا نقيض الافكار والمتضادين بين العقل والعاطفة واغلب الاحيان هذين العنصرين لا يتفقان سوية لان العنصر الثالث الذي يدعى بالانخراط  الفكري والعاطفي غير واضح المغزى؛ وليكون واضح علينا بالتكتيك المناسب في ترتيب الافكار العقلية مع الافكار العاطفية وهذا ما لا يمكن حدوثه بسهولة، ربما يحتاج الامر وقت اطول مما نتوقع او يخطر على بالنا فلا يحتاج الناس الى فن المصارعة لمصارعة الحياة فهي لا تستحق كل هذا التذمر والمشقة ويجب اخذها بسلمية مطلقة، وكلما كان الانسان علاقته بالله وبنفسه قوية وصلبة جدا كان في احسن واوسع المراكز.

الانسان
الحياة
الايمان
النموذج
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الكسل: عدو النجاح الخفي

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علاج للاكتئاب باستخدام الرنين المغناطيسي

    النشر : الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دروس من مدرسة زين العابدين

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    موقع بشرى حياة يعلن عن أسماء الفائزات في المسابقة الغديرية للمقال

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    ما سبب محدوية دور المرأة في مجال التكنولوجيا؟

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    كذب الموت!

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 435 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 423 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 361 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة