• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم الدولي لمكافحة كراهية الاسلام: كيف نواجه الإسلاموفوبيا؟

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 15 آذار 2023 / حقوق / 1592
شارك الموضوع :

حدد يوم 15 مارس بوصفه اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام. وتشدد وثيقة القرار على أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. كما تدعو إلى تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.

كره الإسلام أو كراهية الإسلام ويقال عنه الإسلاموفوبيا وهي الخوف من المسلمين التحيز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد والمضايقة بالإساءة بالتحريض والترهيب للمسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت.

وتستهدف تلك الكراهية بدافع من العداء المؤسسي الأيديولوجي والسياسي والديني الذي يتجاوز تلك الأطر إلى الرموز والعلامات الدالة على أن الفرد المستهدف مسلما.

ويؤكد هذا التعريف على الصلة بين المستويات المؤسسية كراهية الإسلام ومظاهر مثل تلك المواقف التي يواجهها بروز هوية الضحية المسلمة المتصورة. ويفسر هذا النهج أيضًا كراهية الإسلام بوصفها شكل من أشكال العنصرية، حيث ينظر إلى الدين والتقاليد والثقافة الإسلامية على أنها ”تهديد“ للقيم الغربية.

يفضل بعض الخبراء تسمية ”الكراهية ضدا على المسلمين“ خشية أن يؤدي مصطلح ”الإسلاموفوبيا “ إلى إدانة جميع الانتقادات الموجهة للإسلام، مما يتسبب بالتالي في خنق حرية التعبير، ذلك أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحمي الأفراد وليس الأديان.

وربما أثرت كراهية الإسلام كذلك على غير المسلمين، نظرا لخلط ما بناءً على تصورات عن الجنسية أو المنشأ العرقي أو المنشأ الإثني أن الشك والتمييز والكراهية الصريحة تجاه المسلمين قد وصلت إلى أبعاد وبائية.

في الدول التي يمثلون فيها أقلية، غالبًا ما يتعرض المسلمون للتمييز في الحصول على السلع والخدمات، وفي العثور على عمل وفي التعليم. في بعض الدول، يُحرمون من الجنسية أو من وضع الهجرة القانوني بسبب تصورات معادية للأجانب بأن المسلمين يمثلون تهديدات للأمن القومي والإرهاب.

يتم استهداف النساء المسلمات بشكل غير متناسب في جرائم كراهية الإسلام.

إحصائيات عالمية حول نبذ الاسلام وقتل المسلمات

 تعد بعض البلدان أن المسلمين في الوقت نفسه أناس يشكلون خطرا كبيرا وأناس معرضون لخطر التطرف.

وقد أدامت قوانين وسياسات وممارسات كذلك أفكارا نمطية وعبارات مجازية مؤذية تصور المسلمين ومعتقداتهم وثقافاتهم على أنها تهديد، وذلك بالاستناد إلى اختزالات امبريالية ترسخت منذ وقت طويل تعتبر المسلمين ”آخرين“ من المنظور الثقافي.

وأدت تلك التصورات المغلوطة والمنتشرة والصور النمطية المسيئة إلى إدامة التمييز والعداء والعنف تجاه المسلمين، أفرادا وجماعات.

وفي الدول التي يمثل فيهال المسلمون أقلية، غالبًا ما يتعرضون لممارسات تمييزية عند سعيهم للحصول على السلع والخدمات والأعمال والتعليم.

وفي بعض الدول، يُحرمون من الجنسية أو من وضع الهجرة القانوني بسبب تصورات معادية للأجانب تصبغ المسلمين بصبغات تهديد الأمن القومي والإرهاب. كما تُستهدف المسلمات بصورة خاصة في الجرائم المرتطبة بكراهية الإسلام.

وتشير الدراسات إلى أن عدد جرائم الكراهية المعادية للإسلام يزداد بشكل متكرر بعد وقوع ما يعد خارجا عن سيطرة معظم المسلمين، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وإقامة احتفالات سنوية بمثل تلك الهجمات. وتوضح هذه الوقائع المحفزة كيف تنسب كراهية الإسلام مسؤولية أفعال قلة قليلة جدا على عاهل جميع المسلمين، مما يغذي بالتالي الخطاب التحريضي أقدمت عديد الحكومات على أفعال ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام بوضعها تشريعات وتدابير تُعنى بمكافحة جرائم الكراهية لمنع جرائم الكراهية ومقاضاة مرتكبيها، وبشن حملات تثقيفية عامة عن المسلمين والإسلام بهدف تبديد الخرافات والمفاهيم المغلوطة والمسيئة.

وتبنت الدول الستين الأعضاء في اعتبار لكل ما سبق، ومن الجدير بالذكر أن أول احتفال باليوم الدولي الأول لمكافحة الإسلاموفوبيا في عام 2021، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى أن التعصب ضدا على المسلمين هو جزء من تيار أوسع لعودة ظهور القومية العرقية والنازية الجديدة ووصمة العار وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات السكانية الضعيفة بما في ذلك المسلمين واليهود وبعض الأقليات المسيحية وغيرها، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يذكرنا بأن الشعوب والقبائل خُلقت لتتعارف، وأن التنوع ثراء وليس تهديدا وتصديا للتصاعد المُقلق لخطاب الكراهية في كافة أنحاء العالم، دشن الأمين العام أنطونيو غوتيريس.

رسالة الإسلام الحاملة لمعاني السلام والرحمة والإحسان ظلت منذ أكثر من ألف عام تُلهم الناس في جميع أنحاء العالم للنعصرية وللتمييز العنصري صور وأشكال عدة، ثم أن لهما آثار رئيسة في جوانب أساسية من الحياة.

ومن تلك الآثار القدرة على الحصول على الوظائف والتعليم وخدمات الرعاية الصحية والانتصاف في المحاكم القضائية. توجد العنصرية وكراهية الأجانب وغيرها من صنوف التمييز والتعب في كل المجتمعات وفي كل مكان. وتؤثر كل تلك فينا جميعا سواء قصدا أو بدون قصد.

ولا يوجد مستفيد في مجتمع مصبوغ بالتمييز والفُرقة والريبة والتعصب والكراهية

يحرض خطاب الكراهية على العنف والتعصب. ومع أن التأثير المدمر للكراهية ليس أمرا جديدًا للأسف، إلا حجمها وتأثيرها يضخمان بتقنيات الاتصالات الجديدة. وتعمل الأمم المتحدة لأن مكافحة الكراهية والتمييز والعنصرية والتفاوت هي من مبادئها الأساسية على التصدي لخطاب الكراهية في كل سبيل.


الاسلام
ايام عالمية
التاريخ
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    لماذا يعجز الكاتب أحيانا عن الكتابة؟

    النشر : الخميس 12 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: المرابطة في معرفة الإمام عجَّل الله تعالى فرجه ونصرته

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    النشر : الأثنين 09 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التركيز عند الأطفال.. بين الوراثة والبيئة

    النشر : الثلاثاء 16 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    آية الله الشيرازي للمؤسسات النسوية: القادة هم قمّةُ القمّة في كل شيءٌ

    النشر : السبت 14 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأسماك.. خيار غذائي لا غنى عنه لصحة أفضل

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 991 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 9 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة