• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الباعة المتجولين في فصل الشتاء: دفء قليل الثمن

مروة حسن الجبوري / الأحد 05 كانون الأول 2021 / حقوق / 3249
شارك الموضوع :

تعد فئة البائعين المتجولين الباحثين عن لقمة العيش في ظل تفاقم البطالة والفقر والأزمات الاقتصادية

مع أول قطرة مطر نزلت في شوارع العراق خرج بائع المتجول أو كما يقال (عربنجي) في شوارعها متجولا باحثا عن رزقه يرتفع صوته في أزقّة المدينة: "غزل البنات" شعر بنات، وعربات الذرة المشوية، والكعك، والحليب الساخن والفول، قليلة الثمن فلا يتجاوز صحن الفول أو الحمص (ألف دينار عراقي) .

تعد فئة البائعين المتجولين الباحثين عن لقمة العيش في ظل تفاقم البطالة والفقر والأزمات الاقتصادية في العالم العربي ويصعب فرض الضوابط الصحية وقانون المطاعم على بائعي الطرقات وتختلف بضائعهم من دولة إلى أخرى،.

ويشتهر باعة الفول في مصر، وفي الأردن، والبيع في الشارع عبر التجول من مكان لآخر، وهو اليوم جزء من منظومة ضخمة تعرف باسم "الاقتصاد الخفي"، وقوامها مليارات الدولارات في العالم العربي.

ويرى الباحث والكاتب "أحمد أبو خليل" أن ظاهرة الباعة المتجولين ظاهرة مدينية في عالمنا العربي، لكنها انتقلت للقرى والأرياف، ولا توجد إحصاءات دقيقة حولها، لكن ثمة تقديرات تقول بوجود نحو 11 مليون شخص في مصر، ونحو مليونين في المغرب، على سبيل المثال، غير أنها مهنة مظلومة في الإعلام باعتبارها تشكل اعتداءً على الشارع، وثمة من يرى فيها مهنة غير حضارية تسيء للمشهد العام."

 وفي لقاء خاص مع بائع الحمص المتجول في الشوارع محافظة كربلاء، عرفه الجميع في مكان عمله وأصبح له زبائن من كل مكان، ويسعى دائما إلى ابتكار أفكار تطور مهنته البسيطة  (كريم أبو الحمص) هكذا يلقب أجاب كريم: أنا وحبات الحمص علاقة طيبة جدا فمنذ عشرون عام وأنا أبيع في هذه العربة في الصيف لبن مع التمر .وفي الشتاء الحمص والفول مع الحامض.

الأرزاق من الله وهو يعلم بوضعي وعائلتي، أنا صاحب عائلة كبيرة جدا ولدي أربعة اطفال وأم معاقة، العمل هنا فيه صعوبات وأحيانا أضطر إلى تغير المكان أكثر من مرة ومع هذا أستقبل الزبون بكلمة طيبة وأقدم له الوجبة مع ابتسامة وطرفة .

مئات من البشر مهمتهم اليومية البحث عن فرصة عمل سعيا وراء لقمة العيش، وإيجاد مصدر رزق لسد احتياجاتهم اليومية، أملا في توفير حياة كريمة لأسرهم.

جاء أحمد مهجرا من محافظته بحثا عن الرزق، وهو ينادي على رزقه بطريقة مميزة حتى يعرفه الناس شلغم. شلغم ، صغير يقف خلف العربة قد لا تشاهده لصغره . ينظف العربة حدثني وهو يبتسم: أنا صالح  من قضاء الحر أعمل هنا مع أخي الأكبر منذ الصباح الباكر وحتى الساعة العاشرة مساء.

تساعدنا في طهو الذرة والشلغم والدتي من المساء  تجهز الطعام حتى يكون في الصباح جاهزا توصيني أمي دائما أن أحافظ على نظافة المكان والطعام أيضا لذلك دائما يرتاد الزبائن عندنا من كل مكان العمل هو شرف لي .

احصائيات عالمية وعربية

" إذ تشير الدراسات أن الباعة يشكلون في دول أفريقيا -على سبيل المثال- ما نسبته (15-25 %) من القطاع غير الرسمي، وهم يشاركون بما يتراوح بين (46-70 %) من القيم المضافة في دول بنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، وكينيا، ومالي، ووتونس.

وبحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء في العراق يبلغ عدد الباعة أو أصحاب البسطات بالعام 2015 (46 ألفاً و41) بائعاً متجولاً، وتشكل «نسبة العاملين من الإناث لا تزيد عن (1 %). وإن «قيمة رأس المال المستثمر في الوحدات المتنقلة بلغ 73 مليار دينار».

توضح الدراسة المفصّلة التي قدمتها أوخليا مزامبي عن باعة الشارع في موزمبيق أشكال المضايقات التي يتعرّض لها أصحاب هذه المهنة، التي تتراوح بين إزالة عرباتهم، أو تكسيرها، أو مصادرتها أو اعتقالهم، وغيرها.

وتؤكد الأبحاث الأكاديمية التي درست هذه الظاهرة بوجود عدة مشتركات بين الممارسات الحكومية ضد أصحاب البسطات في دول آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية والعراق ليس استثناءً. وإن أصحاب هذه المهنة غالباً ما يتعرضون إلى عدة مضايقات من قبل المؤسسات الحكومية في مدنهم؛ إذ شهدت ضواحي العاصمة بغداد وبعض المحافظات هذا النوع من الممارسات تحت أسباب مختلفة منها: عدم التجاوز على أملاك الدولة، الحفاظ على المال العام، ورعاية جمال المحافظة.

الانسان
فصل الشتاء
العمل
الدولة
القانون
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    استراتيجية التبليغ الديني المعاصر!

    النشر : الأربعاء 11 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    النشر : الخميس 18 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ما مدى خطورة الجمرة الخبيثة وهل هي قاتلة؟

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    اختر طريقة تفكيرك كما تختار ملابسك!

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    متصل الآن!

    النشر : الأثنين 22 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 557 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 375 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 354 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1024 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 955 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 780 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 20 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 20 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 21 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة