• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رعاية الإمام لأوليائه.. نجاة من الهلاك

فهيمة رضا / الأربعاء 11 نيسان 2018 / حقوق / 6618
شارك الموضوع :

مهما يمر الزمان وتعصف بنا الأيام وتطحن العظام في كل زمان هناك من ينير الطريق ويوضح الشك من اليقين ليشعر الموالي إنه في رعاية الله..

مهما يمر الزمان وتعصف بنا  الأيام وتطحن العظام في كل زمان هناك من ينير الطريق ويوضح الشك من اليقين ليشعر الموالي إنه في رعاية الله..

ورد في أحوال علي بن يقطين أحد وزراء هارون العباسي الذي كان شيعياً محباً لأئمة أهل البيت عليهم السلام يكتم مذهبه عن هارون وبلاطه، كتب علي بن يقطين يوماً رسالة إلى الإمام الكاظم عليه السلام يسأله عن الوضوء: إن أصحابنا قد إختلفوا في مسح الرجلين فإن رأيت أن تكتب لي بخطك ما يكون عملي عليه.

فكتب أبو الحسن عليه السلام إليه كيفية الوضوء على طريقة أهل السنة فأمره ان يمسح كل رأسه ويغسل رجليه، فتعجب علي بن يقطين من ذلك وهو يعلم إن شيعة اهل البيت ينكرون هذه الكيفية ولكن قال في نفسه؛ لعل هناك سبباً جعل الإمام يكتب لي هذا فأخذ علي بن يقطين يتوضأ يومياً بهذه الكيفية المعمول بها عند السنة وفي تلك الأيام حاول المتزلفين والمرتزقة ان يثيرو الرشيد ضد ابن يقطين فقالوا لهارون: إن علي بن يقطين رافضي مخالف على طريقة الشيعة.

فقال هارون: قد كثر عندي في علي بن يقطين على إنه رافضي ولكني لا أرى في خدمته لي تقصيرا ومع هذا فسوف أمتحنه من حيث لا يشعر لأتأكد هل هو رافضي ام لا.

فقالوا له: إن الرافضة (الشيعة) تخالف الجماعة في الوضوء فلا يغسلون رؤوسهم وارجلهم فأمتحنه في هذه، لأنه أمر ظاهر لا يمكنه ان يخفيه فوافق هارون على ذلك ولما حان وقت الصلاة وقف هارون الرشيد من وراء حائط  ينظر إلى علي بن يقطين كيف يتوضأ فتوضأ علي على طريقة السنة كما أمره الامام فلما رآه فعل ذلك تقدم إليه هارون وقال له: كذب ياعلي من زعم انك رافضي وصلحت حال علي عند هارون اكثر كما وبخ هارون اولئك المرتزقة على أكاذيبهم ثم جاءه كتاب من الامام الكاظم عليه السلام فيه مايلي:

من الان ياعلي فتوضأ كما أمر الله وأغسل وجهك مرة فريضة واخرى اسباغاً واغسل يديك من المرفقين كذلك وامسح مقدم رأسك وظاهر قدميك بفضل نداوة وضوءك فقد زال ما كان يُخاف عليك...*1

ما يثير الإهتمام رعاية الإمام أحوال شيعته في كل زمان  كما يقول الامام الحجة روحي فداه "...فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ومَعْرفَتِنا بالذُّلِّ الَّذي أصابَكُمْ مُذْ جَنَحَ كَثيرٌ منكُمْ إلى ما كانَ السَّلَفُ الصَّالحُ عنهُ شاسِعاً، ونَبذُوا العهدَ المأخُوذَ ورَاءَ ظُهُورِهِم كأنَّهُمْ لا يَعلمُونَ.

إنَّا غيرُ مُهمِلينَ لمُراعاتكُمْ، ولا ناسينَ لِذِكرِكُمْ، ولَولا ذلك لَنَزَلَ بكُمُ الَّلأوَاءُ واصطَلَمَكُمُ الأعدَاءُ فاتَّقُوا اللهَ جَلَّ جَلالُهُ وظاهرُونا عَلَى انتياشِكُمْ مِنْ فِتْنَة قد أنافَتْ عَلَيْكُمْ يَهلِكُ فِيها مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ ويُحْمَى عَنْها مَنْ أدرَكَ أمَلَهُ، وهِيَ أَمارَةٌ لأُزُوفِ حَرَكَتِنا ومُباثَّتِكُمْ بِأمْرِنا وَنَهْيِنا، واللهُ مُتمُّ نُورِهِ ولوْ كَرِهَ المُشرِكُونَ" *2

بالتأكيد لولا رعاية أهل البيت عليهم السلام لم يبق من الشيعة أحد هناك نقطة مشتركة بين فئة العظماء خيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله واهل البيت عليهم السلام وهي التسليم حيث إنهم  لم يتكلموا أي شيء ولم ينتقد أي واحد منهم  كلام مواليهم لأنهم على يقين بأن كلامهم نور  وأمرهم رشد عندما يكون حال الموالي هكذا سوف يجد طريقه بلمحة بصر لأنه يعرف هناك عين ترعاه ورسالة النجاة سوف تصل عاجلا أم آجلاً...

مر الزمان وطحنت العظام وابتلينا بغدر الحكام ولكن نعرف عيونك ترعانا يا صاحب الزمان

لا أقول إدعو لنا يامولاي لأن لولا دعاءك ورعايتك لما كنا ولكن أقول لا تترك أيدينا....

‎1-من سيرة المعصومين ص245
2-احتجاج الطبرسي: 2 / 495 .

الامام الكاظم
العقائد
الحياة
مفاهيم
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    زيارة الأربعين: قرار المشروع المهدوي

    النشر : الأحد 10 آب 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حنينٌ الى المخفية قبرا ..

    النشر : الأربعاء 31 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    القضية المهدوية بين الضرورة والتجديد

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    علماء يربطون بين الإصابة بالخرف والسكن قرب طرق مزدحمة

    النشر : الجمعة 06 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كونوا لنا زيناً

    النشر : الخميس 18 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي بدائل المكملات الغذائية؟

    النشر : السبت 01 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 627 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 420 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1439 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1078 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 12 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 13 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 13 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة