• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في الحرم المكي.. أوقاف تتبرك بدعوات المؤمنين

زهراء جبار الكناني  / الخميس 13 حزيران 2024 / اسلاميات / 1041
شارك الموضوع :

لقد اديت الحجة مرة واحدة واعتمرت ثلاث مرات وفي كل مرة ابتاع كرسيا واسلمه للجهات المعنية

ما أجمل أن تترك أثرا منك وأنت تغادر الديار المقدسة بعدما لبيت نداء الله حينما دعاك إلى زيارة بيته الحرام، تسوقك الخطى نحو وطنك تاركا خلفك شيئا بسيطا في فناء البيت المقدس يحمل بين طياته ثوابا كبيرا لكونه في بيت الله الحرام يشغله ملايين المؤمنين.

هذا ما سردته الحاجة أمل دسوقي (مصرية الجنسية) اثناء تسليمها لكرسي متحرك بسيط صغير الحجم سهل الحمل للجهات المعنية ليكون وقفا في الحرم المكي ملتمسةً بذلك ان يمن الله عليها بفضله وكسب ثواب ما جادت به.

حدثتنا الحاجة امل قائلة: لقد اديت الحجة مرة واحدة واعتمرت ثلاث مرات وفي كل مرة ابتاع كرسيا واسلمه للجهات المعنية ليكون وقفا في الحرم المكي ليجلس عليه المعتمرين والحجاج بعدما يؤدون مناسكهم منهم ليستريح ومنهم للتسبيح ومنهم من لا يستطيع الجلوس على الارض لوضعه الصحي او لكبر سنه ومنهم لينظر لبيت الله فقط فالنظر الى بيته المبارك عبادة، اتمنى ان يتقبل الله مني ما قدمته هدية بسيطة للوافدين الى بيته من جميع اصقاع الارض.

وأضاف المعتمر سالم خضير (عراقي الجنسية) قائلا: تتعدد الأوقاف أو التصدق في الحرم المكي بحسب ما يرغب الحاج أو المعتمر أبسطها يمكنك التبرع بريال واحد في الصندوق المخصص لذلك لشراء كرسي متحرك أو كهربائي أو كؤوس لشرب ماء زمزم أو قناني بلاستيكية لتعبئة الماء أو لتجهيز وجبات طعام في رمضان أو للفقراء فكل هذه تعد صدقة تدفع عنا البلاء الغيبي في جميع الأماكن والأوقات إذ ينتابك شعور جميل حيال ما قدمته لمساعدة الآخرين وياحبذا يكون في الخفاء، إلا أن الشعور يختلف تماما وأنت بمحاذاة بيت الله اذ تنتابك الطمأنينة والسكينة، جعلنا الله وإياكم من المتبرعين دوما بالصدقات والأوقاف والعاملين المتطوعين.

أجر مدى الحياة

بهذا الجانب كانت لنا وقفة مع الشيخ علي عبد الرزاق ليحدثنا عن أهمية الأوقاف والتصدق في حياة الفرد، استهل حديثه قائلا:

يذكر لنا نبي الأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إن أفضل عمل خير تقوم به هو الوقف فهو الصدقة الجارية مدى الحياة موضحا ذلك بقوله: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" مبيننا لنا أهميته في حياة الانسان.

كما يُعتبر الوقف والتصدق من أقوى آليات التكافل الاِجتماعي في الإسلام، وله أهمية كبيرة ذات أبعاد دينية واِقتصادية واجتماعية وثقافية، فهما تجسيد حيّ لصفات السماحة والتعاون والعطاء، لا سيما أنه شمل كافة مجالات الحياة.

وتابع: إن لثواب الوقف شأن عظيم في كل الأماكن والأزمان ويزدان بركة في الحرم المكي إذ نرى شتى الأوقاف والأعمال التطوعية في موسم الحج وهذا من فضل الله على القائمين بهذه الأعمال إذ اصطفاهم الله لعمل الخير في هذا الشهر المبارك لينالوا شرف هذه الخدمة التي لا يخص الله عبده بها إلا إذا كان ذو شأن عظيم لديه.

ختم حديثه: إنما الأوقاف هي أجر لا ينقطع مدى الحياة وبعد الممات إذ تتبرك بدعوات المؤمنين أينما وجدوا من شتى بقاع الأرض وهي المعنى الحقيقي للترابط بين أبناء المجتمع وحث الجميع على التعاون وهي من أفضل أشكال الصدقة لذلك ندعوا الجميع للمساهمة في المشاريع الوقفية لتحسين الواقع المجتمعي ومساعدة الآخرين فلا تترددوا في مد يد العون وتأكدوا أن مساهمتكم سوف تصنع فرقاً مهما كانت قيمتها ضئيلة.

الايمان
الدين
الشخصية
السلوك
القيم
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم  (3)

    النشر : الخميس 28 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كم مُهرةً عربيةً قد زُوجت خوفَ العنوسةِ!

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قُصصٌ وَ فُرَصٌ١٢: الرسالي والاختبار بالمقربين

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الساعة.. إكسسوار مهم يعكس الذوق والشخصية

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    قراءة في كتاب: العباس عين الإنسانية

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مانح السعادة!

    النشر : الأثنين 19 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة