• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في الحرم المكي.. أوقاف تتبرك بدعوات المؤمنين

زهراء جبار الكناني  / الخميس 13 حزيران 2024 / اسلاميات / 1240
شارك الموضوع :

لقد اديت الحجة مرة واحدة واعتمرت ثلاث مرات وفي كل مرة ابتاع كرسيا واسلمه للجهات المعنية

ما أجمل أن تترك أثرا منك وأنت تغادر الديار المقدسة بعدما لبيت نداء الله حينما دعاك إلى زيارة بيته الحرام، تسوقك الخطى نحو وطنك تاركا خلفك شيئا بسيطا في فناء البيت المقدس يحمل بين طياته ثوابا كبيرا لكونه في بيت الله الحرام يشغله ملايين المؤمنين.

هذا ما سردته الحاجة أمل دسوقي (مصرية الجنسية) اثناء تسليمها لكرسي متحرك بسيط صغير الحجم سهل الحمل للجهات المعنية ليكون وقفا في الحرم المكي ملتمسةً بذلك ان يمن الله عليها بفضله وكسب ثواب ما جادت به.

حدثتنا الحاجة امل قائلة: لقد اديت الحجة مرة واحدة واعتمرت ثلاث مرات وفي كل مرة ابتاع كرسيا واسلمه للجهات المعنية ليكون وقفا في الحرم المكي ليجلس عليه المعتمرين والحجاج بعدما يؤدون مناسكهم منهم ليستريح ومنهم للتسبيح ومنهم من لا يستطيع الجلوس على الارض لوضعه الصحي او لكبر سنه ومنهم لينظر لبيت الله فقط فالنظر الى بيته المبارك عبادة، اتمنى ان يتقبل الله مني ما قدمته هدية بسيطة للوافدين الى بيته من جميع اصقاع الارض.

وأضاف المعتمر سالم خضير (عراقي الجنسية) قائلا: تتعدد الأوقاف أو التصدق في الحرم المكي بحسب ما يرغب الحاج أو المعتمر أبسطها يمكنك التبرع بريال واحد في الصندوق المخصص لذلك لشراء كرسي متحرك أو كهربائي أو كؤوس لشرب ماء زمزم أو قناني بلاستيكية لتعبئة الماء أو لتجهيز وجبات طعام في رمضان أو للفقراء فكل هذه تعد صدقة تدفع عنا البلاء الغيبي في جميع الأماكن والأوقات إذ ينتابك شعور جميل حيال ما قدمته لمساعدة الآخرين وياحبذا يكون في الخفاء، إلا أن الشعور يختلف تماما وأنت بمحاذاة بيت الله اذ تنتابك الطمأنينة والسكينة، جعلنا الله وإياكم من المتبرعين دوما بالصدقات والأوقاف والعاملين المتطوعين.

أجر مدى الحياة

بهذا الجانب كانت لنا وقفة مع الشيخ علي عبد الرزاق ليحدثنا عن أهمية الأوقاف والتصدق في حياة الفرد، استهل حديثه قائلا:

يذكر لنا نبي الأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إن أفضل عمل خير تقوم به هو الوقف فهو الصدقة الجارية مدى الحياة موضحا ذلك بقوله: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" مبيننا لنا أهميته في حياة الانسان.

كما يُعتبر الوقف والتصدق من أقوى آليات التكافل الاِجتماعي في الإسلام، وله أهمية كبيرة ذات أبعاد دينية واِقتصادية واجتماعية وثقافية، فهما تجسيد حيّ لصفات السماحة والتعاون والعطاء، لا سيما أنه شمل كافة مجالات الحياة.

وتابع: إن لثواب الوقف شأن عظيم في كل الأماكن والأزمان ويزدان بركة في الحرم المكي إذ نرى شتى الأوقاف والأعمال التطوعية في موسم الحج وهذا من فضل الله على القائمين بهذه الأعمال إذ اصطفاهم الله لعمل الخير في هذا الشهر المبارك لينالوا شرف هذه الخدمة التي لا يخص الله عبده بها إلا إذا كان ذو شأن عظيم لديه.

ختم حديثه: إنما الأوقاف هي أجر لا ينقطع مدى الحياة وبعد الممات إذ تتبرك بدعوات المؤمنين أينما وجدوا من شتى بقاع الأرض وهي المعنى الحقيقي للترابط بين أبناء المجتمع وحث الجميع على التعاون وهي من أفضل أشكال الصدقة لذلك ندعوا الجميع للمساهمة في المشاريع الوقفية لتحسين الواقع المجتمعي ومساعدة الآخرين فلا تترددوا في مد يد العون وتأكدوا أن مساهمتكم سوف تصنع فرقاً مهما كانت قيمتها ضئيلة.

الايمان
الدين
الشخصية
السلوك
القيم
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    تونس تقر قانون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 26 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صفات الشباب المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فأووا إلى الإمام

    النشر : الأثنين 14 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دروس من أحاديث الإمام السجاد

    النشر : السبت 03 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المناجاة الشعبانية وتغذية الروح بالأمل

    النشر : الأحد 04 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أنت من مدمني فيسبوك.. أنت إذاً معرَّضٌ لفقدان الإحساس بالزمن

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1218 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 6 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 6 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 7 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة