• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلوم التجريبية في مدرسة الصادقين

اسراء حسين / الخميس 02 آيار 2024 / اسلاميات / 1021
شارك الموضوع :

من نظرياته التي انتفع بها الأطباء في عصره وبعد وفاته، رأيه في إمكان تنشيط الدورة الدموية

مر بنا أن الإمام الباقر (عليه السلام) كان يُعنى في مدرسته بتدريس علوم أخرى عدا القرآن والحديث، كالتاريخ والجغرافيا والطب. أما في ما يتعلق بالطب، فهناك روايتان مختلفتان، تذهب الأولى إلى تأكيد تدريسه له، في حين أن الثانية تنسب تدريسه إلى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأيا كان الأمر، فليس ثمة شك في أن الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) كان ملماً بالطب، وكان يلقي دروساً فيه، أفاد منها كثير من الأطباء والباحثين والمرضى في القرنين الثالث والرابع.

ومن نظرياته التي انتفع بها الأطباء في عصره وبعد وفاته، رأيه في إمكان تنشيط الدورة الدموية عند حدوث سكتة مفاجئة أو توقف مؤقت، حتى ولو ظهرت على المريض إمارات الموت أو علامات شبيهة بعلامات الموتى وقد يُعيد الحياة إلى مريض بقطع وريد بين أصابع يده اليسرى إسالة للدم منه.

سبق القول بأننا نفتقر إلى شواهد تؤكد أن الإمام محمداً الباقر كان يدرس الطب، ولكننا واثقون من أن جعفر الصادق (عليه السلام) درس علوم الطب في مدرسته، وكانت له فيها آراء ونظريات لم يسبقه إليها أحد في الشرق، ولا يقصد بالشرق هنا شبه الجزيرة العربية، إذ هي لم تعرف مدارس الطب، اللهم إلا الذي عرف عن العرب في هذا الميدان قبل الإسلام، من أن بعضاً منهم درس الطب أو غيره من العلوم في جنديسابور، بفارس ومنهم النضر بن الحارث الذي عاصر الرسول (صلى الله عليه وآله)، وكان له موقف في معارضة الدعوة الإسلامية.

فإن قيل إن جعفر الصادق (عليه السلام) تعلم في مدرسة أبيه محمد الباقر، وأخذ الطب وسائر العلوم عن أبيه، فمن أين استقى الإمام الباقر (عليه السلام) هذه العلوم؟

مر بنا أن الهندسة والجغرافيا انتقلا من مصر إلى المدينة المنورة، على أيدي أقباط مصر، أما الطب فلم تكن له عند العرب مدرسة قبل الإسلام، في حين أن مصر وفارس عرفتا مدارس شهيرة للطب.

ولا يستبعد أن يكون هذا العلم قد انتقل بدوره من الفرس أو القبط، يؤكد ذلك في أن في طب الصادق آراء ومسائل وردت في تاريخ الطب عند الفرس. فالطب في القديم لم يكن حكراً لقوم دون آخرين، وإنما كانت هناك شعوب كثيرة كالإغريق والقبط والفرس تعنى بتطور أساليب العلاج والتطبيب بالعقاقير.

وكانت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) في الطب أول مدرسة تؤسس في الإسلام في شبه الجزيرة العربية، ولم تكن للعرب يومذاك عناية بالعلاج أو الوقاية، فمن اجتاز منهم أمراض الطفولة قل من أن يمرض طول حياته، نظراً لصلابة أجسامهم وقوة احتمالهم لقساوة البيئة في البادية، فإن مرض في كبره، تركوه عند الآلهة حتى يشفى أو يموت.

والقواعد العامة لعلم الطب التي كانت تتداول وتُدرس في مختلف المدارس هي قواعد متشابهة، غير أننا نرى في مدرسة جعفر الصادق (عليه السلام) ما لا نراه في مدرسة قبلها، مما يدل على أنه هو المستنبط لهذه القواعد والواضع لهذه النظريات.

مقتبس من كتاب الامام الصادق (عليه السلام) كما عرفه علماء الغرب، ترجمة الدكتور نور الدين آل علي
الامام الباقر
الامام الصادق
العلم
الدين
الفكر
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    الامتحانات تطرق الأبواب.. كيف نستعد لها؟

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تحمي نفسك من التسمم الغذائي: ورشة اقامتها جمعية المودة

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    النعناع.. نبتة قديمة تستخدم في معالجة الكثير من الأمراض

    النشر : الخميس 19 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    حشد وحب

    النشر : الأربعاء 15 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل أنت مصاب بالنوموفوبيا؟

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1175 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1175 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1169 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 20 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 20 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 20 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة