• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو مصير المنتظر الذي مات قبل الظهور؟

سارة المياحي / السبت 06 كانون الثاني 2024 / اسلاميات / 2014
شارك الموضوع :

إن إنتظار الفرج يمثل منهجًا متكاملًا للحياة من حيث الإعتقاد والسلوك الفقهي

من المعلوم أن من أهم واجبات زمن الغيبة هو إنتظار الفرج ذاك الإنتظار الذي يعني بإختصار التمهيد للظهور المبارك وكل منتظر يعيش أملًا بأن يُدرك تلك اللحظة التي يرى فيها الحق ابلجًا ويُكحل نظريه برؤية نورِ وجههِ أمامه، ولكن ماذا لو مات هذا المنتظر قبل الظهور؟ّ هل يذهب إنتظارهُ وجهدهُ وتعبهُ سداً، هل تبقى رؤية إمامه بهي الطلعة حسرة تتكسر في صدره؟.

الجواب هنا عدة نقاط، النقطة الأولى حيث إن إنتظار الفرج يمثل منهجًا متكاملًا للحياة من حيث الإعتقاد والسلوك الفقهي والأخلاقي وعلى جميع المستويات فتكون الثمرة للإنتظار هو نجاح الفرد في التزامه بالتكليف الإلهي ليخرج من الضرر المحتمل توجهه إليه فيما إذا وقع في مخالفة المولى عز وجل وذلك ضرر يتمثل بنار جهنم والعياذ بالله فإلتزام الفرد بنظام الإنتظار يخلصه من نار جهنم ونعمة الثمرة، هذه النقطة الثانية أن الإنتظار في الحقيقة يمثل مشروعًا ذا حلقات متتالية فأنت تمثل الحلقة في هذا المشروع واستلمها منك أنا مثل حلقه ثانية ليأتي الثالث فيُكمل المسيرة وهكذا وبالتالي فحتى لو مات الفرد قبل الظهور فإنهُ سيكون قد أدى دوره في هذا المشروع وكان سببًا من أسباب إستمراره.

وكما قال رسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): من سن سنة حسنة فلهُ أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقصوا من إجورهم شيء.

النقطة الثانية إن نفس الإنتظار فيه ثواب عظيم يحصل عليه الفرد سواء أدرك الظهور أو لا فإن الفرد سينال ثوابه في الدنيا وبعد مماته، فقد ورد أنهُ قال سيد العابدين (عليه السلام): من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد مثل شهداء بدرٍ وأُحد. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من مات منكم على هذا الأمر منتظراً له كما كان كمن كان في فسطاط القائم (عليه السلام).

النقطة الرابعة، صرحت بعض الروايات بأن هذا السؤال كان يقلق مضاجع بعض المؤمنين في زمن المعصومين (عليهم السلام) لذلك كانوا قد توجهوا للأئمة (عليهم السلام) بالسؤال عن هذا الأمر وقد ألقى إليهم الأئمة جوابًا يثلج الصدور ويبرد الغليل؛ أن المؤمن المنتظر إذا مات قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) فإنهُ سيُبشر بذلك وهو في قبره وقد يخيروه في الرجوع إلى الدنيا لنصرة القائم (عليه السلام) وهذا ما أشارت إليه الروايات الشريفة نذكر منها كالتالي:

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) وهو يتحدث عن زمن ظهور مبارك ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم (عليه السلام) وعن المفضل بن عمر قال ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قام أتى المؤمن في قبره، فيقال له يا هذا إنهُ قد ظهر صاحبك فإن تشأ أنت الحق به فالحق وإن تشأ أن تُقيم في كرامة ربك فأقم.

وفي نفس السياق جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): وإن لِأهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت فمن أدركها منكم كان عندنا في السلام الأعلى وإن قبضه الله قبل ذلك {خار له}، فقوله (عليه السلام) يراد منه ما أشارت له الرواية السابقة من التخيير بين البقاء أو الرجوع والله العالم.

مقتبس من كتاب {على ضفاف الانتظار} للشيخ حسين عبد الرضا الاسدي
الامام المهدي
الانتظار
الغيبة
الدين
العالم الاسلامي
الاسلام
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    كيف تحمي طفلك من التصرف العدواني؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية في البلاد

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مقامٌ ليس له إلَّا علي

    النشر : الأثنين 18 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    التعويض الإلهي للإمام الحسين وعطاءات المحبين

    النشر : الأحد 02 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    موائد رمضانية عامرة

    النشر : الخميس 23 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    الواقعية الذاتية

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 490 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 377 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 365 مشاهدات

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    • 360 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1357 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 803 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 23 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 23 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 23 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة