• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنتِ الحياة..

هدى محمد الحسيني / الأثنين 27 آذار 2017 / اسلاميات / 3447
شارك الموضوع :

في ظلمة هذه الحياة لابد من وجود النور الذي يقشع ذلك الظلام فينير دروب السالكين ويأخذ بأيديهم، مهما تراكمت الظلمات وادلّهمت فقد نرى الخطأ صو

في ظلمة هذه الحياة لابد من وجود النور الذي يقشع ذلك الظلام فينير دروب السالكين ويأخذ بأيديهم، مهما تراكمت الظلمات وادلّهمت فقد نرى الخطأ صوابا في بعض الاحيان لكثرة تكرره وانتشاره فيصبح امراً طبيعياً ومستساغا، لكن بالرجوع للنور نرى ظلمة تلك الأفعال والتصرفات وتتضح لنا حقيقتها  ولاننسى ان الماسك على دينه في هذا الزمان كالقابض على جمرة، فقد ترى تلك الفتاة التي تفتحت كزهرة انّ فيها نقص وعيب اذا هي لم تتبرج او تكلم الرجال وتفاكههم او ترى نفسها معقدة ان ابقت على حجابها في مكان عام وتقارن نفسها بالأخريات ممن نسين المعنى الحقيقي للحياة واخذن القشور ولفضن اللب. 

فيا حلوتي رويداً رويداً، انظري للحياة من منظور امرأة جسدت الحياة لا تغرّكِ  الشعارات المنادية ولا الاعلام المزركشة بعناوين الحرية فكلها مصيرها الزوال لكن تبقى من خلقت الحياة لاجلها هي النبراس التي يضيء طريقك، لا تتحرجي من لبس العباءة او الملابس المحتشمة وادخلي بكل قوة وشجاعة في اي مكان وان كنتِ ممن لم يقتنعن بالحجاب فذلك امر راجع اليكِ اذ لا اكراه في الدين، ولكن لي معكِ وقفة؛ جرّدي نفسك من اوهام الغرب والمغرضين واتخذي تجارب الماضين عضة لك فمن جرب المجرب كما يقول المثل فعقله قد خرب، كم من وردة سحقت في هذه الحياة باسم التحرر وهنا يحضرني قول الشاعر: 

حرروها حرروها من اعالي الطود                  في الواد السحيق قد رموها

فأنتِ لست مقيدة او سجينة كي تبحثي عن الحرية، والحياة انتِ يا حلوتي انتِ اول من عرف الحرية واول من نادى بها وقد اكرمتكِ السماء بها، فبعض الأديان القديمة كانت لا تحل للنساء ان تدخل مكان العبادة ويعتبرون دخولها جريمة لاتغتفر، فأنهم ينظرون لها نظرة دونية والبعض الاخر يعاملونها كسلعة تباع وتشترى ويستزاد عليها والبعض الآخر يتخذها خادمة تقضي له شؤونه.

 لا شك أن المرأة شطر النفس الإنسانية وأنها صانعة الجنس البشري، ولكن، هل كانت نظرة الرجل للمرأة علي هذا النحو على مر العصور في مختلف الحضارات البشرية التي سبقت الإسلام؟. لقد أعتبر الرجال المرأة على مر العصور كائناً منحطا وأيضا شيطانا رجيما يوسوس بالشر وقد أُهينت كثيراً في تلك العصور حيث أنها كانت تُشترى وتباع في الاسواق كالسلع أو كالمواشي والمتاع.

وكانت تكره على الزواج وعلى البغاء، وتورث ولا ترث، وتملك ولا تملك وكانت دائما خاضعة للرجل أباً وزوجا، فملك زوجها مالها وأقام عليها وصيا قبل موته. بينما الرجال فقد كان لهم السلطة والسيادة في كل شيء وأعتبروا المرأة بالنسبة لهم لا شيء، تعامل كالمتاع في المنزل وليس لها أية حقوق ولكن عليها واجبات كثيرة.

اختلف الرجال في بعض البلاد على كنية المرأة؛ هل هي إنسان له روح خالدة وتدخل الجنة  كالرجل أم لا؟. وفي النهاية قرر أحد المجامع بروما أنها حيوان نجس أو أنها بلا  روح ولا خلود ولكن يجب عليها العبادة والخدمة وأن يكم فمها كالبعير أو الكلب العقور لمنعها من الضحك والكلام لأنها كانت في نظرهم احبولة الشيطان، فجاء الاسلام لكي يزيح كل هذه الامور وينادي بحريتك واحترامك وللأسف تتركينه وتتشبثين بادعاءات كاذبة..

 كوني انتِ الحياة باتخاذك منهج الزهراء(ع) سلوكا لكِ فالزهراء هي من صنعت الحياة للمرأة، فقد كان الرجل يحزن لكون مولودته انثى لانهم ربطوا اسمها بالعار والذل وبمجيء الزهراء لهذه الحياة انقلبت موازينها واصبح اسم المرأة مرتبط بالرقة والعطف والحنان وكل من لم يولد له بنت يشعر بفقدان شيء ما وانه ينقصه شيء، فعندما ازهر الكون بوجود الزهراء (ع) تنحت الحياة عن عرشها و اصبحت هي الحياة.

الحجاب
المرأة
القيم
التقوى
الهدف
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    موت بطعم الزيتون: مذكرات خيمة

    النشر : الخميس 06 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الإتجاهات الخاطئة في التربية وأثرها على شخصية الطفل

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كيف تحقق وقر النفس؟

    النشر : الأثنين 16 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    ماهو اعتلال الشبكية السكري؟

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    لماذا لا يمكننا استرجاع ذكريات طفولتنا الأولى؟

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الشيخ مرتضى معاش في ندوة: الطريق إلى بناء وعي تعاوني

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 405 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 377 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1545 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 12 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 12 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 12 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة