جميعنا نتألم، كل منا حسب ظروفه، حياته وابتلائاته، جميعنا نعاني من الظلم والفساد نتمنى أن نتخلص من هذه المعاناة ولكن كيف؟
إننا نسير في الاتجاه الخطأ رغم التطورات، نتراجع رغم العلوم، نتجاهل رغم السبل الواضحة نضيع ولكن بين فينة وأخرى نتذكر أحاديث نبينا العظيم صلى الله عليه وآله: إن المهدي من ولدي سيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجوراً بالفعل لا نجاة من الألم إلا بظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف لذلك يعلمنا الامام روحي فداه ويقول (عجل الله فرجه): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرَجَكم.لا نجاة من الظلم والجور، الفقر والمرض وكل آفة وعاهة الا بتعجيل فرجه لذلك.
تتنوع النشاطات لأجل التقرب إليه أرواحنا له الفداء والغاية واحدة وهو نيل رضاه وتعجيل فرجه أرواحنا له الفداء وما أجمل العمل حين يبدأ في طريق سيد الشهداء عليه السلام سيد الحب والثورة.
مجموعة من المواليات أردن أن يُذكّرن غربة الامام عجل الله فرجه الشريف ويشجعن الناس للدعاء بتعجيل الفرج فأنشأن مجموعة نسوية تأمل أن تخدم امام زمانها ولو بصورة جزئية (فريق ضحى).
تم النشاط في يوم الثلاثاء 16 صفر سنة 1441الموافق 15 اكتوبر 2019 ، من عامود 1080 على طريق ياحسين، من الساعة 9 صباحا إلى 9 مساءً.
حيث كان مجموع أعضاء الفريق اللاتي قمن بأداء العمل هو اربعة عشر شابة، تم توزيع ما يقارب ثلاثة آلاف مسبحة رقمية لزوار الأربعينية الكرام، مع شرح مسبق للزائر عن غاية الفريق من القيام بهذا النشاط وما هو المطلوب من الزائر (وهو اهداء 1185 صلوات لسلامة الحجة بعدد غربة أعوام حياته الشريفة) والعمل كان ملفت للنظر حيث أن الزوار كانوا يتأملون للحظات ومن بعد آه عميقة يبادرون بالصلاة على محمد وآل محمد وكأنهم وجدوا مفتاح النجاة أو ربما كانوا يشعرون بالخجل ممن يدعو لهم كل يوم وهم ينسوه على الدوام كما يقول عجل الله فرجه الشريف:
إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله..
أحد الأشخاص لم يقبل أن يأخذ المسبحة بحجة أنه لا يستطيع أن يقوم بما طلب منه وذهب، ولكن بعد دقائق رجع من جديد واعتذر، عندما سُئل عن السبب قال: خجلت من نفسي حيث إنني لا أستطيع أن أقوم بما طلبتموه لأجل تعجيل فرجه، فعلا إننا مقصرون!.
وكذلك تم توزيع ألف شكالة صدر للأولاد والبنات، مكتوب عليها: يا حسين. وفرحة الأطفال كانت تزيل التعب وتشجع الفريق كي يوسعوا عملهم في السنوات القادمة.
انتظرناك دهرا.. ولا زلنا.. السبت.. الخميس، الجمعة. زمن ما أقصره في عداد الكلمات..
وما أطوله تحت مرمى الانتظار.
ولازلنا ننتظر ظهوره المبارك، سيظهر ويملأ الأرض حباً وجمالاً.
اضافةتعليق
التعليقات