• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منع الحجاب: بين هتك الفرض وضياع الهوية

زهراء وحيدي / السبت 24 حزيران 2017 / اسلاميات / 3712
شارك الموضوع :

في الآونة الاخيرة نلاحظ كثرة الاحاديث والجدال التي اخذت حيزاً واسعاً حول حجاب المرأة، خصوصاً بعد الضغوطات التي باتت تتعرض اليهن النساء الم

في الآونة الاخيرة نلاحظ كثرة الاحاديث والجدال التي اخذت حيزاً واسعاً حول حجاب المرأة، خصوصاً بعد الضغوطات التي باتت تتعرض اليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت  قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على اساس ان الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين اطياف الشعب الاوربي، ويخالف الاسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولكن لم يتوقف منع الحجاب او المطالبة بخلعه على الدول الاوربية فقط، بل توسعت هذه الدائرة لتشمل الدول العربية ومن ابرزها مصر، فقد صرح الصحفي والكاتب المصري "شريف شوباشي" لقناة فرانس24 على ان الحجاب ليس فريضة اسلامية، بل هو عبارة عن حركة انتقلت الينا بعد النكسة التي تعرضت اليها مصر سنة 1967، فبعدما تم خلع الحجاب في القاهرة على يد هدى الشعراوي سنة 1923، قرر الكثير من الشيوخ اعادة الحجاب على فرض ان النكسة التي تعرضت اليها الدولة هي بسبب ابتعادهم عن الدين!، وبعد ذلك عادوا بالحجاب، على اثر النكسة الثقافية والصدمة المعنوية التي تعرضوا اليها.

وقد دعا شوباشي نساء مصر الى خلع الحجاب وقال بأن الحجاب ليس مظهراً دينياً بل هو جزء من الإسلام السياسي، فجاء بجملته الصريحة: (يا نساء مصر اخلعن الحجاب)"!.

واعتبر البعض بأن خطوة باريس في اصدار قانون منع الحجاب هي خطوة سليمة للحفاظ على سلامة الأمن، والمساواة والابتعاد عن التمايز الديني والنهج على خطى الدولة العلمانية السليمة لتحسين العيش المشترك، متناسين بأن الدولة العلمانية تحث على العدالة والمساواة التي ما نهجتها الدول الاوربية بعد!، اضافة الى مفهوم الحرية التي تتغنى بها الدولة العلمانية فنستطيع ان نقول من خلالها بان الحجاب يعد حرية شخصية ولا يمس القانون ولا باقي القوميات باية صلة.

وعندما نقول بأن مصر غابت عن الحجاب لمدة خمسين سنة، اي اننا نقرّ بأن مصر كانت قبل هذه المدة ملتزمة بالدين الصحيح والاسس الصحيحة وتخلفت عنها لمدة خمسين عاما فقط، ثم عادت الى وعيها من جديد لأنها شاهدت الاثار السلبية اوالعقوبات الالهية على حسب ما نقل، ففترة خمسين سنة تعد لا شيء امام تاريخ الحجاب الذي امتد منذ ظهور الاديان!.

فالكثير يعتبر الحجاب هو العَلَم للدين الاسلامي، على الرغم من ان جميع الاديان السماوية اقرت بالحجاب واعتبرته فريضة لا تقل اهمية عن باقي الفرائض، ومن يريد ان يبتلع الفرائض الدينية يبدأ اولاً بالحجاب، كما نلاحظ ذلك في دولة رضا شاه، فقد كان عميق الاقتناع بضرورة اضعاف سطوة طبقة رجال الدين الايرانيين كجزء من عملية التحديث للمجتمع والدولة بإيران، فقد اعلن بداية قيام ملكية عصرية علمانية، لكنها كانت ملكية مطلقة استبدادية، والتي حول من خلالها فرض الحجاب الى فرض منع الحجاب!.

 فقد كان من ضمن اجراءات فرض السفور على النساء وطرد النسوة من وظائفهن في الدولة والادارة إن رفضن السفور. كما انه صار ممنوعاَ على النساء المنقبات استخدام وسائل النقل العامة، وقد دأب الشاه على تنظيم حفلات ساهرة ومناسبات غير شرعية يدعو فيها كبار الموظفين ورجال الدين.. وكان على هؤلاء ان يظهروا مع زوجاتهم سافرات!، يعني نستطيع ان نقول بأن دول الغرب يستخدم نفس الاسلوب مع المسلمين من اجل انتزاع الهوية الاسلامية.

فالمفاهيم التي باتت تتردد في الآونة الاخيرة هي ان الحجاب ظاهرة اجتماعية وان المجتمعات الاسلامية تلتزم بالحجاب على اساس انه موروث اجتماعي وليس واجباً وفرضاً دينيا! وتبقى هذه الحركات مستمرة مادام نسبة المحجبات تشاهد زيادة ملحوظة في العالم، وتبقى هذه الحركات مغلفة ومسيسة من اجل عملية اسقاط الاسلام، وزعزعة المفاهيم الدينية الصحيحة، وتشويش الفكر العقائدي عند العالم وبالأخص في الدول التي تحارب الحجاب!.

الحجاب
الاسلام
الدين
الغرب
الحرية
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    كيف يساعد مشروب الليمون الساخن على علاج نزلات البرد؟

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كورونا تزعزع الطقوس الرمضانية عن عروش محبيها

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هدم قبور البقيع

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    غوغل يسأل مستخدميه: \"هل أنتم مكتئبون؟\"

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    مفاتيح القلوب المقفلة في القرآن الكريم: أمسية رمضانية قرآنية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأربعاء 12 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    من مائدة رمضان: عصير نومي بصرة

    النشر : الأثنين 04 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 533 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1191 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 891 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 19 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 19 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 19 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة