• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإخفاق الدراسي.. منطلق لتحقيق الانتصارات الحيوية

ولاء عطشان / الأربعاء 15 آذار 2017 / تطوير / 3114
شارك الموضوع :

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم؟

ما يتصوره كثير من الناس خطأ.. وعكسه هو الصحيح، حيث إن العلوم والفنون ومهارات التقدم ليست حكراً على الشهادات الجامعية، إذ أن هناك الآلاف من أبرز شخصيات التاريخ أحرزوا أكبر النجاحات قبل أن تولد الجامعات الحديثة وأنظمتها المعمول بها عالمياً.

لا يشك أحد في أن العلم و الأدب والمهارات الحيوية، هي وسائل التقدم والتميز والانطلاق، لكن الصحيح أيضاً أن تجارب الحياة الصعبة، والمهارات الميدانية، هي الأخرى نوع من العلم والفن، قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم): "في التجارب علم مستحدث".

فالكثير ضربوا أروع الأمثلة في أرقى درجات النجاح، وكانوا فاشلين في دراستهم الأكاديمية، ومن أبرز الأمثلة في القرن الماضي هو (توماس أديسون) الذي طُرد من المدرسة وهو في الصف الثالث، لضعف أدائه وقلة إدراكه ولعوقه في حاسة السمع، لكنه مع ذلك سجل نجاحاً كبيراً قلَّ نظيره في التاريخ.

ولنستمع إلى واحد من أبرز المربين في القرن الماضي، وهو يحدثنا عمن أخفقوا في دراساتهم الجامعية، يقول مؤلف كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) ما نصه:

كنت أعلّم صفوف الناشئة في نيويورك سيتي منذ خمسة وثلاثين سنة، واكتشفت أن أكثر ما يندم عليه الكثيرون من الطلاب، هو عدم متابعة الدراسة الجامعية، واعتبارهم ذلك عائقاً، أعلم أن ذلك ليس صحيحاً بالضرورة، لأنني تعرفت إلى الآلاف من رجال الأعمال الناجحين، الذين لم يتابعوا تحصيلهم العلمي، وهكذا أقص على طلبتي قصة رجل لم يتعدّ تعليمه المرحلة المتوسطة، فقد نشأ في فقر مدقع، وعندما توفي والده، كان على أصدقاء والده التبرع بثمن التابوت الذي دُفن فيه، وبعد وفاة والده عملت والدته في مصنع مظلات ولمدة عشر ساعات في اليوم، كما كانت تصطحب معها عملاً إضافياً إلى المنزل، حيث تنكب على عملها حتى الساعة الحادية عشر ليلاً.

خلال هذه الظروف، دخل هذا الفتى إلى نادي التمثيل للهواة التابع للكنيسة، ثم قرر أن يأخذ دروساً في فن الخطابة، وقاده ذلك إلى السياسة، وعندما بلغ سن الثلاثين، انتخب رئيساً للمحكمة التشريعية في ولاية نيويورك، لكنه لم يكن مهيأ لمثل هذه المسؤولية، في الواقع أخبرني بصراحة أنه لم يكن يعرف شيئاً عن ذلك المنصب، فأخذ يدرس اللوائح الطويلة والمعقدة التي يفترض أن يقترع عليها، لكن من ناحيته بدت تلك اللوائح وكأنها مكتوبة بلغة هندية غريبة، فأصابه القلق والحيرة عندما عيّن عضواً للجنة تبحث شؤون الغابات، وهو لم يطأ غابة بقدمه بعد، وأصابه القلق والحيرة ثانيةً عندما عيّن عضواً في لجنة الدولة المصرفية، قبل أن يفتح لنفسه حساباً مصرفياً، أخبرني بنفسه أنه فقد الشجاعة تماماً، حتى أنه فكر في الاستقالة، لولا خجله من والدته، وكي لا يبدو ضعيفاً أمامها ومن خلال يأسه قرر أن يدرس ست عشرة ساعة، وأن يحوّل ليمونة الجهل إلى شراب المعرفة من خلال ذلك، حوّل نفسه من سياسي محلي، إلى شخصية وطنية فذة حتى أطلقت عليه صحيفة (نيويورك تايمز) اسم (أكثر المواطنين شعبية في نيويورك).

إنه الشخصية الشهيرة (آل سميث).

بعد عشر سنوات من الشروع ببرنامج تعليم السياسة، أصبح أعظم شخصية حكومية في ولاية نيويورك، إذ انتخب حاكم نيويورك أربع مرات، الأمر الذي لم يحدث لأي رجل آخر، وقد رشحه الحزب الديمقراطي للرئاسة، ومنحته ست جامعات كبرى شهادات شرف، من بينها جامعة كولومبيا، وهو الرجل الذي لم يتعد تعليمه المرحلة المتوسطة، وقد أخبرني آل سميث أنه لم يكن ليستطيع تحقيق ذلك لو لم يخصص ست عشرة ساعة للدرس الجاد ولتحويل الطرح إلى جمع!.

من كتاب (النجاح على أنقاض الفشل)  لمؤلفه ناصر حسين الأسدي 
السلبية
الايجابية
العلم
التفكير
الشخصية
الفشل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    رسالتك في الحياة.. أنتَ لها

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لحظات وداع بين نورين

    النشر : الأثنين 26 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإختلاف بالرأي يفسد الود

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: الاكتئاب كيف نتقيه.. كيف نعالجه؟

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نظّارتي العمياء

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لئلا يكون مسرفاً أو بخيلاً.. خطوة بخطوة تعلم كيف تتحدث مع طفلك عن المال

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 47 دقيقة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 50 دقيقة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 59 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة