• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرب الله مثلاً للذين امنوا.. طوعة

سجى الكربلائي / الخميس 31 آب 2017 / اسلاميات / 2869
شارك الموضوع :

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفير

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفيرا فوق المعتاد تجتمع فيه كل الصفات السامية من ورع وتقوى وعزم وجهاد، حيث حظى هناك بجمع غفير حوله يبايعونه ويتعاهدون عنده على بذل النفس والمال، واكثروا عليه الحاحاً ليسرع الحسين (ع) اليهم وينقذهم من ظلم الحاكم.

تجاوز اعداد الذين بايعوه الآلاف من الرجال فما كان منه الا ليرسل للحسين (ع) ليعجل بقدومه فهنا الالاف من الانصار لدين جده ورسالته ولكن زهو الدنيا كان المسيطر الاكبر على نفوس الذين نصروه ليناً بألسنتهم، فبأقل اغراء ودهاء من ابن زياد استطاع ان يثنيهم عن مبدأهم وعقيدتهم ليتركوا مسلم (ع) وحيداً غريباً في طرقات الكوفة.

وتضاءل عدد الالاف حين خرج من المسجد الى باب كنده فلم يجد معه الا عشرة رجال وتناقص العدد الى ثلاثة وعندما اجتاز الباب ولم يمضِ الا قليلا واذا به لم يشاهد احدا ولو فردا واحدا ليدله على الطريق فبقى يمشي راجلاً حائراً مضطرباً.

ووسط ذلك الجو المشحون بالخوف والهروب من السلطة الحاكمة، هنا برزت امرأة بألف رجل، طوعة، التي وقفت وقفة مشرفة تشهد لها سطور التاريخ، لما رأى مسلما داراً عالية آثر الاستراحة قليلاً امامها ليمضي بعد ذلك الى حال سبيله، فوجد عند مدخل الدار امرأة فبعد السلام عليها طلب منها شربة ماء.

فتحت طوعة ابواب دارها لسفير الحسين صلوات الله عليه ما ان عرفت نسبه والامر الذي قدم اليه

لتعطي بموقفها هذا عبرتين للأمة:

اولا: لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وناصريه، وان العقيدة فوق كل شيء.

ثانياً: كانت امرأة ولكن سبقت كل رجال زمانها بقوتها وجهادها حتى من ابنها الذي كان في دارها،

فكانت كأمرأة فرعون مثلاً للذين امنوا من الرجال والنساء، فعلى النساء ان تعرف حجم المسؤولية الملقاة عليها وانها قادرة على صنع المعجزات وقلب الموازين.

فما ان اقبل الصباح حتى وشى ابنها الشقي بأمر مسلم الذي في داره رغم ان امه اخذت منه العهود والمواثيق بالايمان الغليظة لكنه كان اقرب للعذاب ونار جهنم، فمضى مسلم شهيداً عطشاناً.

اليوم تكثر مناجاتنا وادعيتنا واستغاثاتنا لصاحب الزمان (عج) وقد غيب عنا، وغاب كل دليل يدل عليه، لنبقى في محض ترقب وانتظار.

وكانت احاديث العترة الطاهرة سفيرة للغائب (عج) عنا فهل يا ترى عند اقتراب ظهوره سنكون كـ طوعة ام كأهل الكوفة الذين استغاثوا من الظلم والجور في زمانه وسرعان ما تراجعوا غدراً بابن بنت نبيهم.

اولا، يجب علينا سقي عقيدتنا بماء معين لكي تكون قوية في رياح المغريات الدفينة في زمن الجور والعدوان. علينا ان ننتبه لان زماننا زمان جور وفتن ولنغربلن ونغربلن !فالاحرى بنا الحذر، وان نتذكر دائماً ان صاحب الزمان يمشي غريباً في سكك الدنيا، فهل من ناصر ينصره بعمله وعلمه وطاعته؟!.

مسلم بن عقيل
الشيعة
اهل البيت
الامام المهدي
القيم
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    هل الفن نعمة أم نقمة؟

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي أفضل طريقة لتناول بذور الشيا؟ 

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بين الصوديوم والعاطفة

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وكفى ب(ليت) عائقا!!

    النشر : الأحد 12 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    صفير الوحدة

    النشر : الأحد 08 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الإمام الباقر.. حياة حافلة وعطاء غَر

    النشر : الخميس 30 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 414 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1244 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1208 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1058 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 7 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 7 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 8 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة