• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرب الله مثلاً للذين امنوا.. طوعة

سجى الكربلائي / الخميس 31 آب 2017 / اسلاميات / 2978
شارك الموضوع :

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفير

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفيرا فوق المعتاد تجتمع فيه كل الصفات السامية من ورع وتقوى وعزم وجهاد، حيث حظى هناك بجمع غفير حوله يبايعونه ويتعاهدون عنده على بذل النفس والمال، واكثروا عليه الحاحاً ليسرع الحسين (ع) اليهم وينقذهم من ظلم الحاكم.

تجاوز اعداد الذين بايعوه الآلاف من الرجال فما كان منه الا ليرسل للحسين (ع) ليعجل بقدومه فهنا الالاف من الانصار لدين جده ورسالته ولكن زهو الدنيا كان المسيطر الاكبر على نفوس الذين نصروه ليناً بألسنتهم، فبأقل اغراء ودهاء من ابن زياد استطاع ان يثنيهم عن مبدأهم وعقيدتهم ليتركوا مسلم (ع) وحيداً غريباً في طرقات الكوفة.

وتضاءل عدد الالاف حين خرج من المسجد الى باب كنده فلم يجد معه الا عشرة رجال وتناقص العدد الى ثلاثة وعندما اجتاز الباب ولم يمضِ الا قليلا واذا به لم يشاهد احدا ولو فردا واحدا ليدله على الطريق فبقى يمشي راجلاً حائراً مضطرباً.

ووسط ذلك الجو المشحون بالخوف والهروب من السلطة الحاكمة، هنا برزت امرأة بألف رجل، طوعة، التي وقفت وقفة مشرفة تشهد لها سطور التاريخ، لما رأى مسلما داراً عالية آثر الاستراحة قليلاً امامها ليمضي بعد ذلك الى حال سبيله، فوجد عند مدخل الدار امرأة فبعد السلام عليها طلب منها شربة ماء.

فتحت طوعة ابواب دارها لسفير الحسين صلوات الله عليه ما ان عرفت نسبه والامر الذي قدم اليه

لتعطي بموقفها هذا عبرتين للأمة:

اولا: لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وناصريه، وان العقيدة فوق كل شيء.

ثانياً: كانت امرأة ولكن سبقت كل رجال زمانها بقوتها وجهادها حتى من ابنها الذي كان في دارها،

فكانت كأمرأة فرعون مثلاً للذين امنوا من الرجال والنساء، فعلى النساء ان تعرف حجم المسؤولية الملقاة عليها وانها قادرة على صنع المعجزات وقلب الموازين.

فما ان اقبل الصباح حتى وشى ابنها الشقي بأمر مسلم الذي في داره رغم ان امه اخذت منه العهود والمواثيق بالايمان الغليظة لكنه كان اقرب للعذاب ونار جهنم، فمضى مسلم شهيداً عطشاناً.

اليوم تكثر مناجاتنا وادعيتنا واستغاثاتنا لصاحب الزمان (عج) وقد غيب عنا، وغاب كل دليل يدل عليه، لنبقى في محض ترقب وانتظار.

وكانت احاديث العترة الطاهرة سفيرة للغائب (عج) عنا فهل يا ترى عند اقتراب ظهوره سنكون كـ طوعة ام كأهل الكوفة الذين استغاثوا من الظلم والجور في زمانه وسرعان ما تراجعوا غدراً بابن بنت نبيهم.

اولا، يجب علينا سقي عقيدتنا بماء معين لكي تكون قوية في رياح المغريات الدفينة في زمن الجور والعدوان. علينا ان ننتبه لان زماننا زمان جور وفتن ولنغربلن ونغربلن !فالاحرى بنا الحذر، وان نتذكر دائماً ان صاحب الزمان يمشي غريباً في سكك الدنيا، فهل من ناصر ينصره بعمله وعلمه وطاعته؟!.

مسلم بن عقيل
الشيعة
اهل البيت
الامام المهدي
القيم
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    العراقيات تشاركن وجع الماضي وهدف الحاضر وحلم المستقبل

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    البلدان "الأفضل سمعة" على مستوى العالم

    النشر : الجمعة 09 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    تجارة الفلذات على مواقع التواصل الاجتماعي!

    النشر : الأثنين 10 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الساعة.. إكسسوار مهم يعكس الذوق والشخصية

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    حفاظات الأطفال.. مخاطر تحيط بابنك

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    دار المسنين في كربلاء: بين وجع ساكنيها وبين إهمال المسؤولين

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 855 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 666 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 447 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 354 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 353 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 954 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 908 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 855 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 781 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 24 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 24 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة