اشتركت مجموعة من طالبات كلية الهندسة/ قسم الطب الحياتي من جامعة وارث الأنبياء وهن (جنات غالب، زهراء جاسم، زينب صفاء) بإشراف: م.م. أحمد محمد ميرزا، م.م. سعد سرحان، بانشاء مشروع طبي-هندسي وهو (تحريك كرسي للمعاقين والتحكم فيه عن طريق إشارات الدماغ) وكان ل(بشرى حياة) حواراً مع إحدى عضوات الفريق وهي جنات غالب لتشرح لنا خطوات هذا المشروع؟
_ ما هي الفكرة الأولية؟ وكيف كانت الانطلاقة والخطوة الأولى؟
لكل فرد من أعضاء هذا الفريق لدى عائلته أو أقاربه معاناة من حالة الشلل فمثلاً ابنة خالتي طفلة عمرها ٩ سنوات تعرضت لحادث سير وأصيبت بالشلل وكذلك زينب وزهراء كل منهما كانت لها شخص يعاني من نفس المشكلة فكوننا مشتركين بذات المشكلة قررنا تشكيل فريق لإيجاد حل ضمن تخصصنا الطبي الهندسي لمساعدتهم بإيجاد وسيلة ذاتية الحركة والحمد لله والشكر وفقنا الله لإيجاد الحل.
_هل تمَّ تحقيق الهدف من المشروع ١٠٠٪؟
نعم تم تحقيق الهدف وفي المستقبل القريب نعمل على تطويره بشكل أفضل ليشمل الأشخاص فاقدي القدرة على الكلام كي تستفيد فئات أكثر.
_ من هم الفئة المستهدفة لهذا المشروع وما هي المشاكل التي تم حلها؟
بدايةً إن الارتفاع في عدد المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في العراق وخاصة في محافظة كربلاء كان السبب الرئيسي للمشروع حيت بلغ عدد مرضى ذوي الاحتياجات ٣٠٠٠ في الشهر الماضي وارتفاع أسعار الكراسي الكهربائية المتحركة في الأسواق وهذه مشكلة ليست سهلة أو بسيطة ولحلها قررنا تصميم كرسي لذوي الاحتياجات الخاصة والتحكم به عن طريق إشارات الدماغ ورمش العين وتضمن تحويل كرسي يدوي إلى كهربائي والتحكم فيه عن طريق إشارات الدماغ العصبية لمساعدة المرضى غير القادرين على الحركة بطريقة لا تعتمد على العضلات إنما بترجمة الموجات الدماغية إلى أوامر حركية.
صممنا الكرسي من مواد صديقة للبيئة سهلة الاستخدام ومتوفرة ورخيصة الثمن وتتوفر فيها مميزات أكثر مما في السوق ولا تسبب أي ألم للمريض ولا أعراض جانبية، كما يتحرك الكرسي للأمام والخلف واليمين ولليسار.
وللتوضيح أكثر عن العقل الالكتروني للجهاز وآلية عمله، إن مشاعرنا، أفكارنا وأحاسيسنا هي عبارة عن موجات دماغية باستخدام حساس تم تصنيعهُ مختبرياً يقرأ الإشارات الدماغية وبالتالي تترجم هذا الإشارات إلى أوامر حركية.
إن الفئة المستهدفة هم الأشخاص فاقدي القدرة على الحركة (الشلل الرباعي التام) بسبب حادث معينة أو مرض معين أو جلطة دماغية سببت له فقدان القدرة على الحركة وكذلك نظراً لزيادة أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة.
_ ما هي المعوقات التي واجهتكم؟
عدم توفر بعض القطع الإلكترونية في العراق اضططرنا إلى طلبها من الخارج وذلك أخذ وقتا كبيرا لوصول هذه الأجهزة وكان سبب التأخير في تكملة المشروع لكن استطعنا بفترة قياسية بعد وصول هذه الأجزاء إتمام المشروع وتجريبهُ من قبل أحد المصابين بالشلل التام وكانت تجربة ناجحة.
اضافةتعليق
التعليقات
اليمن2024-02-21
ياغالي نحن معنا مشروع نفس المشروع حقكم ولكن مطور. نشتي الان حساس دماغ موديل 2 واقطاب 8 او 4 اقطاب شوف سعرهم