• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضوضاء البيضاء: هل هي حقا وسيلة نافعة؟

نور الأسدي / السبت 29 نيسان 2023 / تطوير / 1723
شارك الموضوع :

إحدى النظريات التي قيلت عن هذه الأصوات المريحة هي أنها تساعد في إخماد الأصوات المزعجة الخارجية

 

يعاني الكثير من الأشخاص من موضوع عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي وبالتالي يبحثون هؤلاء الأشخاص عن وسائل تمكنهم من النوم ومن هذه الوسائل الضوضاء البيضاء وشاع دورها في مساعدة الجميع بما فيهم الأطفال في الخلود إلى النوم.

"الضوضاء البيضاء" الحقيقية هي عبارة عن الصوت الهائج لجميع الترددات، التي يمكن أن تسمعها الأذن البشرية عند إطلاقها بشكل عشوائي وبنفس الشدة. وفي السنوات الأخيرة، تم تطوير العديد من التطبيقات والأجهزة التي تستخدمها وغيرها من الأصوات "المريحة"، مثل طنين المروحة أو أمواج البحر المتلاطمة؛ لمساعدة الناس على النوم.

إحدى النظريات التي قيلت عن هذه الأصوات المريحة هي أنها تساعد في إخماد الأصوات المزعجة الخارجية مثل ضوضاء الشارع، بالإضافة إلى أن الاستماع إلى نفس الصوت كل ليلة، قد يؤدي إلى نوع من "الإشراط الكلاسيكي" الذي يربطه الناس بالاستغراق في النوم.

كيف تساعد الضوضاء البيضاء على النوم؟

تعمل الضوضاء البيضاء على خلق إيقاع موسيقي من أجل وجود أصوات دائمة في الخلفية، وذلك من أجل منع أي أصوات من إثارة وعي الشخص.

هناك كثير من التطبيقات المتوفرة على الهواتف الذكية، والتي تساعد في الحصول على الضوضاء البيضاء من أجل المساهمة في سرعة الخلود إلى النوم، كما أن هناك أجهزة خاصة للضوضاء البيضاء.

فوائد الضوضاء البيضاء

هناك بعض الفوائد المرتبطة بهذه الضوضاء، والتي تشمل:

تساعد في استرخاء الأطفال

الأطفال معتادين على الضوضاء البيضاء، فمنذ وجودهم برحم الأم، تكون هذه الضوضاء من حولهم.

إن كان الطفل يستيقظ كثيرًا خلال نومه، فإن استخدام الضوضاء البيضاء من شأنه أن يقلل من ذلك ويساعده في النوم بصورة أفضل.

تُخلص من طنين الأُذن

في حال المعاناة من مشكلة طنين الأذن، فإن الضوضاء البيضاء من شأنها أن تساعد في التخلص من هذا الطنين، وبالتالي يتمكن الشخص من النوم أحسن من ذي قبل.

تُساعد في علاج اضطرابات النوم

في حال كان الشخص يعاني من مشكلات واضطرابات في النوم، فقد تساعد الضوضاء البيضاء في التخلص من ذلك، حيث تملك القدرة على حجب أي أصوات أخرى تزعج الشخص عند النوم.

الآثار السلبية للضوضاء البيضاء

على الرغم من فوائد الضوضاء البيضاء لكن لا يخلو الأمر من بعض الآثار السلبية، حيث قد تُؤدي الضوضاء البيضاء إلى الأضرار الآتية:

الإصابة بمشكلات السمع: يمكن أن يكون مستوى صوت الضوضاء البيضاء عاليًا، مما يُسبب أذى في الأذن خاصةً مع تكرار التعرض لها يوميًا بنفس مستوى الصوت العالي.

اعتماد الطفل عليها بشكل مطلق: قد لا يستطيع الطفل النوم إلا عند سماع الضوضاء البيضاء، مما يعني أنه على الأم تشغيل الضوضاء البيضاء في أي مكان.

انزعاج بعض الأطفال: كثير من الأطفال لا يرغبون بسماع الضوضاء البيضاء، لكن الأم تصر عليها يوميًا مما يُسبب انزعاج وضيق للطفل.

لذلك من الضروري أن تحد الأم من استخدام الضوضاء البيضاء من أجل نوم طفلها، حتى لا يصبح معتمدًا عليها بشكل كلي، ولحماية سمع الطفل أيضًا.

الدراسات تؤيد فاعليتها

على الرغم من أن الآلات المصممة لتعزيز النوم باستخدام مفهوم الضوضاء البيضاء ظهرت في أوائل القرن السابع عشر، إلا أن الأبحاث عليها لم تبدأ إلا بعد الثمانينيات، حين درس الباحثون تأثير الضوضاء البيضاء على الأطفال.

ووفقاً لدراسة رائدة عام 1990 نشرت في أرشيف الأمراض في الطفولة، توصل الباحثون إلى أن الضوضاء البيضاء تساعد حديثي الولادة على النوم بشكل أسرع، وأنها تحسّن من مقدار الوقت الذي يقضيه البالغون في مراحل النوم المختلفة عند الاستماع لها طوال الليل.

وفي دراسة أحدث أجريت عام 2017، ينام البالغون بنسبة 38٪ أسرع أثناء الاستماع إلى الضوضاء البيضاء. وقد وجدت عدة دراسات حديثة أخرى تأثيراً إيجابياً للضوضاء البيضاء على النوم.

على سبيل المثال، الناس الذين يعيشون في منطقة عالية الضوضاء في مدينة نيويورك ينامون بشكل أسرع وأفضل أثناء الاستماع إلى الضوضاء البيضاء، وفقاً لدراسة أجريت عام 2021.

وفي دراسة أخرى، أدى الاستماع إلى الضوضاء البيضاء عبر سماعات الرأس إلى تحسين جودة النوم للمرضى المصابين بأمراض خطيرة في وحدة مستشفى صاخبة في الهند.

نصائح لدمج الضوضاء البيضاء في روتين وقت النوم

حاول أن تبدأ الاستعداد للنوم في الوقت نفسه كل ليلة حتى تتمكن من الحفاظ على وقت نوم ثابت. وبمجرد وصولك إلى غرفة نومك، عتِّم الأضواء، واضبط المنبه، ثم شغِّل جهاز أو تطبيق الضوضاء البيضاء قبل إطفاء الأنوار مباشرة.

مع الأخذ بعين الاعتبار ما إذا كنت تفضل تشغيل الضوضاء البيضاء طوال الليل أو أثناء محاولتك النوم فقط، واضبط مؤقت الجهاز أو اختر مقطع صوت طوله مناسب حسب حاجتك.

الضوضاء البيضاء والأطفال

الأصوات المتكررة بنمط ثابت هي ما يطلق عليها مسمى الضوضاء البيضاء، التي تساعد الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر السنة على النوم بشكل منتظم، دون أن تبذل الأم مجهودا خارقا لتحفيز طفلها على النوم، أصوات مثل تشويش التلفزيون، أو صوت المكنسة الكهربائية، أو صوت مجفف الشعر، أو زخات المطر، أو محضر الطعام، يمكنك الاعتماد عليها بشكل كبير للوصول لنوم مثالي لطفلك الوديع.

تخصيص اللون الأبيض لتسمية هذا النوع من الضوضاء، أتى من فكرة تكوّن اللون الأبيض من اندماج جميع الألوان ببعضها، فهكذا هي الأصوات المختلفة الترددات حين تندمج فيخرج منها ما تسمى بالضوضاء البيضاء.

إذا كان هناك أكثر من شخص بالغرفة، كل منهم له صوت، صوت أحدهم يمضغ الطعام، والآخر يستمع لهاتفه، وآخر صوت شخيره عال، ففي هذه الحالة، فإن أضمن حل للنوم هو اللجوء للضوضاء البيضاء، وهو التركيز على صوت واحد منتظم، والخروج من كافة الأصوات الأخرى، فلو ركزت كافة حواسك على الاستماع لصوت الشخير، فإنك لن تسمع باقي الأصوات، وبهذا ستضمن عدم تشتتك في أكثر من اتجاه، وتفتيت تركيزك وانتباهك بعيدا عن النوم.

للضوضاء البيضاء سحرها الخاص على الأطفال، فهي ليست مجرد صوت نمطي يدمنون الاستماع إليه، لكن السر يكمن في أن تلك الأصوات تشبه إلى حد كبير الأصوات التي كانوا يستمعون إليها وهم أجنة في رحم الأم، مثل دقات قلب الأم، وصوت تدفق الدماء في الأوردة الدموية، وأصوات المعدة والقولون، فهذه الأصوات التي تتقارب مع نمطية الضوضاء البيضاء، هي ما تولد ألفة بينها وبين الطفل، لذا يشعر بالأمان عندما يستمع إليها وينام في سكون.

أضرار وفوائد الضوضاء البيضاء على الأطفال

الراحة التي تحصل عليها الأم بعد تنويم طفلها من مزايا الضوضاء البيضاء، حيث قد يتمكن الأطفال من النوم بشكل أسرع مع وجود ضوضاء بيضاء في الخلفية؛ إذ يمكن أن تحجب الأصوات المزعجة.

كما تحتوي بعض آلات الضوضاء البيضاء للرضع على إعداد نبضات قلب يحاكي وضعيتهم في رحم الأم؛ ما قد يكون مريحًا لحديثي الولادة.

لكنها كذلك لها بعض العيوب التي أثبتها العلماء الذين نصحوا بعدم الاعتماد عليها وسيلةً لتنويم الطفل بشكل دائم، مع مراعاة الاعتماد على هذه الوسيلة لفترات محدودة وبصوت منخفض، وذلك لأسباب عدة أولها أنها قد تضر بحاسة سمع الطفل عند الإفراط في استخدامها، لذلك فإن درجة الصوت المسموح بها لا تتجاوز 60 ديسيبلا، كما أن الاعتياد عليها قد يخلق من الطفل شخصا مزعجا في حالة عدم وجودها، فلا مجال لنومه دونها.

المصادر:
موقع عربي21
موقع ويب طب
موقع الجزيرة
موقع عربي بوست  
النوم
صحة نفسية
العلم
مفاهيم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    استشهاد النبي ووقعه على قلب الزهراء

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العطر.. رابط قوي يربط الماضي بالحاضر

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عروس في الأربعين

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مؤسسة أنصار الحجة تستذكر السنوية الثالثة للجواد من آل الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تشعر الحيوانات بالكوارث قبل حدوثها؟

    النشر : الثلاثاء 12 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهي ركائز التربية الأساسية؟

    النشر : الأثنين 06 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة