• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقبات التي تعترض طريقنا.. فرص ونجاحات

زهراء الجابري / الخميس 02 حزيران 2022 / تطوير / 2924
شارك الموضوع :

سنتتبع استخدام هذه العملية من خلال ممارسيها، سواء في مجال التاريخ، أو الأعمال التجارية، أو الأدب

هنـاك قـصـة قديمة عـن ملـك كان يحكم شعبـاً يعيش حيـاة يسيرة ورغـدة. لم يكـن هذا الملك راضياً عن هذا الوضع؛ لذلـك تمنى أن يعلمهـم درساً. كانت خطتـه بسيطة: لقد وضع صخرة ضخمة وسط الطريق الرئيسي، بحيث يسـد تماما مدخل المدينـة. واختبأ وراقب ردود أفعالهم. كيـف كان رد فعلهم؟ هل تعاونوا معا لإزاحتهـا؟ أم شعروا باليأس، واستسلموا وعادوا إلى منازلهم؟

رأى الملك، والإحباط يتزايد بداخله، الواحد تلو الآخر يأتي عند الصخرة ثم يذهب، أو في أفضل الأحوال، يحاول إزاحتها ثم يستسلم. كثير منهم اشتكى أو لعـن الملك أو تحسر على هـذا الوضع، لكن لم يحاول أحد أن يفعل أي شيء لحل هذه المشكلة. بعد عدة أيام، أتى فلاح وحيد في طريقه للمدينة. ولم يعد أدراجه، بل حاول مرارا وتكرارا أن يدفعها خارج الطريق، ثـم خطرت بباله فكـرة: بحث في الغابة ليجد شيئا يستطيع استخدامه. وأخيرا، عاد بفرع شجرة كبير ونحته ليصبح رافعة ثم استخدمه ليزيح به الصخرة الضخمة من الطريق. من الملك تقول:

"أسفل الصخرة كانت هناك مجموعة من العملات الذهبية وحكمة عقبة الطريق تصبـح هي الطريق. لا تنس أبداً، داخل كل عقبة هناك فرصة لتحسين ظروفنا" .

ما الذي يعرقلك؟

هـل هـي عوائق ماديـة؟ الحجم، الجنس، المسافة، عدم القدرة. المال.

هل هي عوائق ذهنية؟ الخوف، عدم الثقة، عدم الخبرة، الظلم.

ربما لا يتعامل الناس بطريقة تتسم بالجدية. أو تعتقد أنك متقدم جداً في العمـر. أو تفتقد إلى الدعـم والمصادر الكافيـة، ربما تكون القوانين أو القواعد أو الالتزامات، أو الأهداف المزيفة والشك الذاتي هي ما يقيد خياراتك. مهما كان الأمر، فها أنت هنا. ها نحن جميعاً هنا.

هذه عقبات. أعلم ذلك. لا أحد ينكر الأمر. لكن، راجع قائمة هؤلاء الذين أتوا من قبلك. الرياضيون النحفاء، الطيارون الذين يعانون ضعـف البصر، الحالمون الذين أتوا بأفكار سابقة لعصرهم، المنتمون لهذا العرق أو ذاك، المتسربون من التعليم والمتعسـرون في القراءة، والأطفال الأيتام، والمهاجـرون، والأثرياء الجـدد، والمتشددون، والمؤمنون، والحالمون، أو هؤلاء الذين أتوا من لا شيء أو ما هو أسوأ؛ من أمـاكـن يشكل وجودهم فيها تهديدًا يومياً.

ماذا حدث لهم؟ حسناً، كثير منهم أُصيبوا باليأس، لكن القليل لم يفعلوا ذلك. فقد اعتبروا ذلك نوعاً من التحدي. خاضوا التجارب، وبحثوا عن العيوب والنواقص، وبحثوا عن الحلفـاء بين الوجوه الغريبة. وتقبلوا المعاملة السيئة؛ فكل مشكلة كانت بمثابة عقبة عليهم تخطيها. وهكذا؟

كانت تلك العوائق تحمل بداخلها فرصة، فاستغلوها. ومن ثم فعلوا شيئاً مميزًا بسببها. نحن نستطيع التعلم منهم. سـواء كنا نواجه مشكلة في الحصول على وظيفة، أو نناضل ضد التفرقة العنصرية، أو نعاني نقص الأموال، أو نعيش علاقة سيئة، أو نتصـادم مـع بعض الخصـوم الشرسين، أو لدينا موظـف أو طالب لا نستطيـع التواصل معـه، أو لا نستطيع التفكير، فنحـن بحاجة لمعرفة أن هناك طريقاً لتخطي العقبـات. فحين نواجه محنـة، فإنه يمكننا تطويعها لصالحنا، مقتدين بمن سبقونا.

إن جميع الانتصـارات العظيمـة، سواء كانـت فـي السياسة، أو فـي الـعمـل، أو الفن، جاءت بعـد مشكلات شائكة تـم حلها من خلال الإبداع، والتركيز، والجرأة. حيـن يكون لديك هدف، تعلمك العقبات كيفية الذهاب حيثما ترغب - كيف تشق طريقك. فكما يقول بنجامين فرانكلين: "حين نتألم، نتعلم" اليـوم، معظـم عقباتنـا داخلية، وليست خارجية، فمنـذ الحرب العالمية الثانية عشنا بعضا مـن أكثر الأوقات فـي التاريخ ازدهارًا. فهناك جيوش أقل لنواجهها، وأمراض أقل وأمـان أكثر. لكن لا يزال من النادر أن يفعل العالم ما نريده. بدلاً مـن مواجهة الأعـداء، نعاني قلقـاً داخلياً وإحباطا، ولدينا توقعـات لـم تتـم تلبيتها. تعلمنـا العجـز. وما زلنـا نعـانـي المشاعر المرهقـة ذاتهـا التـي طالما عانى منهـا البشر: وهي الألـم، والفقد، والحزن الشديد.

كثير من مشكلاتنـا تنبع من فكرة امتلاكنا للكثير: الخلل الناجم عـن التكنولوجيـا السريعة، الوجبات السريعة، التقاليد التي تصوغ لنـا أسلوب حياتنـا؛ فنحن مدللون ونخشى الصـراع. ففترات الرخاء تتسبب في ضعفنا. الوفرة قد تكون في حد ذاتها العقبة التي تواجهنا، فالكثير من الناس يعتقدون ذلك.

يحتـاج جيلنا إلى منهـج لتخطي العقبات وتحقيق النجاح. منهج يساعدنا على حل مشكلاتنا بحيث نستخدمها كلوحـة نرسم عليها إنجازاتنـا. هـذا المنهج المرن مناسـب لرجل الأعمال أو الفنان، أو المبتكر أو المدرب، سواء كنت كاتبا مناضلا أو حكيما أو أما مكافحة تعلم أولادها الرياضة.

نحو تخطي العقبات

حكم موضوعي، الآن في هذه اللحظة. فعل غير أناني، الآن في هذه اللحظة. استعداد لقبول ـ الآن في هذه اللحظة - كل الأحداث الخارجية. هذا كل ما تحتاج إليه.

ـ ماركوس أوريليوس

تخطي العقبات هو قاعدة تتكون من ثلاث خطوات أساسية.

أولاً، طبيعة رؤيتنا لمشكلاتنا المحددة، ولتوجهنا وطريقنا؛

ثانياً، الطاقة والإبداع اللذان نطوع بهما هذه المشكلات ونحولها إلى فرص؛

وثالثاً وأخيرًا، الرعاية والحفاظ على الإرادة الداخلية التي تجعلنا نواجه الهزائم والصعاب.

إنها ثلاث قواعد مترابطة ومتداخلة ومتنوعـة: التصور، والفعل، والإرادة.
إنها عملية بسيطة (لكن، ليست سهلة على الإطلاق).

سنتتبع استخدام هذه العملية من خلال ممارسيها، سواء في مجال التاريخ، أو الأعمال التجارية، أو الأدب. وبينما نطلع على أمثلة محددة لكل خطوة من كل زاويـة، سنتعلـم ترسيخ هذا التوجـه واستخلاص عبقريتـه ـ ومن خلال فعل ذلك سنكتشف الطريقة التي نعثر بها على مخارج جديدة متى أغلق الباب أمامنا. من خلال قصص الممارسين لهذا المنهج سنتعلم كيفية مواجهة العقبات الشائعة - العقبات التي تعوق الناس فـي كل الأزمنة، سواء أكانت تحاصرنـا أم لا ـ وكيفيـة تطبيق منهجهم العـام على حياتنا؛ لأننا يجب ألا نتوقع العقبات فحسب بل علينا أيضا أن نتكيف معها. نتكيف معها؟ نعـم؛ لأن تلك العقبات هي فـي الواقع فرص لاختبارنا، وتجريب أشياء جديدة، وأخيراً، لتحقيق الانتصار. فالعقبة هي الطريق.

من كتاب (العقبات طريق النجاح) ريان هوليداي
الانسان
النجاح
العمل
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    سَموا بناتكم بفاطمة

    النشر : الأربعاء 03 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    جائحة كورونا

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تنميط العمل: اضمحلال الحرفة وظهور المهنة

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    بيعة الغدير .. ختام مسك لنهج الأنبياء

    النشر : الأحد 17 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بين التناقض والحزم، اي لون تحتاج؟

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهي أسس بناء العقلية؟

    النشر : الأحد 21 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 443 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 390 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1369 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 12 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 12 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 12 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة