• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يغيّر قانون الجاذبية طريقة حياتك؟

زهراء الجابري / الأربعاء 29 كانون الأول 2021 / تطوير / 2580
شارك الموضوع :

إن من أهم أسباب المشكلات الاجتماعية أن الفرد لا يعطي نفسه قيمتها

إن الإنسان مثل المغناطيس، يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره. فإذا أراد أن يغير الحوادث والظروف فعليه أن يغير طريقة تفكيره.

المتشائم حول نجاحه سوف يجذب إلى نفسه كل ما يحقق النتائج السيئة. وإذا كانت فكرتي عن المستقبل مشرقة متفائلة فإنني أجذب الظـروف والحـوادث والأشخاص الذين يحققون لي نتائج طيبة. إن فكرتي عن نفسي سوف تحقق، وفكرتي عن نفسي توفر الظروف التي تحقق الشئ الطيب أو الشئ السيئ.

لقد ثبت أن (94) بالمئة من الناجحين في مجال الأعمال لم يكونوا ناجحين في التحصــيل الدراسـي، ولكن مواقفهم من أنفسهم كانت مواقفاً إيجابية. لماذا إذن لا يكون موقف أكثر الناس من أنفسهم إيجابياً ؟ من أين يأتي موقفنا من أنفسنا أي اتجاهنا نحو أنفسنا؟ إنه يأتي من التوقعات. توقعنا أن الأمور ستكون سيئة بالنسبة لنا يجعلها سيئة فعلاً .

معنى هذا أنك إذا استطعت أن تقنع نفسك أنك قادر على عمل أشياء كثيرة، فحتى لو كانت التوقعات في الأصل وهماً فإن نتيجتها لا تكون وهماً بـل حقيقـة. فموقفك من نفسك حقيقة دوماً. والناس لا يتوقعون من أنفسهم ما يكفي، ولذلك لا يحقق أكثر الناس أكثر من خمس إمكانياتهم.

والآن إذا أردت أن أرفع مقدار ما أتوقعه من نفسي فعلي أن أغير مفهـومي عن ذاتي أي فكرتي عن نفسي. ومفهومي عن الذات أي تصوري عن نفسي هو التصور العام. ولكن توجـد أيضـاً مئات الصور التفصيلية: تصوري عن ذاتي كأخ، كأب، كمتحـدث في المجـالس، كصاحب ذوق في الطعام أو غيره، تصوري عن نفسي من ناحية تعلم اللغـة، مـن حيث الذوق الفني مئات الصور الذاتية. ومجموع هذه الصور الذاتية أو مفهومي عن نفسي هو صورة الذات العامة. هناك ثلاثة أقسام لصورة الذات:

 ( ۱ ) الذات المثالية: مجموعة من المفاهيم والتصورات التي أراها كمثـل أعلـى لذاتي. ما أحب أن أكون. إن هذا له أثر في قياس سلوكي ومقدار اقترابي من الهدف. وملخص هدف كل إنسان أنه يريد أن يكون ناجحاً، لكن كل واحـد لـه فـهـمـه الخاص لمعنى النجاح.

 ( ۲ ) الصورة الذاتية الحالية: أي ما أظن أو أعتقد عن نفسي حاليـاً. إننـا في الواقع نتصرف حسبما نعتقد عن أنفسنا. أي أن الناجح يتصرف بما يناسب شـعوره أنه ناجح، ومن يتصرف بما يسيء إلى شعور الآخرين يتصرف كذلك، وهو يعتقد أنه غير محبوب مهما عمل. وإذا غيرت صورتي الداخلية عن نفسي تغير سلوكي مقـدار تغير تلك الصورة أو المفهوم.

(۳) تقدير الذات أو الرضا عن النفس. هذا لب النفس الإنسانية، إنه أهـم عامل في الأداء والإنتاج. إن تقدير النفس هو دائماً حقيقي لا وهمي. إنه مقدار الرضا عن النفس، كم ترضى عن نفسك كموظف، كزوج، كمتكلم في المجتمع، كصاحب نكتة، بمقدار ما ترضى عن نفسك يكون أداؤك نتيجة عملك، وكلما قلت: أنا راض عن نفسي وأقدر نفسي يتحسن أداؤك، عليك أن تقولها باقتناع. قل هـذه مـرات كثيرة كل يوم حتى تدخل إلى عقلك الباطن حتى ترضى عن نفسك وتقبل نفسك. هناك خطأ شائع: وهو أن الرضا عن النفس شئ سيء وشئ فاسد. هذا خطأ.

إن الرضا عن النفس وتقدير النفس ليس هو الغرور وليس التكبر والتعالي. إن الرضـا عن النفس أمر إيجابي وقدرة على محبة الآخرين. أما الغرور فهو أمر سـلـبي، المغـرور عنده نقص.

والذي يقدر نفسه لا يتعالى على الآخرين ولا يضع نفسه دون الآخرين. إن من المستحيل أن تحب أي إنسان كما تحب نفسك. ويجب أن تعلم أن الناس لـن يقدروك إذا لم تقدر نفسك. لذلك عليك أن تقول لنفسك مرات كثيرة كل يوم: أنا راض عن نفسي، وأقبل نفسي. هذا له نتائج مدهشة. قل هذا قبل المواقف الصعبة وكرره عدة دقائق وجرب كم تكون فائدته. إن من أهم أسباب المشكلات الاجتماعية أن الفرد لا يعطي نفسه قيمتها .

من كتاب (علم نفس النجاح) براين تريسي
الانسان
التفكير
الشخصية
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    للموتى لغات حب أخرى!

    النشر : الخميس 06 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الوظائف الكبدية الرئيسة والتشريح الوظيفي له

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الإختلاف بالرأي يفسد الود

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نظريات الإدارة الكلاسيكية والمعاصرة

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كنافة بيتية بالجبن

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    عصر الظهور.. بزوغ للطموح أم أفول

    النشر : السبت 27 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3800 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 342 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 326 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 323 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 323 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 321 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3800 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1338 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1216 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 899 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 856 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 626 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة