• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للتسامح: كيف تصبح هذه القيمة علاجا؟

هاجر حسين العلو / الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021 / تطوير / 2813
شارك الموضوع :

عملية تحويلية من داخلنا يمكن أن ندع النموذج الذي يقول إنه ينبغي أن نبحث خارج أنفسنا عن السعادة الحقيقية

في اليوم العالمي للتسامح نقتطف قليلا من شذرات كتاب (التسامح أقوى علاج على الاطلاق) لكاتبهِ جيرالد جي جامبولسكي حيث عرَّف الكاتب التسامح على أنها عملية تحويلية من داخلنا يمكن أن ندع النموذج الذي يقول إنه ينبغي أن نبحث خارج أنفسنا عن السعادة الحقيقية وبتغيير بسيط في رؤيتنا للأمـور يمكن أن نحـرر أنفسنا من إقناع الأنا إيَّانا بأننا لكي نشعر بالأمان يجب أن نؤمن بأننا ضحايا ونتصرف بصورة دفاعية وهنا يكمن السجين الحقيقي.

فإن الخروج عن هذا المفهوم واجتيازه علينا أن نتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين اعـتـقـاداً منا بأنهم سبب تعاستنا، فيمكن أن نحتضن جوهرنا الروحي الحقيقي، لنكتشف في الحال أن ذلك كان دائماً منبع حبنا وسلامنا وسعادتنا، فما حدث ليس أكثر من هفوة بسيطة ولا داعي للتحقيق في الأمر وتضخيمه.

ومن المهم القناعة بأنه يمكننا أن نتعلم التـسـامـح في أي سن ومن أي شخص حتى مواقف صغيرة يمكنها تعليمنا فقط وسع حدقة العين خاصتك، وذلك بغض النظر عما يؤمن به سـواء أكان الماضي الذي مر به أم الطريقـة التي عامل بها الآخرين من حوله.

وجدير بالذكر أن هذا الكتاب تم اختيارهُ في (تحدي القراءة) الذي أقامتهُ جمعية المودة والازدهار الكترونياً واليوم العالمي للتسامح هو فرصة لإظهار آراء المشتركات في هذا الكتاب، حيث أفادت الفائزة الأولى أميمة السندي من تونس بأن: هذا الكتاب هو أحد الكتب التي يمكنها تغيير حياتنا بالكامل، فكلنا محتاجين لهذه الأداة العجيبة وهي التسامح لكي نتجاوز آلام الماضي، سواء كانت تلك الآلام تختلج في صدورنا بسبب خطايانا أو ظلم الناس لنا، فعلماء النفس اجتمعوا على أهمية التسامح والتراحم والتوادد والحب لكي تستمر الحياة بسلام في ظل هذا الكم من المشاكل.

وقالت الفائزة الثانية ضحى لعيبي من البصرة: يبعث هذا الكتاب عبير الحب والتسامح بين طيات أوراقه كل من يشعر أن التسامح ضعف سوف يغير نظريته عند قراءة هذا الكتاب فإن الكاتب جيرالد يتمتع بأسلوب كتابي سهل ومباشر يسهل على القارئ فهم الفكرة ويذكر الكتاب أسباب تجعل الناس غير مسامحين مع أنفسهم أولاً ومع الناس ثانياً ويشرح طرق التخلص من هذا الأسباب.

فلا شك أننا بحاجة أن نسامح ونتسامح فيما بيننا فالإنسان المتسامح تتحرر روحه من هموم وسلبيات قد تكون تافهة بعض الأحيان.

وأفادت الفائزة الثالثة زهراء إبراهيم من كربلاء: عندما تقرأ الأخبار حول العالم تصاب بالإحباط لكثرة المشاكل والحروب والإجرام ولو بحثنا واجتهدنا لعرفنا أن جميع المشاكل حول العالم أو في مجتمعنا قائمة على الإنفعال أو الكبت لمشاعر الغضب والإنزعاج وعدم التحمل فالمشاعر لو أخرجناها في وقتها لتسببنا في كثير من المشاكل وندمنا عليها في المستقبل ولو كبتناها لأثر على صحتنا، إذا أنت من الأشخاص الذين يكبتون مشاعرهم فستجد الحل في كتاب التسامح أعظم علاج على الإطلاق.

وأضافت المشاركة معصومة سالم: التسامح يحررنا من أشياء كثيرة فهو يخمد معاركنا الداخلية ويتيح لنا فرصة التوقف عن استحقار الغضب واللوم، إنه يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية وبوجود هذه الخصلة بقلوبنا يمكننا في النهاية ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب، التسامح هو أفضل علاج على الإطلاق يسمح لنا بأن نشعر بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة وإن للتسامح قدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نرى بها أنفسنا والآخرين وكيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي يعاني منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة وكل يوم.

وذكرت لنا المهندسة فاطمة الزهراء عبد الرسول: يوجز الكتاب الأثر الروحي للتسامح وكيف يكون التسامح وسيلة للحصول على حياة أكثر سعادة وسلام وحرية حيث جوهرنا الحقيقي هو إننا كائنات روحية تسكن مؤقتاً في تلك الأجسام كذلك يوضح أهمية التسامح مع الذات حيث إنه الأساس للتسامح كما إنه يوضح العقبات التي تعترض التسامح ويضع طرقاً لتجاوزها.

وشاركتنا بنت الهدى عزيز رأيها قائلةً: إن من شأن التسـامح أن يفتح أعيننا على مزايا الآخرين بدلاً من أن نحاكمهم أو ندينهم وهو الطريق إلى الشـعور بالسـلام الـداخلي والسعـادة، ومن شـأنه كذلك أن يحررنا من سجون الخوف والغضب التي فرضناها على عقولنا.

فإذا كنا نريد التعرف على قيمة التسـامح أن نسـامح كل الناس وكذلك أنفسنا فإن علينا تغيير أنظمة معتقداتنا ويمكن أن نبدأ بالتخلي عن معتقد الأنا، وإحدى الطرق التي يمكننا أن نتخذها هي تغييـر الطريقة التي نرى بها أنفسنا.

وقالت حوراء حسين عبود: العقل غير المتسامح دائماً يرفض التسامح مع الآخرين بسبب الأفكار الملازمة له التي تفرض نفسها على النفس البشرية وتتحكم بكلامه "فهي التي تُسيرة" والشخص الحقود أو غير المتسامح يشعر دوما بالإنفعالات والأحاسيس السيئة واللوم وهذا ما يسمى "بجلد الذات" وهذا الكتاب يساعدك بالتعرف على هذه المفاهيم وحلول للكثير من المشاكل بينك وبين ذاتك.

وذكرت آمنة عدي: التسامح يسمح لنا بأن نشعر بترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة، إن للتسامح قدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعهِ أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين وكيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي يعاني منها الكثيرون.

وأصافت الكاتبة زينب التميمي رأيها قائلةً:

كان كتاباً رائعاً ومؤثراً لم يأت التأثير على القارئ عبثًا أي ليس كل كتاب نقرأهُ قد نتأثر بمحتواه ومايذكرهُ الكاتب إذ لم يكن الكاتب نفسه قد طبق كل مفردة كتبها على حياتهِ الخاصة فما يخرج من القلب يدخل إلى القلب وما يخرج من اللسان لا يتعدى الأذنان.

ومن يقرأ الكتاب ستتغير نظرته لمفهوم التسامح عموماً وخاصةً مع النفس والذات فهو أكثر ما ركز عليه الكاتب إذ إنهُ يعلم إن الناس قد يُطبقوا التسامح [أي مسامحة الناس] أما مفهوم التسامح مع الذات والنفس فهذا قلَّ ما نجد من يُطبقه.

كما زرع الكاتب في قلب كل قارئ أمل وحب لنفسه وذاته حينما ذكر أن التسامح في معناه الأعمق هو أن نسامح أنفسنا و(الوقت ليس مبكراً على التسامح كما أنه ليس متأخراً لنُسامح).

ختاماً أن تتسامح مع نفسك ومع الآخرين هو اطلاق سجين داخلك فكم من سجين داخلنا يحيا خلف قضبان الحقد، الخوف، الكره، الغضب وغيرها من المشاعر السلبية التي تحرمنا من العيش براحة وهناء. سامح وأطلق سجنائك.

التسامح
الانسانية
المجتمع
الاخلاق
السلوك
النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: الامام المهدي من المهد إلى الظهور

    النشر : الثلاثاء 25 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    دور النشاط البدني في مكافحة كوفيد 19

    النشر : الخميس 08 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    كيف تعد وجبة فطور صحية من الحبوب؟

    النشر : الأحد 04 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الذهب الاصفر.. الزعفران

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    كيف تؤثر تغيرات الكتلة العظمية على الإنسان مدى الحياة؟

    النشر : الخميس 16 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 466 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 380 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 676 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 17 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 18 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 18 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة