مهنة الإدارة الوظيفية تعتبر من أرقى المهن والأكثر طلبا عند الشباب لأنّها تضع الشخص في الموقع المناسب حسب تخصصه ومكانته العلمية.
وقد لاحظنا أن الإدارة الناجحة في الدوائر والمؤسسات الناجحة هي أساس تطوّر المجتمع فهي ترتبط بالشؤون الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتعليمية، وإدارة الموارد البشرية، وبناءً على مهارة المدراء، يتقدم المجتمع وتسهل العملية الوظيفية .
ويكون الهدف من الادارة الناجحة تسيير شؤون الموظفين واتّخاذ القرارات المناسبة لهم، دون التفكير بالربح أو الاحتكار، وتأدية خدمات ذات جودة عالية للمواطنين، دون تمييز بينهم، أو طلب التعويضات المالية أو الألقاب.
وتختلف مستويات الإدارة الوظيفية باختلاف مستوى الإدارة العليا، أمور وظيفية، لابد من أن يكون التحكّم بالنفس أول المهام المطلوبة .
التنفس ببطء: عند التعرّض لأي موقفٍ يؤدّي للتوتر أو الانفعال الوظيفي فإنّ أبسط طريقة للسيطرة على النفس تكون من خلال التنفّس ببطء وذلك بأخذ خمس أنفاس عميقة شهيقاً وزفيراً، وتخيُل أن التوتر يغادر الجسد خارجاً مع الزفير، ويُمكن أيضاً محاولة التبسّم حتى لو لم تتوفّر الرغبة بذلك فالتبسم يُلغي ملامح التجهّم ويؤدي لإراحة النفس على العامل ورب العمل.
مراعاة الجانب التربوي والتوجيهي مع الموظفين
سعة الصدر: إنّ ممارسة النشاطات مع الموظفين تجلب الهدوء والسكينة للنفس مثل: فطور جماعي في حديقة الدائرة .
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، من حين إلى آخر أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الموظف يعاني من اضطراب القلق النفسي .
هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعي على حالة معينة.
أشياء تدمرك نفسياً حاول تتخلص منها:
- كثرة المجاملة على حساب نفسك
- الإهتمام بنظرة الناس لك
- مراقبة حياة الآخرين
- التركيز على ما ينقصك
- تأجيل المهام
- العزله بلا هدف
- كثرة الجلوس
- عدم إكتفاء الجسم من النوم
- مصاحبة السلبيين
إن أكثر مهارة مميزة يمكنك تطويرها في نفسك هي مهارة التواصل مع الآخرين.
وهي قدرتك على التأثير، والاستيعاب والاحتواء حتى مع الشخصيات الأكثر صعوبة، عندما تتواصل مع مقاصدهم لا سلوكياتهم، وجوهرهم لا أشكالهم، تتطلب قدرة عالية على ضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردود الأفعال.
_لتفهم الآخر بشكل جيد، تحتاج أن تنصت لما يقوله عن نفسه، وتحتاج أن تنصت لما لم يقله عن نفسه، بالنظر إلى الأبعاد، إلى السياق، إلى الدوافع، إلى التاريخ حتى وصوله إلى لحظة حديثه معك.
أنت لا تبني تصورك عنه من خلال الآن، بل ترى الصورة الكبيرة أثناء حديثه معك.
إذا ضاق صدرك، وتعكرت نفسيتك، اسأل نفسك، هل ما حصل يستحق تدهور مزاجك؟
في الواقع هناك أحداث قوية تستحق أن يضيق صدرك لحدوثها، أحياناً اعتدنا أن يكون مزاجنا بخير لدرجة أننا لا نتقبل أموراً بسيطة لا تسير على هوانا.
- لصحتك النفسية:
1- تقبل جميع مشاعرك السلبية دون اتهام لنفسك فجميعها طبيعية حتى السلبية منها.
2- التعبير عنها ويقصد بتقبل المشاعر هو ألا تصنف مشاعرك السلبية أنها "سيئة".
ثم تحاكم نفسك وتتهمها لمجرد وجودها وكأن لديك قانون يقول "أنا راضي عن نفسي فقط إذا شعرت بمشاعر إيجابية"، تعرّف على مشاعرك السلبية وقم بتمريرها بدلاً من الشعور بالقلق والضيق تجاه نفسك لوجودها.
أصول ((فايول)) للإدارة
هنري فايول (1841 – 1925) مؤلف كتاب "النظرية الكلاسيكية للإدارة"، عرّف الوظائف الأساسية الخمسة للإدارة (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة). وطوّر الأصول الأساسية الأربعة عشر للإدارة والتي تتضمن كل المهام الإدارية.
كمشرف أو مدير، سيكون عملك عبارة عن مباشرة تنفيذ الوظائف الإدارية. أشعر أنه من المناسب تماما مراجعة الأصول الأربعة عشر للإدارة الآن. استخدام هذه الأصول الإدارية (الإشرافية) سيساعدك لتكون مشرفا أكثر فعالية وكفاءة. هذه الأصول تعرف بـ "أصول الإدارة" وهي ملائمة للتطبيق على مستويات الإدارة الدنيا والوسطى والعليا على حد سواء.
الأصول العامة للإدارة عند هينري فايول:
تقسيم العمل: التخصص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة والتي ستزيد من جودة المخرجات. وبالتالي نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول.
السلطة: إن إعطاء الأوامر والصلاحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة. والسلطة متأصلة في الأشخاص والمناصب فلا يمكن تصورها كجزء من المسؤولية.
الفهم: تشمل الطاعة والتطبيق والقاعة والسلوك والعلامات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفين. هذا العنصر مهم جدا في أي عمل، من غيره لا يمكن لأي مشروع أن ينجح، وهذا هو دور القادة.
وحدة مصدر الأوامر: يجب أن يتلقى الموظفين أوامرهم من مشرف واحد فقط. بشكل عام يعتبر وجود مشرف واحد أفضل من الازدواجية في الأوامر.
يد واحدة وخطة عمل واحدة: مشرف واحد بمجموعة من الأهداف يجب أن يدير مجموعة من الفعاليات لها نفس الأهداف.
إخضاع الاهتمامات الفردية للاهتمامات العامة: إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب أن لا يطغى على اهتمامات المنظمة.
مكافآت الموظفين: قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل. ومستوى الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة. وتحلل هذه القيمة لعدة عوامل مثل: تكاليف الحياة، توفر الموظفين، والظروف العامة للعمل.
الموازنة بين تقليل وزيادة الاهتمامات الفردية: هنالك إجراءات من شأنها تقليل الاهتمامات الفردية. بينما تقوم إجراءات أخرى بزيادتها. في كل الحالات يجب الموازنة بين هذين الأمرين.
قنوات الاتصال: السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى الأعلى للأدنى "تسمى الخطوط الرسمية للأوامر". والمدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة. فعليهم الاتصال من خلال القنوات الموجودة فيها. وبالإمكان تجاوز هذه القنوات فقط عندما توجد حاجة حقيقية للمشرفين لتجاوزها وتتم الموافقة بينهم على ذلك.
الأوامر: الهدف من الأوامر هو تفادي الهدر والخسائر.
العدالة: المراعاة والإنصاف يجب أن يمارسوا من قبل جميع الأشخاص في السلطة.
استقرار الموظفين: يقصد بالاستقرار بقاء الموظف في عمله وعدم نقله من عمل لآخر. ينتج عن تقليل نقل الموظفين من وظيفة لأخرى فعالية أكثر ونفقات أقل.
روح المبادرة: يجب أن يسمح للموظفين بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة المستويات. فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثير من المدير غير القادر على ذلك.
إضفاء روح المرح للمجموعة: في الوحدات التي بها شدة: على المدراء تعزيز روح الألفة والترابط بين الموظفين ومنع أي أمر يعيق هذا التآلف.
اضافةتعليق
التعليقات