حدد بحث جديد 4 حالات صحية يمكن ربطها بعدم غسل وتغيير أغطية الأسرّة بشكل منتظم، وتؤثر بشدة على صحة الإنسان وقد تؤدى في بعض الأحيان إلى أمراض قاتلة.
وتوصف أغطية الأسرّة المتسخة غالبا بأنها مستودع للكائنات الحية الدقيقة، التي يمكن أن تمهد الطريق للعديد من الظروف الصحية الخطيرة، وفقا للدراسة التي نقلتها صحيفة "الصن" البريطانية.
الاكزيما
الأكزيما هي حالة شائعة تتسبب في حكة الجلد وجفافه وتشققه، ويمكن أن تكون مزعجة للغاية لمن يعانون من هذه الحالة.
غالبا ما تؤدي أغطية السرير المتسخة إلى تفاقم أعراض هذه الحالة، وفقا لسابرينا فيلسون من جامعة نيويورك.
ذكرت فيلسون: نتخلص من 500 مليون خلية من خلايا الجلد يوميا، والعديد منها ينسلخ بينما ننام في السرير. ويحب عث الغبار الصغير أن يتغذى على الخلايا المتساقطة، ويمكن أن تؤدي فضلاتها إلى إثارة الحساسية، ما يؤدي إلى تهيج الأكزيما المسببة للحكة".
الالتهاب الرئوي
هو نوع من عدوى الصدر التي يمكن أن تجعل التنفس صعبا. ومن دون علاج، يمكن أن تؤدي الحالة إلى الحرمان من الأكسجين والوفاة.
تشمل الأعراض الشائعة السعال والشعور بالتعب والضعف والتعرق أو الارتعاش بشكل متكرر.
وجد بحث أميركي أن بكتيريا المكورات العنقودية في الملاءات المتسخة في المستشفيات، يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي.
أضاف: "غسل أغطية سريرك بانتظام هو الطريقة الأكثر أمانا لتخليص سريرك من أي بكتيريا تعيش فيها".
يقول الخبراء إن الالتهاب الرئوي يُطلق عليه أيضا اسم "قاتل صامت"، وهذا لأن الناس قد لا يعرفون دائما أن لديهم أعراضا لأنهم قد يشعرون بأنهم مصابون بحالات مثل نزلات البرد ولكنها تدوم لفترة أطول.
حب الشباب
هو حالة جلدية شائعة، وغالبا ما تكون مؤلمة، تصيب العديد من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم.
يتأثر نحو 95 بالمئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و30 عاما بهذه الحالة إلى حد ما.
يقول خبراء: "في حين أن حب الشباب لا ينتج عن سوء النظافة، فإن الأغطية السرير المتسخة أو الوسائد يمكن أن تكون مسؤولة جزئيا".
يمكن أن تؤدي بكتيريا المكورات العنقودية، المعروفة بأنها تعيش على فراش متسخ، إلى تفاقم حب الشباب، وفقا لدراسة أجريت عام 2012.
"تغيير أغطية وساداتك كل يومين إلى ثلاثة أيام وبقية الفراش مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يساعد في تحسين مشكلة ظهور حب الشباب"، وفقا لخبراء.
الربو
الربو هو حالة تنفسية ناتجة عن التهاب أنابيب التنفس التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. ويمكن أن يصيب الأفراد من جميع الأعمار، ولكنه غالبا ما يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يتطور أيضا لأول مرة عند البالغين.
في بعض الحالات، إذا لم يتم علاج نوبة الربو، فقد تؤدي إلى الموت المفاجئ.
اكتشف الخبراء أن عث الغبار الذي يتراكم في الأسرة ولم يتم تغييره بانتظام يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالربو.
يوصي خبراء بتنظيف أغطية الفراش بالماء الساخن، وتنظيف غرفة النوم بانتظام بالمكنسة الكهربائية لتخفيف أعراض الربو. حسب سكاي نيوز
الوسائد والمراتب والأغطية والمفارش .. كيف تختار الأفضل لنوم مريح؟
قد تتسبب تجهيزات السرير من فرش ومراتب ووسائد وأغطية في مشاكل في نوم الإنسان. ولذلك ينصح خبراء بالانتباه إلى ما يناسب الشخص من تلك المستلزمات كي يستمتع بنوم أكثر راحة، وبالتي يحافظ على صحته ومردوده العملي.
هناك إرشادات عامة لإعداد مناخ جيد كي يحصل الشخص على نوم هانئ يساعده كثيرا في الحفاظ على صحته وأدائه لعمله. مثل تهوية غرفة النوم مرتين يوميا على الأقل كي يكون بها أكسجين كاف وأن أفضل درجة حرارة للنوم هي بين 16 و18 درجة مائوية، والاحتراس من الأشياء التي يتجمع بها الغبار مثل السجاد والستائر الثقيلة وما إلى ذلك من النصائح.
لكن تجهيزات الفراش، مثل المرتبة والغطاء (اللحاف) والوسادة وكذلك مفروشات السرير، هي أمور مهمة أيضا يجب أن تراعى فيها طبيعة الشخص النائم وما يريحه وما يفضله. ونظرًا لأن الجسم يطلق ما يصل إلى نصف لتر من بخار الماء (الرطوبة) أثناء الليل، فيجب الانتباه إلى استخدام مواد تسمح بنفاذ الهواء وتنظيم درجة حرارة النائم. ومثلما يرتدي الشخص الملابس حسب الموسم، يجب أن يكون الفراش موسميًا أيضا، بحسب ما نقل موقع "فرويندين" الألماني عن خبراء مختصين في تجهيزات الأسرة.
يجب أن تقرر أولاً ما إذا كنت تريد غطاء خفيفًا أو غطاء أكثر سمكًا. يساعد وضع ملصقات على الأغطية (اللحاف والبطانية) بمستويات الدفء من 1 إلى 5 في الاختيار. مستوى الحرارة 1 يعني حبسا أقل للحرارة ويناسب فصل الصيف، بينما يوفر مستوى الحرارة 5 أعلى درجات الاحتفاظ بالحرارة ويصلح للشتاء.
وينبغي أن يكون حشو الغطاء من النسيج والألياف الطبيعية والشعر الطبيعي أو الريش الزغبي، فالمواد الطبيعية تجعل الأغطية منظمة لدرجة الحرارة وغير مضرة بالبشرة، ويمكنها امتصاص الكثير من الرطوبة وإطلاقها إلى خارج الغطاء. وبهذه الطريقة، فإنها تضمن مناخًا جافًا للنوم. كما أن ألياف النسيج الاصطناعية لديها أيضًا ميزة، إذ يمكن غسلها عند 60 درجة مئوية وهي مناسبة لمن يعانون من الحساسية.
الأغطية المحشوة بما يسمى "الريش الزغبي" (down) تحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا. فهي خفيفة وتمنح الدفء وتبرد الأجواء في نفس الوقت، أي أن لديها تعادلية في الحرارة، كما أنها ناعمة ووثيرة بشكل خاص، ولذلك فهي مناسبة لفصلي الصيف والشتاء.
مستلزمات السرير تؤثر بشكل كبير على جودة النوم ويجب على كل شخص أن يختار ما يناسبه طبقا لطبيعة نومه وحجم جسمه والفصل المناخي وغيره من المعايير.
عوامل كثيرة لاختيار الوسادة المناسبة
الريش الزغبي والريش العادي، وكذلك صوف الأغنام أو ألياف النسيج هي مواد حشو مناسبة للوسائد. واعتمادًا على سلوك النوم، أي ما إذا كان الشخص ينام على ظهره أو جنبه أو بطنه، يجب مراعاة شكل وحجم الوسادة. ولتجنب التمدد المفرط أو التوتر في منطقة الرقبة، يجب أن يستقر الرأس والرقبة فقط على الوسادة، ويجب أن يغوص الكتفان في المرتبة. وكلما كانت أكتاف الشخص أعرض، ينبغي أن تكون الوسادة أكثر ارتفاعا. أما قدرة الوسادة على التحمل فتعتمد على درجة ارتفاعها والحشو الموجود بداخلها.
من ينام على ظهره أو بطنه الأفضل له هي الوسائد الناعمة والمسطحة. ويحتاج الشخص الذي ينام على جنبه إلى وسادة أعلى قليلاً أو وسادة داعمة للرقبة.
وفي حالة وجود مشاكل في منطقة الرقبة، فإن الوضع الصحيح تشريحيًا للعمود الفقري العنقي مهم بشكل خاص. وكل هذا يتوقف على ارتفاع الوسادة ودعمها (متانتها). بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون صلابة الوسادة متطابقة مع صلابة المرتبة، بحسب ما نقل موقع "فرويندين" الألماني عن خبراء مختصين بتجهيزات الأسرة.
المرتبة- الوزن والطول عوامل مهمة
من العوامل المهمة عند اختيار المرتبة المناسبة: شكل الجسم والطول والوزن. وغالبًا ما تؤدي المرتبة الخاطئة إلى التوتر والألم. ولذلك يجب أن تكون للمرتبة قدرة على تخفيف الضغط في منطقة الكتف والخصر بالإضافة إلى دعم العمود الفقري. ويجب على الأشخاص الصغار وخفيفي الوزن والأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الجهاز العضلي الهيكلي اختيار مرتبة ناعمة ومرنة. ويوصى باستخدام درجة متوسطة من الصلابة للأشخاص طويلي القامة لكنهم نحفاء، أما المرتبة الصلبة فيوصى بها للأشخاص ذوي القامة الطويلة مع قوة البنيان. ويعد النقل الجيد للرطوبة في المرتبة أمرًا مهمًا لمناخ النوم الجاف. المعيار الآخر هو قلب المرتبة، هل تكون مرتبة بها نوابض جوفاء، أو مرتبة بها نوابض مدعومة الجوانب أو مرتبة مصنوعة من الإسفنج البارد فقط.
مفارش السرير من أجل الشعور بالراحة
مفارش السرير ينبغي أن تكون عاملا مهما للإحساس بالراحة ولا تساهم فقط في مناخ النوم، بل تساهم أيضًا في أجواء غرفة النوم عموما. وتعتبر المواد الناعمة الباعثة على الدفء مثل "الفلانِيلاّ" والأقطان الناعمة مثالية لليالي الباردة. أما الحرير والكتان والأنسجة القطنية والدِمَقس فهي تخفض من حرارة الجسم وبالتالي فهي مناسبة تمامًا للصيف، حسب موقع فرويندين الألماني. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات