• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع انتهازية الشخص الأناني؟!

بنين قاسم / الثلاثاء 22 حزيران 2021 / تطوير / 3208
شارك الموضوع :

عليك أن تعرف كيف يمكنك الحد من مبالغته تجاه أمر معين قد يستنزف وقت ومساحة بلا فائدة

نتعامل مع الكثير من الأفراد يوميا بمختلف المجالات حسب سلسلة أعمالنا وعلاقاتنا، ولكن بعضنا قد يواجه شخصا يمجد بنفسه ويحاول أن يبرز عضلات أفكاره وثقافته بانتهازية ليبرهن لمن أمامه بأنه شخص نموذجي ومثالي وعلى اطلاع تام بالمحيط المجتمعي عامة إلى مرحلة تجعل الطرف الآخر ينفر ويتجنب الحديث معه لكثرة المغالطات التي يبديها.

حيث إن كل إنسان لديه تجربة اجتماعية في الحياة تجعله يواكب كل ما هو جديد لأجل التثقيف الذاتي ولكن أحيانا يكون الفرد طعما لهذا التثقيف الذي يكتسبه من خلال استقبال واستخدام التطور الثقافي والفكري بشكل خاطئ، فالفرد المندفع يرغب ببيان أنه ملم وعالم ويحاول أن يثبت نفسه بكثرة الجدل والنقاش لسحب كل الأطراف لجانبه بحجة الوعي الفكري الذي يمتلكه.

وهنا لا يدرك أن عدم تقبل آراء وأفكار الآخرين ومحاولة التشكيك بها هو ليس إلا تسلط وحكر التوجهات الفكرية للغير في الوقت الذي يجب عليه أن يحترمها فقط!.

بشكل خاص لا تعطي الفرصة للشخص الأناني السيطرة في مواكبة ابراز نفسه ويجب أن تعرف كيف توقفه عند حدٍ معين يجعله لا يتجاوز على آرائك أو استصغارها فإن قام بفعل مثل هذا الأمر فإنه يؤدي إلى استهلاكك لتصعيده مع تهميشك أمام الجمهور وحتى بينكم! لذا عليك أن تعرف كيف يمكنك الحد من مبالغته تجاه أمر معين قد يستنزف وقت ومساحة بلا فائدة.

انتبه جيدا متى تعترض على نقطة ما في الحديث مع الشخص الأناني وحتى في الحوارات العادية عليك أن تحتفظ بانتقادك أو اعتراضك إلى أن ينتهي الجميع من طرحهم وهذه من إحدى الشيفرات الأربع التي تسميها الدكتورة ليليان جلاس بـ "الشيفرات الأربع لكشف الستار عن الآخرين".

وهنالك نقطة مهمة في التعامل مع الشخص الأناني التي يجب أن تركز عليها ألا وهي "الدليل والمثال" حيث هذه النقطة مطلب مهم في جعلك تستخدم أسس وانطلاقات تستدل بها لتمكنك من اقناع المقابل لا أن تستدل بما تؤمن به أنت فهذا عين الخطأ وعليك أن تستدل بما يؤمن به هو وليس أنت بمعنى استخدامك للعقل لا العاطفة.

 فمثلا لو تكلمت بالعاطفة في موضع جدي سأواسيك ثم سيذهب كل واحد إلى حال سبيله وهذا ما سيعزز من دور الشخص الأناني وتوغله وكسبه للحديث دون وجه حق، فإنتبه.

تنبيهات هامة:

1- الحوار رسالة والرسالة أسلوب.

2- الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

3- تمثيل المثالية الزائدة لا تعني أنك شخص واع وإنما شخص متصنع فقط.

4- شراسة القوة في الحديث تجعل صاحبها يفقد كل الأطراف بدلا من ضمهم إليه.

5- قناعاتك قابلة للتغيير مع مرور الزمن فلا تستمر بوضعية الجنين.

هامشا: الشخص الأناني يجلد ذات الآخرين لينعش ذاته فركز على محاورته بما يطرب قلبه لتنال منه دون أن يشعر.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    الديلفري.. وجبات غير صحية ومصاريف إضافية

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    كيفية التخلص من مشكلة الشرود الذهني

    النشر : الأحد 25 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ماهو موقف الإسلام من اخترال المفاهيم؟

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    عدد الأوعية الدموية في العين قد يكشف مبكرا عن مرض لا دواء له

    النشر : الأحد 14 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    المعلم عبر أطوار الزمن المتغير

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 545 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 344 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 340 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 339 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 336 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 947 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 767 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 6 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 6 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 6 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة