• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغرق في متاهات الحياة

ندى خالد / الثلاثاء 02 آذار 2021 / تطوير / 2718
شارك الموضوع :

إن أصحاب العقول الراجحة شكوكهم وتفكيرهم حول مسائل عادة ما يلعب المنطق والعقلانية دور كبير بها

لو أردنا أن نأخذ مقولة ديكارت "أنا أشك.. إذن أنا أفكر.. إذن أنا موجود"، من جانب آخر غير ما هو مقصود بالشك والتفكير بالوجودية البشرية. فما هو الشك لدى البشر البسطاء صغار العقول إن صح التعبير، وبماذا يفكرون، وما حجم الحزن الذي يتلقونه ويعيشونه إزاء الشكوك والتفكير؟.

إن أصحاب العقول الراجحة شكوكهم وتفكيرهم حول مسائل عادة ما يلعب المنطق والعقلانية دور كبير بها بغض النظر إن كانت خاصة في حياتهم أو عامة إاذ كانت اجتماعية أو اقتصادية وسياسية... الخ، والسعي لايجاد الحلول وفق الوعي وسعة الأفق ليكون الأدق والأكثر شمولية لحل المشكلة.

 ولكن  سطحية الانسان البسيط عادة ما يكون شغله الشاغل الشك والتفكير في كلام الناس، ماذا قالوا ماذا فعلوا، فيعيش فترات من عمره ما بين نوبات من القلق أو الاكتئاب كل ذلك ينخر فى نفسه وشخصيته وثقته ويأكل طاقته.

مثلا فلانة تغيرت معاملتها معي، صديقتي لم ترد على رسائلي، هل فلان يكرهني أم مازال يحبني، لماذا فلان قام بحظري على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، والكثير من توافه الأمور والتصرفات التي تشعر أنها حدثت معها دون ذنب اقترفته، لعدم دقتها في تفسير الأحداث. 

فتشعر بالخذلان، والحزن، والاحباط والكثير من المشاعر السلبية، وتكون ردة الفعل بالغالب تحت ضغط مشاعر الغضب والحقد والبغض التي تهدم وتخنق علاقتها بأشخاص ربما هي بحاجتهم أو يربطهم الود والمحبة أو مصالح مشتركة، في هذه الحالة الندم لن يجدي.

فيما يختلف أصحاب العقول الناضجة فهم يبتعدون عن المبالغة في شكوكهم ولا يعيشون بعمق تفاصيل أشياء أو أشخاص، ويعرفون كيف يفصلون المواقف حسب أهميتها وتأثيرها كذلك هم يفسرون الموقف بحسب الأشخاص المشتركين بالموقف، وعادة ما يترفعون ويسمون بأنفسهم، وكثيرا ما يتجاهلون، والحذر والتأني هي السمة الغالبة في ردودهم.

وهم  يعيشون مرتاحي البال ومتوازنين في أفكارهم وتصرفاتهم، لا تسرق الشكوك من طاقتهم ووقتهم، ولا يسمحون للظروف بتشويش أفكارهم، مهما كانت تبعات تصرفات من حولهم غبية أو حاقدة.

هم لا يعتذرون إلا إذا كانوا متأكدين من خطئهم، ولا يتنازلون عن أفكارهم وآرائهم لمجرد إرضاء آخرين، لأن هذه الأفكار والآراء كونوها بوعي ودراية وفهم واطلاع.

كما أنهم شجعان وصريحين مع أنفسهم، يواجهون المشكلة بإيجابية ويعتذرون إذا كانوا هم سببها .

هم يملكون الفطنة كي لا تتشوه الحقائق من أمامهم لتبديل ما تربوا عليه، هم يعتزلون ما يؤذيهم  من قول وفعل ويمضون في تحقيق رسالتهم.

الانسان
الحياة
السلوك
الاخلاق
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    التعليم في العراق.. حاضر غير مستقر ومستقبل مجهول

    النشر : الأثنين 31 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أريد أن أغير حياتي

    النشر : السبت 25 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حجابي زينتي وللجنة وسيلتي

    النشر : الخميس 22 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    فاطمة الزهراء.. سرُ من أسرارِ الله التي لن تُكشف.. المقالة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة الكوثر الفاطمي

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الاستيقاظ مبكراً.. صحة وسعادة ونجاح

    النشر : الأثنين 03 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    حرية اليوم.. ما يجب أن ترفضه فطرتك السليمة

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1593 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة