• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا تعرف عن نظام مونتيسوري للأطفال؟

آمنة ناهض / الثلاثاء 09 حزيران 2020 / تطوير / 3746
شارك الموضوع :

يستكشف الطفل ما حوله بشكل مستقل مما تؤدي إلى زيادة الثقة الشخصية لديه

كثيراً ما يحدث تضارب عند الأمهات بين إشباع رغبة اللعب عند الأبناء أو الاهتمام فقط بالتعليم والمذاكرة، لكن ما رأيك إذا وجدت نظام يسمح لأبنائك بالتعلم أثناء اللعب؟.

اليوم نحدثكِ عن أحد الأنظمة التعليمية العالمية الذي ينتهج تطوير قدرات الأطفال عن طريق أنشطة تجمع بين التفاعل مع البيئة والتعلم «المونتيسوري».

مونتيسوري هي طريقة تعليمية تستند على التعلم الذاتي والعملي، يقوم الطفل باتخاذ قرارات إبداعية من تلقاء نفسه بواسطة الموجه (المعلم) الذي يوفر له بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، يستكشف الطفل ما حوله بشكل مستقل مما تؤدي إلى زيادة الثقة الشخصية لديه، حيث يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ ((إن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل (( ويوجد هذا النظام بجميع أنحاء العالم، ويخدم الأطفال من عمر 3 إلى 18 سنة)).

والتعليم حسب منهج مونتيسوري التعليمي يجب أن يكون موجهاً لطبيعة الطفل باستخدام نظام بسيط من التعليم والابتعاد عن تراكم المعلومات والتلقين والحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه. فليس مهمًا في منهج المونتيسوري أن يثقل كاهل الطفل أو المتعلم بالواجبات المنزلية، بل الأهم أن يعرف كيف يؤدي واجبه بحب وبإقبال شديد بداخل المدرسة.

وقد أرست دعائم منهج مونتيسوري الدكتورة الإيطالية ماريا مونتيسوري وهي مربية وفيلسوفه وطبيبة إيطالية، ولدت في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870م، وبعد معاناة مبكرة أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة.

أهم ركائز منهج مونتيسوري التعليمي:

•           يعتبر كل طفل فرد ذو قيمة فريدة من نوعها.

•           الحرص على حرية الأطفال في الاختيار والحركة وليس التقليد المباشر.

•           يتيح للأطفال فرصة اكتشاف الإجابات بأنفسهم، ويعزز لديهم مهارات حل المشكلات ذاتياً.

•           مساعدة الطفل على اكتساب قدر عالٍ من الاستقلالية وتنفيذ المهام بنفسه.

•           منهج "المونتيسوري" لا يعتمد على فكرة الثواب والعقاب، بل يعتمد على تشجيع الطفل على تطوير انضباطه الداخلي من خلال عمله فالجزاء لا يساوي حلوى والعقاب لا يساوي الحرمان من اللعب أو ما شابهه.

•           يتجلى دور المعلم في عدم التدخل وفي قيامه بالقيادة نحو التعلم.

مراحل النمو حسب مونتيسوري:

المرحلة 1: (من عمر الولادة حتى 6 سنوات)

وتعتبر مونتيسوري أن المرحلة الأولى هي الركيزة على بناء الشخصية ولذلك يجب الاهتمام الشديد بطفل هذه المرحلة واعتبرت أن هناك وقت حساس لتعليم القراءة ومتابعة الألوان، فهذه الفترة للطفل هي فتره حساسة في النمو اللغوي ويكون لديه قدره فائقة على الاستماع إلى الأصوات وتقليدها كما لديه القدرة على تعلم أكثر من لغة في الوقت نفسه وبجهد قليل.

المرحلة 2: (من عمر 6 سنوات حتى 12 سنة)

في هذه المرحلة لاحظت مونتيسوري الكثير من التغيرات النفسية والجسدية على الأطفال، أهمها الميل إلى العمل في مجموعات، وتطور الخيال والقدرات الإبداعية، والحس الأخلاقي، وتشكيل الاستقلال الفكري.

المرحلة 3: (من عمر 12 حتى 18 سنة)

وهي بالأساس مرحلة المراهقة، وقد لاحظت مونتيسوري أن هذه المرحلة تتميز بتغيرات جسدية مرتبطة بعمر البلوغ وما يرافقها من تغيرات نفسية، ولهذا فالأنشطة يجب أن تراعي خصوصيات هذه المرحلة كعدم الاستقرار النفسي وعدم التركيز في هذا العمر ونمو شعور الكرامة والاعتزاز بالنفس، وهذه المرحلة هي مرحلة بناء الذات.

المرحلة 4: (من عمر 18 حتى 24 سنة)

وهي مرحلة النضوج بالأساس، ولم تطور مونتيسوري أنشطة تعليمية لهذه المرحلة، لكنها اعتمدت منهجا للتنمية الذاتية لأشخاص نضجوا في ظل فلسفة مونتيسوري.

أفكار عملية لتطبيق مونتيسوري في المنزل:

1.         علميه الأنشطة المختلفة في المنزل، ولا تجعليه يعتمد عليكِ في كل شيء.

2.         ابدئي بتعليمه الأنشطة السهلة حتى تصلي إلى الأصعب، كأن تُعلميه مسح يديه أولًا بالمنديل، ثم غسل يديه بالماء والصابون، ثم غسل كوب أو طبق حسب عمره.

3.         علميه بالتقليد، أي اصنعي الشيء أمامه ولكن ببطء حتى يراه ويتعلمه.

4.         بمجرد إتمام طفلك عامه الأول، اسمحي له بحمل بعض الأشياء وكأنه يساعدك، حتى لو بدت ثقيلة عليه بعض الشيء، فهذا يساعده في تقوية عضلاته لكن بقدر مناسب بالطبع.

5.         في المطبخ، خصصي له صندوقًا به بعض الأدوات التي يمكنه استخدامها واللعب بها أثناء وجوده معكِ، اطلبي منه بعض المهام البسيطة مثل: تقطيف أعواد الملوخية، الإمساك بقطعة عجين أو عصر الفاكهة و هكذا.

6.         لعبة الصمت: الصمت من المهارات المهمة في تعلم التفكر والاستماع وضبط النفس، اتفقي مع أفراد الأسرة أن يصمت الجميع لمدة دقيقة مثلًا، والتركيز في كل ما نسمعه من أصوات، بعد انتهاء الوقت اسأليه بصوت هامس عن الأصوات التي سمعها، وأديري معه حوارًا حولها.

7.         عندما يسكب طعامًا أو شرابًا على الأرض علميه تنظيفها بدلًا من الصراخ في وجهه.

8.         مع بلوغه الثانية من عمره، علمي صغيركِ غسل أسنانه، وتمشيط شعره بنفسه، ومن سن الثالثة علميه الاستحمام ودخول الحمام وحده، ولكن كوني معه على الدوام خاصة في الاستحمام حتى تمام سن السابعة أو الثامنة، لكن دون تدخل منكِ في دعك جسمه وغسل شعره.

9.         علميه الألوان بتكرارها أمامه، واجعلي كل أسبوع خاصًا بلون معين، وأشيري عليه في بطاقات التعلم أو القصص أو في الأشياء حولكم في المنزل والشارع.

10.       إن لاحظت على الطفل اهتمامًا بأنشطة الكبار بدلًا من اللعب والتلوين، احضري له مثلًا طبقًا بلاستيكيًا صغيرًا ليغسله، أو ألعابًا تشبه أنشطة الكبار، مثل الغسالة أو المكنسة الكهربائية وغيرها.

11.       عند ذهاب طفلك إلى النوم، اجلسي معه وهو مستلقٍ على السرير في جو هادئ، وتحدثي معه عن يومه: ما أنجزه، ما أسعده، ما أحزنه أو ضايقه، ما أخطأ فيه وكيف يمكنه تفادي أخطائه. إن هذا يعلّم الطفل التعبير عن مشاعره، وتحليل أفكاره وأفعاله وتطوير نفسه، ويساعد على الاسترخاء قبل النوم.

12.       لا تسمحي لطفلكِ بمشاهدة التلفاز أو اللعب على الأجهزة اللوحية "التابلت" أكثر من ساعة يوميًا في المجمل، ولا تتركيه أمامها قبل النوم مباشرة، بل يجب الابتعاد عنها قبل النوم بساعتين على الأقل.

وأخيرًا ، فتربية الأطفال بطريقة المونتيسوري ما هي إلا منهج حياة يساعدكِ قبل كل شيء على التواصل مع ابنكِ وتنمية مهاراته المختلفة، وهو منهج مرن، تستطيعين أخذ منه ما يتوافق مع قيمكِ والطريقة التي ترغبين في تربية طفلكِ بها ويساعدكِ في توفير الوقت على المدى الطويل، حيث سيتعلم طفلك أن يعتمد على نفسه في هذه الأشياء بدلًا من الاعتماد عليكِ طوال الوقت، والأهم من ذلك أن الطفل القادر على غسل يديه وارتداء ملابسه بنفسه وغيرها من الأشياء البسيطة يكون مستعدًا لدخول العالم والعثور لنفسه على مكان فيه، فيصبح شخصًا مستقلًا نافعًا.

المصادر:
•           موقع سوبر ماما
•           موقع ويكبيديا
•           موقع تعليم جديد
•           موقع نون
•           موقع وطن الكتب
الطفل
التفكير
العلم
التربية
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    لا يجدي معها تنظيف الأسنان.. معلومات لا تعرفها عن رائحة الفم الكريهة

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة الكاتب الافتراضي!

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عبر عن حبك لأسرتك قبل فوات الأوان

    النشر : الأثنين 21 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    انخفاض الضغط والسكر خلال الصيام.. متى تهدد الحياة؟

    النشر : السبت 30 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    قراءة في رواية: الدجاجة التي حلمت بالطيران

    النشر : السبت 03 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ثورة الامام الحسين (ع): ابتدأت بحرب الكلمة وانتهت بمعركة الطف

    النشر : السبت 20 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 7 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 7 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 7 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة