• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كورونا على الأبواب

نجاح الجيزاني / الأربعاء 26 شباط 2020 / تطوير / 1642
شارك الموضوع :

ها هو على وشك أن يطرق بابنا وقد فعل، بعد أن دخل بلا استئذان إلى بيوت جيراننا

انتشرت الأخبار وتشعبت الآراء حول الوباء الجديد الذي تشهده عدة دول في كوكبنا الصغير. كورونا وما أدراك ما كورونا؟!

ها هو على وشك أن يطرق بابنا وقد فعل، بعد أن دخل بلا استئذان إلى بيوت جيراننا.. فهل سنفتح له الأبواب مشرعة ونقول له: ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا.. وربما سنقول له: حللت أهلا ونزلت سهلا في ديارنا؟!

غريب أمرنا نحن البشر لا نتعظ إلا بالإبتلاء.. ولا نُمحّص إلا إذا نزلت بنا الأدواء.. فهل نسينا صنع الله فيمن سبقنا من الأمم؟ وهل تناهى إلى أسماعنا قصص سكان الأرض وعمّارها.. وقد ابتلاهم الله بصنوف العذاب، وأجرى سننه الثابتة فيهم لتأديبهم تارة وتمحيصهم وارجاعهم إليه تارة أخرى؟

نحن اليوم أحبتي أمام اختبار جديد وامتحان عسير، وليس من باب التهويل أقول: إن ما ينزل بنا ما هو إلا نتاج أيادينا، وابتعادنا عن الفطرة السليمة، وتهاوننا في أكل الخبائث وترك الطيبات، بل هو نتيجة حتمية لعمى القلوب التي في الصدور.

فمتى تعود البشرية عن غيّها وعن تماديها في الطغيان؟ ومتى تستفيق من حالة السكر والعربدة والتوغل في الخبيث بالقول والفعل؟

إننا نشهد رغم  التطور الحديث في كل ميادين الحياة انتكاسة اخلاقية على كافة الأصعدة، وانقلابا في المفاهيم والمثل والقيم الانسانية، ناهيك عن ظلم البشر لبني البشر.. وتغوّلهم وشيطنتهم وتنمّرهم تجاه بني جلدتهم.. أليست هذه خطايا كبرى تقسو بالقلب فتجعله صخرا جلمدا؟.

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).

فابتلاءات الله قد تكون في ظاهرها نقمة ولكن في باطنها رحمة.. من هنا لابد من فهم عميق لفلسفة الابتلاء، فالرب الذي خلق الكون والحياة ما انزل داء إلا وله دواء.. فليس هناك ارحم من رب العالمين؛ والعقل البشري بدوره وبما أعطي من قابلية للنمو والنضج والتكامل قادر بالتأكيد على اكتشاف الحلول والخروج من عنق الزجاجة.

إلا أن أنجح الحلول على الاطلاق هو الرجوع للفطرة السليمة، والتمسك بتعاليم السماء..

ولقد روي عن الامام الصادق عليه السلام إنه قال: من نظر إلى ذي عاهة أو مَن قد مُثَّل به أو صاحب بلاء، فليقل سراً في نفسه من غير أن يسمعه: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء لفعل بي ذلك "يقولها ثلاث مرات، فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبداً..

وليس بالضرورة أن نرى المُبتلى رأي العين، فوسائل التواصل الاجتماعي تتكفل بالأمر، فالعالم يبدو كقرية صغيرة بفضل هذه الشبكة العنكبوتية.

أما العراق فهو بلد العجائب كما يقولون، فإنه يغرد دائما خارج السرب، فالطرفة التي يتداولها أبناؤه هذه الأيام تحول هذه القضية إلى كوميديا ساخرة لاذعة فتقول الطرفة: كورونا من إيران والجراد من السعودية والثلوج من تركيا والصواريخ من أمريكا!.

وأخيرا قرّبوا آذانكم واسمعوا هذه الهمسة الطريفة: تيّقنوا جيدا يا أحبتي بأنّ كورونا منتشرة بشكل مؤكد في ايران والسعودية والامارات ولبنان والأردن، بينما العراق إما رب العالمين حاميه وإما وزارة الصحة (مغلّسة) وسلامتكم.!

الانسان
الصحة
العراق
القيم
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    كيف استطاعت امرأة من إعادة إحياء التراث النوبي في مصر؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    التعليم في العراق إلى إشعار آخر

    النشر : السبت 09 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    ازرع في الدينا خيرا

    النشر : الأثنين 12 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    كيف تتقن مهارة الحديث مع جميع فئات المجتمع؟

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 865 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 730 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 480 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 467 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 421 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 391 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1295 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 919 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 865 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 730 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان
    • منذ 19 ساعة
    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة
    • منذ 19 ساعة
    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين
    • منذ 19 ساعة
    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة